* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح- تصوير - فتحي كالي: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مشروع الاسكان الخيري في شهر شعبان القادم حفل تسلم الوحدات السكنية الجديدة للمشروع الثاني في حي البديعة بالرياض والبالغ عددها 124 وحدة. تحدث بذلك ل(الجزيرة) الدكتور عبد العزيز المسعود الأمين العام المساعد للمشروع وقال إن هذا المشروع يأتي ضمن أربعة مشاريع للاسكان الخيري الأول كما يعلم الجميع وينعم سكانه به والحمد لله. أما المشروع الثاني فسيتم تسليم الوحدات السكنية الشهر القادم. أما المشروعان الثالث والرابع فيجري العمل فيهما على قدم وساق. وأشاد د. المسعود بدعم واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وحرصه حتى تحقق هذا النجاح لهذه المشاريع الخيرية. كما قدم شكره لرجال الأعمال والموسرين على دعمهم لهذه الأعمال الخيرية وتمنى الاستمرار لتواصل هذه المشاريع عطاءاتها وتدخل البهجة في نفوس العديد من الأسر الفقيرة والمحتاجة. وعن الانجازات التي حققها مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري قال المسعود: انه قد حقق نجاحاً رائداً في سنوات قليلة منذ نشأته وتأسيسه فأصبح المشروع نموذجاً يحتذى في مجال العمل الخيري وتعدل بدء هذا المشروع قوياً بفضل من الله ثم بدعم وتأييد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس المشروع ومن المسؤولين ورجال الأعمال وأصحاب الفضيلة وأهل الخير عامة في مجتمعنا الذي جبل أبناؤه على التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى.. وكانت مشاكل الكثير من الأسر الفقيرة والأرامل وغيرهم في عدم القدرة على سداد الايجارات اضافة لانهيار وتصدع عدد من المنازل بفعل الأمطار والسيول.. أسباب أدت إلى ظهور فكرة الحاجة إلى المشروع لتوفير المسكن الملائم لهؤلاء وتخفيف المعاناة عنهم مع وضع البرامج التأهيلية التي تساعد على توظيف قدراتهم واستثمار امكاناتهم بالعمل وبالتنمية لمساعدتهم على بدء حياة أفضل. فكرة ابن باز:
حيث رفعت الفكرة من سماحة الشيخ ابن باز مفتي عام المملكة السابق -رحمه الله- إلى سمو الأمير سلمان -وفقه الله- الذي أيدها ووجه بوضعها قيد البحث والدراسة حتى خرجت بصياغة مشروع متكامل ثم أمر -حفظه الله- باعتماده ووضعه موضع التنفيذ وخرج إلى النور فتياً قوياً بتأسيسه عام 1418هـ.. بعد تشكيل إدارته ولجانه المختصة وبتعاون وتنسيق متكامل في وضع لوائحه وخطط أعماله مع عدد كيبر من الجهات والدوائر المختصة في جميع المجالات للاستفادة من خبراتها وتجاربها في الإسكان الخيري. وكانت الأهداف التي حرص المشروع على وضعها في أولوية رسالته الإنسانية هي: إنشاء مجمعات سكنية للفقراء والمحتاجين تساعدهم على الاستقرار وتنمية قدراتهم الذاتية للخروج من دائرة الفقر، مع تقديم البرامج التنموية للمستفيدين لتحويلهم من الاعتماد على غيرهم إلى الاعتماد على أنفسهم بعد الله بالعمل والانتاج، والحد من السلوكيات والمظاهر السلبية التي تعوق حركة التأهيل والتنمية للمستفيدين لاخراجهم من دائرة الفقر والاحتياج، وكذلك العمل على إيجاد وقف مؤسسي دائم لا يعتريه ما يعتري الأوقاف غير المؤسسية من قصور واندثار تجسيداً لمفهوم الصدقة الجارية، ثم الاسهام في مكافحة الفقر مشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة وتساهم فيها مؤسسات المجتمع وأخيراً المشاركة في التنمية المتكاملة اجتماعياً واقتصادياً وعمرانياً من خلال تقديم منظومة متكاملة من البرامج التنموية. ثم أوضح فضيلته : ولضمان تحقيق هذه الأهداف وتوفير الأسس المساعدة على ذلك وضعت آليات ملائمة يتم من خلالها التنفيذ. إذ إن المدة المحددة لاستفادة الساكن بمجمعات المشروع لا تتجاوز خمس سنوات تقدم له فيها البرامج المناسبة لتأهيله وتنمية قدراته من أجل مساعدته على تجاوز خط الفقر والاعتماد على النفس بعد الله سبحانه وتعالى وتقوم بذلك عدد من الادارات والبرامج ولكل برنامج تخصصاته ومهامه وهي: برنامج التدريب والتوظيف، وبرنامج المساعدات التنموية، وبرنامج الخدمات التعليمية، وبرنامج التوجيه والإصلاح الأسري، وكذلك برنامج الأنشطة العامة. تنمية الإنسان من خلال الإسكان:
وأضاف الدكتور المسعود: هذه البرامج هي الوسائل لتنفيذ الفكرة التنموية للمشروع وتحقيق أهدافه، فالفكرة التنموة هي توفير السكن لتأهيل الانسان أو (تنمية الإنسان من خلال الإسكان) وهو شعار المشروع.. ويقوم بتنفيذ هذه البرامج ونشاطاتها على الواقع نخبة من المتخصصين في العمل الاجتماعي تجمع بين العلم والعمل مع الاستفادة من كل الخبرات والتجارب الأخرى للمزيد من ضمان الحاجات. والمستفيدون من أهداف وبرامج المشروع هم: الفقراء والأرامل والمطلقات والأيتام والعاجزون عجزاً كلياً عن العمل والمعاقون ونحوهم. وعن تمويل إنشاء المجمعات السكنية للمشروع.. أوضح الدكتور المسعود.. أن المشروع منذ كان فكرة وهو قائم على التبرعات والدعم من أهل الخير في المجتمع ويتمثل ذلك في:
مساهمة الدولة -رعاها الله- في توفير الأراضي وايصال الخدمات وتأمين المرافق، وتبرعات رجال الأعمال والمحسنين، مع استثمار أرصدة المشروع في قنوات شرعية للاستفادة من عوائدها، ثم تأجير الوحدات السكنية بايجار رمزي لا يتعدى (2000) ريال سنوياً للاستفادة منه في أعمال صيانة المجمعات. وأبان الدكتور المسعود أنه عند وضع الخطوط والدراسات لبناء مجمعات المشروع الأربعة روعي الأخذ بعدد من الاعتبارات الاقتصادية والهندسية والاجتماعية ويمكن أن نطلق عليها المعايير أيضاً: الاعتبارات الاقتصادية والهندسية وهي تشمل اختيار أراضٍ داخل الأحياء السكنية مما يوفر تكاليف ايصال الخدمات وبناء المرافق وما يتناسب مع احتياجات الوحدة السكنية، بناء وحدات سكنية صغيرة منخفضة التكلفة، تم اختيار مواد بناء جيدة وأسعارها مناسبة مع تشطيبات تتسم بالبساطة والجمال وكذلك اختيار النمط المناسب والسائد في المجتمع، مع توافر البعد الجمالي المناسب للوحدة، وإنشاء محلات تجارية لاستثمارها في خدمة سكان المجمعات. ثم تتولى إدارة المجمعات مسؤولية إدارة المجمع والإشراف على هذه الوحدات بعد تسليمها للمستفيدين من دون تحمل لتكاليف صيانة هذه الوحدات أو تسديد فواتير الخدمات. الاعتبارات الاجتماعية:
وقد انصب الاهتمام على اعتبارات اجتماعية تتمثل في تحديد حدود الملكية لكل وحدة سكنية بحيث يعرف كل ساكن مسؤوليته وعدم وجود مساحة مشتركة مما يسبب إهمالاً لهذه المساحة وعدم صيانتها ونظافتها وإشعار المستفيد بأهمية السكن له وحاجته إليه مما يدعوه للمحافظة عليه والاهتمام بصيانته مع استقلالية كل وحدة سكنية وعدم ارتباطها بالوحدات الأخرى في المداخل وخزان المياه والأرضي والعلوي وعداد الكهرباء والمياه. وتوفر الخصوصية لكل وحدة سكنية وعدم كشف الوحدات بعضها لبعض وهو ما يسمى (أسلوب البناء على الصامت). وأخيراً إنشاء مراكز للأنشطة الاجتماعية والثقافية وغيرها لسكان المجمعات والأحياء المجاورة وحدائق لصقل واستثمار طاقات وكفاءات الساكنين واستثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع. وهذا أحد أساليب التنمية المنشودة. ثم بدأ الدكتور المسعود في الحديث عن المجمعات الأربعة للمشروع وهي: المجمع الأول بحي سلطانة:
وهو باكورة إنجازات المشروع إذ وضع حجر الأساس لبناء عام 1421هـ وانشىء بحي سلطانة على مساحة من الأرض تبلغ 28.725م2 ويتألف من (122) وحدة سكنية تبلغ مساحة الوحدة 126م2 على مساحة من الارض قدرها 270م2 لكل وحدتين. ويضم المجمع الذي افتتح عام 1423هـ معرضاً تجارياً فيه (10) محلات على مساحة 1480م2، وصالة اجتماعية لممارسة الأنشطة المختلفة بقسمين أحدهما للرجال والثاني للنساء وتقع على مساحة 825م2. المجمع الثاني بحي البديعة:
وضع حجر الأساس له في 29- 8-1424هـ. ويتألف من 126 وحدة سكنية كل وحدة عبارة عن فيلا من دورين على أرض مساحتها ما بين 162م2 إلى 235م2 ومسطح الدور الأرضي يبلغ 80م2 والأول 80م2 بالاضافة إلى ملحق علوي مكون من غرفة ودورة مياه بمساحة 38م2. وتحتوي الوحدة السكنية على مجلس وصالة عائلية و(3) غرف نوم و4 حمامات ومطبخ ومستودع صغير مع الملحق العلوي. وبالمجمع مسجد جامع من دروين مقام على أرض تبلغ 1170م2 ويشمل مصلى للرجال وآخر للنساء وصالتين لتحفيظ القرآن الكريم بمرافقهما ودورات المياه وارتفاع المئذنة 22.5م2 وسكن خاص بالامام وسكن خاص بالمؤذن، كذلك معهد التدريب ويتكون من دورين على أرض مساحتها 700م2 ويحتوي على فصول دراسية وصالتين كبيرتين للأنشطة ومكتبة وغرفة حارس ودورات مياه. وقد تم تخصيص مساحة 9100م2 لانشاء مجمعين للمدارس للمراحل الابتدائية والمتوسطة - للبنين والبنات، كما توجد حديقة وملاعب رياضية مقامة على مساحة 1936م2، كما يضم مركزاً اجتماعياً ذا قسمين أحدهما للرجال والآخر للنساء لممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية وغيرها. وأضاف الدكتور المسعود أنه من المتوقع بإذن الله أن يتم افتتاح المجمع أمام المستفيدين منه خلال الشهرين القادمين. المجمع الثالث بالجرادية:
ثم تحدث فضيلته عن المجمع الثالث بحي الجرادية الذي رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس المشروع حفل وضع حجر الأساس للبدء في تنفيذه يوم 25-8-1425هـ وتبلغ مساحة الموقع 34.236م2 تقام عليها (77) وحدة سكنية مساحة الوحدة 180م2 ومساحة الأرض لكل منها 160م2. وسيضم المجمع مسجداً على مساحة 1000م2 ملحق به سكن للإمام وللمؤذن، وحدائق وملاعب للأطفال على أرض تبلغ 1000م2 وهنالك مركز اجتماعي للحي منقسم لقسمين أحدهما للرجال والثاني للنساء لاستثمار أوقات الفراغ وإقامة الأنشطة المختلفة. ويتوقع أن يفتتح المجمع خلال عام بإذن الله. المجمع الرابع:
وقال المسعود: لقد وضع حجر الأساس لتنفيذ المجمع في محرم 1426هـ وسوف يضم (130) وحدة سكنية تبنى على مساحة 24.000م2 وتقدر مساحة الأرض لكل وحدتين بـ300م2 ومساحة الوحدة 140م2 ويضم المجمع كافة المرافق والخدمات اللازمة من مسجد ملحق به سكن للإمام والمؤذن ومعهد تدريب ونادٍ اجتماعي مع الملاعب والحدائق الترفيهية. وسيتم افتتاحه خلال عام بإذن الله، علماً بأنه روعي الأخذ بالتطوير في كل مجمع عن الآخر بما يراه المشروع إضافة طيبة تزيد من المنافع والخدمات للمستفيدين. الجانب التنموي:
وعن الجانب التنموي للمشروع وما تحقق من إنجازات فيه قال الدكتور المسعود: في بداية الموضوع ذكرنا لمحة بسيطة عن ذلك من خلال الإدارات والبرامج القائمة على تنفيذ هذا الجانب بالمجمع الأول بحي سلطانة وما يلحقه من مجمعات ولنبدأ بإدارة المستفيدين التي تهتم بدراسة أحوال الأسر الفقيرة المتقدمة للحصول على السكن والتحقق من مطابقتها للشروط والمعايير المنظمة لذلك مع رفع التقارير للجنة الدراسات والتخطيط بالمشروع لمراجعتها والتأكد من استحقاقاتها ومن ثم رفع أسمائهم للدوائر الحكومية للتحقق من المعلومات حيث تطبق 3 مراحل وهي الدراسة ثم الزيارات الميدانية للأسر المرشحة ثم مرحلة الترشيح للسكن. وقد قامت الإدارة بفحص وتدقيق ودراسة ما يقارب من 7 آلاف حالة. ثم برنامج التدريب والتوظيف حيث يعمل على اكتشاف قدرات الفقير وامكاناته وبناء قدراته من خلال التأهيل والتدريب وتوظيف هذه القدرات بقيم العمل والاعتماد على النفس وبالفرص التدريبية والوظيفية المتاحة وتمكينهم من الحصول على هذه الفرص. ويتحقق ذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجمعيات والدوائر كالغرفة التجارية وصندوق تنمية الموارد البشرية والشركات والمعاهد وغيرهم، وقد تم تدريب 50 شاباً في دورات توجيهية و49 في دورات حاسب آلي ومثلهم في اللغة الإنجليزية وعدد آخر في المعهد السعودي لعلوم المجوهرات و28 فتاة في الحاسب الآلي و25 في اللغة الإنجليزية و18 امرأة في دورات الخياطة والتجميل وتم توظيف 40 ما بين شاب وامرأة. التوجيه والإصلاح:
أما عن وحدة التوجيه والإصلاح الأسري فهي مختصة بالتوعية والتوجيه والعمل على حل المشكلات الأسرية التي تكون سبباً في الفقر، وتوفير بيئة أسرية مناسبة للاستفادة من البرامج التنموية مع العمل على حل المشكلات الأسرية برطيقة تنمي في الأسرة الاعتماد على الذات. وعن انجازات وأعمال الوحدة فلقد قامت اللجنة بمعالجة وحل أكثر من 300 حالة ومشكلة أسرية ودراسية واجتماعية مختلفة. وبالنسبة لوحدة المساعدات التنموية فهي تهدف إلى مساعدة الأسر غير القادرة على اشباع حاجاتها الأساسية بطريقة تنموية تحفظ لأفراد الأسرة عزة النفس وتشعرهم بالاعتماد على أنفسهم وتوظيف قدرات وامكانات الأسرة في تحقيق مستوى معيشي كافٍ لإشباع حاجاتها الاساسية. وقد حققت الوحدة خلال عامين عدداً من النتائج الطيبة كتكريم الأبناء المتفوقين دراسياً بمكافآت مالية، وتشجيع الأسر المشاركة في برنامج التدريب والتوظيف بمكافآت مادية، مع تقديم الجوائز العينية والمالية للمشاركين في البرامج الثقافية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وغيرها. الخدمات التربوية:
ثم وحدة الخدمات التربوية والتعليمية وتعنى بمساعدة الدارسين من أبناء وبتات الأسر على رفع مستواهم في التحصيل الدراسي ومعالجة التسرب الدراسي لدى أبناء وبنات الساكنين وتشجيع المتميزين دراسياً وتفعيل دور أولياء الأمور في متابعة دراسة وتحصيل أولادهم وتبصيرهم بقيمة العلم وأهميته. ويأتي ذلك بالتنسيق والتعاون بين أولياء الأمور والمدارس والاهتمام بمتابعة أحوالهم. وقد أثمر ذلك عن عمل قاعدة بيانات وافية لأسر المجمع للاستفادة منها في مراحل العمل، وبذل الجهد لاعادة الطلاب المتسربين دراسياً وكان عددهم 20 طالباً مع إلحاق الذين لم يرغبوا العودة إلى المدارس في الوظائف والمهن المناسبة لقدراتهم وإمكانياتهم واقامة فصول تقوية لضعاف المستوى في عدد من المواد الدراسية وتكريم الناجحين والمتفوقين مع توفير حافلات نقل الطلاب والطالبات من المجمع إلى مدارسهم، وغير ذلك من الجهود الطيبة التي تهيىء مناخاً طيباً للدراسة والتحصيل. أما عن وحدة البرامج والأنشطة العامة والثقافية فتهدف إلى توجيه الأنشطة العامة نحو معالجة حالة الفقر على أساس أنها من أولويات الجمهور المستهدف. والعمل على اندماج الساكنين في محيطهم الاجتماعي وبناء الثقة والاعتماد على النفس لدى الساكنين من خلال المشاركة والتثقيف بفكرة وأهداف وبرامج المشروع مع السعي لمشاركتهم في البرامج والنشاطات التوعوية المتنوعة باعتبارها وسيلة للتأثير في سلوكهم وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي مما يولد لديهم الثقة والاعتماد على النفس. محاضرات وندوات:
وأضاف د. المسعود ان الوحدة قامت بجهود متميزة في تنفيذ عدد كبير من البرامج والنشاطات المختلفة كالمحاضرات واللقاءات والندوات والرحلات والمسابقات والدورات الرياضية وغيرها بلغت 290 نشاطاً ولله الحمد. واختتم الدكتور المسعود قائلاً: وتتوالى حركة العمل والنشاط بدأب مستمر سعياً وراء تحقيق شعار المشروع في إطار رسالته الإنسانية (تنمية الإنسان من خلال الإسكان). وأعلن أنه سيتم في تخطيط المشروع المستقبلي التوسع في اقامة العديد من المجمعات السكنية فيما يتوفر لديه من أراض في عدد من المناطق الأخرى حول مدينة الرياض أو بداخلها لتوفير أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية لمحتاجيها اضافة للتطوير والتنويع في برامج ونوعيات الأنشطة التنموية لتحقيق المزيد من النتائج المأمولة بإذن الله وفق الأهداف الموضوعة.
|