|
انت في "الرأي" |
| |
الموتُ حقٌ وكل نفس ذائقته، لا يميز بين صغير و كبير ولا بين صحيح ومريض ولا بين غني و فقير ولا يمنعه ذو منصب وجاه بل كل مخلوق له يوم معلوم لا يستأخر عنه ساعة ولا يستقدم ولكل اجل كتاب.. لكن الرحمة لا تزال في قلب المؤمن والذكرى الطيبة هي الراسخة ما بقي الإنسان ففي مثل هذا اليوم من عام 1425هجري شيعت محافظة الرس أحد أبنائها انه الشيخ علي بن عساف العساف الذي انتقل إلى جوار ربه مودعاً هذه الدنيا إلى دار القرار.. نعم لقد فقدت الرس رجلاً من خيرة الرجال رجلاً محبوباً لدى الجميع كبيراً وصغيراً لقد كان - رحمه الله - من الصفوة المبرزين في الأخلاق والتضحية والتواضع الجم بمواقفه الطيبة وبسعة الصدر التي منحه الله إياها منذ ان عرفته محباً الخير للناس ويسعى إلى ذلك بكل أريحية وسماحة نفس وطيب خاطر ما استطاع لذلك سبيلاً. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |