سعدت كغيري من أبناء محافظة المذنب بمنطقة القصيم بالتبرع السخي الذي قدمه سعادة الأستاذ إبراهيم علي العبودي رجل الأعمال عضو مجلس منطقة القصيم سابقا والبالغ اثنا عشر مليوناً منها سبعة ملايين ريال قيمة عقارات وخمسة ملايين ريال نقداً سيتم صرفها في مجال الإسكان الخيري والمعونات للمحتاجين.
وإن قلمي عاجز عن تدوين مشاعري ومشاعر إخواني مواطني المحافظة على هذا التبرع السخي وما دفعه لعمله هذا إلا مشاركة لاخوانه مواطني المحافظة في حل مشاكلهم وذوي المحتاجين منهم لإدخال السرور إلى نفوسهم.
وأنا على يقين بأن أخي الكريم الأستاذ إبراهيم لا يرغب بحث مثل ذلك ولكن من باب التحدث بنعم الله حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك حيث يقول {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} وهذا العمل الخيري نعمة من نعم الله منّ بها على سعادة الأستاذ إبراهيم ووفقه لها كما يمن بها على الكثير من عباده.
ورسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - يقول (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعو له).
فأنا من هذا المنطلق ونيابة عن إخواني وأخواتي أهالي محافظة المذنب نرفع شكرنا وتقديرنا لسعادة أخي الكريم الأستاذ إبراهيم وندعو الله أن يبارك في ماله وولده وان يجعل هذا التبرع في ميزان حسناته والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
| 
"الرأي"