|
انت في "عزيزتـي الجزيرة" |
|
بالإشارة إلى ما كتبته احدى الأخوات لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 8 رجب الجاري حول تعيين المعلمات على بند محو الأمية لسد احتياجات المدن وما حولها وأحقيتهن بالتثبيت على وظائف رسمية في ذات المدارس، وقد فهمت الأخت الكاتبة أنني تسببت فيما كتبته بتاريخ 20 جمادى الآخر في حرمان الخريجات من حقهن في التعيين على البند وفي حرمان المعينات عليه من حقهن في الثتبيت على وظائف رسمية وهو فهم خاطئ وفي غير محله وليس لي مصلحة في توقيف التعيين على هذا البند او تثبيت المعينات عليه على وظائف رسمية، بل إنه كان بودي لو امكن توفير العدد الكافي من الوظائف الرسمية لجميع الخريجات حتى تكون كل متخرجة في المكان الذي يناسب مستواها الدراسي بحيث لا تكون الأماكن البعيدة من نصيب المتفوقات وأوائل الخريجات والأماكن القريبة من نصيب الأقل تفوقاً وما دونهن كما هو الحاصل حاليا.. هذا هو الذي قصدته من كتابتي السابقة وأود التأكيد عليه في هذا التعقيب واعتقد أن الأخت الكاتبة لو كانت ضمن المتفوقات المعينات في أقاصي المنطقة التعليمية ما كانت إلا ستشاركني نفس الرأي في أن هذا الوضع لا ينصف المتفوقات وأوائل الخريجات اللاتي أشارت الأخت الكاتبة إلى أن صلة قرابتي بإحداهن هي التي جعلتني أمتدحن وأظلم معلمات البند.. ولا أدري هل أنا الذي ظلمتهن أم هي التي ظلمتني، فلست مسئولاً في قطاع التعليم حتى أطلع على أداء المعلمات السميات فأمتدحه ولا على أداء معلمات البند فأذمه.. لكن حسب العقل والمنطق ومن بديهيات الامور التي لا يختلف فيها اثنان ولا تنتطح عليها عنزتان أن تكون المتفوقات دراسياً أفضل أداء في مجال العمل من غيرهن.. وباختصار فإننا ننتقد النظام الذي يتيح الفرصة لتعيين ذوات المستويات الدراسية الأقل في أماكن أفضل من ذوات المستويات الدراسية الأفضل لأن هذا لا ينصف المتفوقات ولا يجعل المعلمة المناسبة في المكان المناسب.. والله الموفق. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |