لتخفيف آلام الروماتيزم..العلاج الطبيعي أحد الأساليب

* ما الروماتيزم؟ وهل يمكن للعلاج الطبيعي أن يفيد المصابين به؟
هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذه السطور:
الروماتيزم حالة التهاب مزمنة تؤثر في المفاصل والأوتار والعضلات، ويصيب الأعمار من 20 إلى 55 سنة، والنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال. في المرحلة الأولي من الروماتيزم يُفرز سائل داخل المفصل يسبب انتفاخاً والتهاباً ينمو في منتصف المفصل وحول الأربطة والأوتار، فيصبح المفصل أكثر سمكاً؛ مما يعيق حركته الأصلية. ويحدث الروماتيزم في مفصل واحد أو أكثر، وغالباً ما يحدث في المفاصل الصغيرة؛ مثل: مفاصل اليد ومفاصل القدم.
وللروماتيزم أنواع عدة، من ضمنها الروماتيزم غير معروف السبب، وأعراضه هي الآتية:
- انتفاخ في المفصل.
- تصلُّب المفصل، وخصوصاً في الصباح.
- ألم ملحوظ عند حركة المفصل وخسارة المدى الطبيعي للمفصل.
- انقباض متكرر في المفصل.
- التهاب المفصل.
- تشوهات في الأصابع.
- هزل ونحل في الجلد.
- توعُّك عام.
وعندما ننظر بعناية إلى صورة الأشعة نرى الآتي:
- تآكل العظم.
- خلع وتشوهات.
- فقدان لمدى المفاصل.
- انتفاخات في الأنسجة الرقيقة.
وعند المشاهدة والاختبار يتبين لنا الآتي:
- ترقُّق الجلد.
- خسارة الوزن.
- فقر في الدم.
- جفاف العين وضعف في النظر.
- انتفاخ.
- المعدل الحركي للمفاصل غير كامل.
وهنا يبدأ الفريق الطبي العمل على تخفيف هذه الأعراض ومعالجتها كلما أمكن. ويُعطى العلاج حسب مرحلة وخطورة المرض. والمبادئ الأساسية للعلاج تعتمد على تعليم المريض التعايش مع المرض من ناحية العلاج والحمية والراحة في الجهد، فتعطى الأدوية لتخفيف الألم والتحكم في الالتهابات، وتتدخل جراحات العظام عند الضرورة لترميم وإعادة الحركة والوظيفة.
وبالنسبة إلى العلاج الطبيعي والتأهيل فأهدافه تتلخص في:
- تخفيف الألم وتصلُّب العضلات.
- منع أو تعديل التشوهات المصاحبة للمرض.
- الحفاظ على المعدل الحركي الكامل والسليم للمفاصل غير المصابة.
- تعزيز الراحة في المفاصل المصابة.
- استعادة حركة المفاصل المتأثرة ووظائفها كلما أمكن.
ومن أدوات العلاج الطبيعي: الشمع العلاجي، والموجات فوق الصوتية تحت الماء، والتمارين الخاصة، وأحياناً نصمم أداة بسيطة لتعديل وتصحيح التشوهات الحاصلة في المفاصل لإرجاع الراحة إلى المريض.