|
انت في "الرأي" |
| |
يلتقي الإنسان في حياته نماذج فذة من الرجال الأخيار الذين أصبحوا مثلاً يحتذى به في أقوالهم وأفعالهم وفي جميع تصرفاتهم، وهذا هو خلق الإنسان المسلم الذي يحزن الناس على فقده وفراقه، ففي الأيام الخوالي فقدنا أنموذجاً من هؤلاء الرجال الذين تتشرف بمعرفتهم والأنس بقربهم، ضرب أروع الأمثلة في الإخلاص لدينه ووطنه وولاة أمره، ذلكم الرجل الذي تجد فيه معاني الكرم والشهامة والنخوة العربية والخلق الجم، كيف لا وهو من بيت حسب ونسب ومن أسرة كريمة لها سمعتها ومكانتها العريقة، كان محل ثقة ولاة الأمر فيما ولي عليه على مدى سنوات خدمته الوظيفية.. عندما تلتقي به ترى السماحة والبشاشة ولين الجانب والابتسامة التي تعلو محياه، عندما يتحدث هذا الرجل تشتاق الى حديثه وهو يسرد قصة أو حدثا ما، رجل أعطاه الله ووهبه حسن الخلق في تعامله مع كل من عرفه ذلكم هو الشيخ حمد بن سليمان بن جبرين - رحمه الله - أمير حفر الباطن ومحافظها بعد ذلك على مدى أكثر من عشرين عاماً قضاها محافظاً لحفر الباطن كسب فيها محبة المسؤولين في المنطقة الشرقية وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة والمشايخ وأهالي وزائري محافظة حفر الباطن فقد أحبهم فأحبوه. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |