غاب الزعيم وما كر العز ما غاب
باقي وله بالكون مركز وهيبه
غاب ورحل عنا الفهد زاك الانساب
مصيبةٍ يا كبرها من مصيبه
رحل ذرانا اللي لياهب ملهاب
نستأمنه وقت الظروف العصيبه
اللي بوقت الضيق حلال الانشاب
وعوق الخصوم اللي يفلس طليبه
واجه مهمات كبيرات واصعاب
وهانت وكلٍ قال ما هي غريبه
ندعو له الغفران من رب الأرباب
في ساعة ما أحد يسره قريبه
عساه بالفردوس يفتح له الباب
في برزخٍ لا حل به يهتني به
ويبقى لنا اللي حاز تقدير واعجاب
شعبٍ على عرش القياده رضي به
أعطى له البيعه على نهج واكتاب
ونهج الرسول المصطفى مهتدي به
بيعة ولاء ما هيب تصويت وأحزاب
للعاهل اللي كلنا نعتزي به
عاش المليك اللي ملك كل الألباب
عبدالله اللي عم شعبه بطيبه
الشعب يدعو له شباب وشياب
الله على فعل المكارم يثيبه
دايم وابو متعب للامجاد كساب
وكلٍ يقول الطيبه من نصيبه
غيث سنا برقه مع الليل جذاب
تصبح به الريضان خضراء عشيبه
غيث يعدونه كما غيث صباب
اللي مورخة الفصول تحكي به
ندعو له التوفيق ما هب خنياب
وما ناح ورقٍ بالغصون الرطيبه
وولي عهده من وثق فيه ما خاب
سلطان شيال الحمول الصعيبه
دايم وابو خالد للامثال مضراب
كرم وطيب ومنهجاً نقتدي به
نفحات جوده ما لها عد وحساب
تثلج صدور حايره مستصيبه
وصلاة ربي عد ما تايبٍ تاب
على الرسول اللي ضريحه ابطيبه