* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص: ضمن خططها التطويرية تعكف حالياً المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني على إقرار نظام للجودة يعنى بتطوير آليات وأساليب التدريب والتقويم في جميع الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة والتي تقارب المائة وحدة تدريبية موزعة على مختلف المناطق والمحافظات تحوي أكثر من 75 ألف متدرب يشرف على تأهيلهم أكثر من ستة آلاف مدرب. وبين الدكتور عيد بن عياد الردادي عميد الكلية التقنية رئيس مجلس التعليم الفني والتدريب المهني في منطقة المدينة المنورة أن المؤسسة تسعى للوصول بالعملية التدريبية إلى أعلى مفاهيم الجودة العالمية من خلال تحديد معايير وضوابط لمخرجات التعليم الفني على كل المستويات، مشيراً إلى أنه يجري حاليا على مستوى المملكة تنظيم ورش عمل للقائمين على الوحدات التدريبية لتعريفهم بالنظام وأهدافه وآليات تنفيذه بالمرحلة المقبلة من خلال اعتماد معايير الجودة العالمية واعتماد البرامج التدريبية من قبل هيئة الاعتماد البريطانية. وتطرق الردادي إلى أن المؤسسة تعمل من خلال فروعها على توفير قاعدة قوية لإعداد وتأهيل عمالة فنية ومهنية قادرة على التعامل مع التطورات المستمرة في مختلف المجالات ومواكبة مستجدات العصر، مذكرا بتأسيس المؤسسة من خلال دمج المعاهد الفنية التي كانت تشرف عليها وزارة المعارف مع مراكز التدريب المهني التي كانت تتبع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في مؤسسة واحدة أطلق عليها (المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني) حيث صدر الأمر السامي الكريم رقم م -30 وتاريخ 10-8-1400هـ بالموافقة على نظام المؤسسة الذي بموجبه أصبحت ذات شخصية اعتبارية مستقلة لتنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة لتطوير القوى الوطنية المهنية والفنية في إطار السياسات التي يضعها مجلس القوى العاملة الذي تزامن إنشاؤه مع إنشاء المؤسسة ليقوم بالمهام التالية: تخطيط القوى العاملة وتنميتها وتدريبها وتطويرها، ودراسة الاحتياجات القائمة من القوى العاملة للوفاء بمتطلبات خطط التنمية، والتنسيق مع الجهات الحكومية لتنمية الطاقة البشرية، ورسم السياسات لتنمية مهارات القوى العاملة وتوزيعها، ووضع الحوافز المادية والمعنوية التي تشجع على العمل.
|