* كتب - خالد المشاري: تقام مساء اليوم الجمعة مباريات الجولة الرابعة لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة وهي مباريات الدور الثاني من المسابقة حيث سيلتقي النصر والقادسية في (الرياض) والأنصار والهلال في (المدينة المنورة) والاتحاد وأبها في (جدة) والاتفاق والوحدة في الدمام.. وتشكل مباريات اليوم أهمية كبيرة للفرق الباحثة عن المنافسة خاصة في المجموعة الثالثة التي تتنافس وبقوة على الصدارة.. أما التنافس على المجموعة الأولى فبات محصوراً بين الهلال والأنصار ونتيجتهما اليوم سيتحدد على ضوئها الكثير من الأمور ففوز الهلال يجعله الأقرب من الصدارة وفوز الانصار يجدد الأمل للآخرين. الأنصار \الهلال يلتقي الفريقان على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينة المنورة في اللقاء الأهم وسيتحدد على ضوء نتيجة هذا اللقاء الملامح شبه النهائية لهوية الفريق الذي سيحسم الصدارة لصالحه ففي حالة فوز الهلال اليوم فإنه سيكون الأقرب لخطف الصدارة أما فوز الأنصار فهذا يعني تجديد آماله وآمال القادسية والنصر بالمنافسة. الهلال يدخل هذا اللقاء وهو زعيم المجموعة بنقاطه السبع ويسعى اليوم لتأكيد تفوقه على الأنصار وتشديد قبضته على الصدارة وحسمها مبكراً لصالحه والفوز فقط هو الذي سيخدمه. الأنصار المنافس الأقوى للهلال وصاحب المركز الثاني ولقاء اليوم يحدد مصيره بالمنافسة على التأهل لدور الأربعة والفوز هو الخيار الوحيد للأنصار إن أراد البقاء في المنافسة والفريق صاحب أداء جيد ونتيجته التاريخية أمام القادسية تؤكد تفوقه وقدرته على المواجهة والتفوق على الهلال خاصة أنه يلعب على أرضه وكان لقاء الفريقين في الذهاب قد انتهى هلالياً بهدفين مقابل هدف. النصر \القادسية مواجهة النصر والقادسية التي ستقام على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض مواجهة تعويض للفريقين اللذين قدما عروضا متواضعة ولا توحي بقدرتهما على المنافسة فالنصر صاحب المركز الثالث خسر آخر مبارياته من الهلال (0-2) ولم يقدم أي تطور في مستواه بل مازال يتراجع للخلف وسط دهشة واستغراب من جماهيره التي لم تفرح حتى الآن بتذوق طعم الانتصار، ومواجهة اليوم تعتبر الأمل الأخير للنصر في المنافسة فالفوز يجدد آماله، أما الخسارة فستجعل الفريق خارج إطار المنافسة. القادسية صاحب المركز الأخير في المجموعة الأولى وقد تعرض لهزيمة تاريخية أمام الأنصار في الجولة الماضية ولقاء النصر اليوم الفرصة الأخيرة للبقاء في المنافسة أو الخروج المبكر ولأن الفريقين متشابهان في المستوى فإن التعادل ربما يكون هو الأقرب. لقاء الفريقين في الذهاب انتهى بالتعادل. الاتحاد \ أبها يخوض الفريق الاتحادي اليوم وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة لقاءه الهام أمام أبها متصدر المجموعة الثالثة والفريق الذي أذاق الاتحاد مرارة الخسارة في مواجهة الدور الأول، ولأن لقاء اليوم يعتبر الأهم للعميد لكونه أمام المتصدر والفوز به يعني اقتراب الاتحاد من الصدارة خاصة في حالة تعثر الاتفاق والوحدة بالتعادل، لذلك يتوقع أن يقدم الفريق كل ما لديه من مستوى من أجل الفوز لأن الخسارة إن حدثت فستجعل آمال الفريق بالمنافسة ضئيلة. فريق ابها هو المتصدر وسيلعب بأسلوب دفاعي من أجل إبطال قوة الاتحاد وحماية مرماه من أي خطر على أمل الخروج ولو بالتعادل وهي نتيجة مفيدة للفريق الذي بدأ يلعب بطموح المنافسة على التأهل لدور الأربعة. الاتفاق \ الوحدة يتقابل الفريقان على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في لقاء يسعى من خلاله الفريق الاتفاقي لاستعادة صدارته المفقودة ولن يحدث ذلك إلا من خلال فوزه على الوحدة وتعثر أبها بالتعادل أو الخسارة أمام الاتحاد، وأيضاً يتطلع الوحدة لنفس الطموح حيث يسعى للفوز لتقربه من الوصول للصدارة التي ستكون متاحة له في حالة فوزه وتعثر أبها. الفريقان متقاربان في المستوى لذلك ستكون فرصة الفوز متاحة لكلا الفريقين أما التعادل وفوز الاتحاد فسيجعلان المنافسة في هذه المجموعة على أشدها.. أما فوز أبها على الاتحاد وتعادل الاتفاق والوحدة اليوم فستكون المنافسة محصورة بين أبها والفائز من لقاء الاتفاق والوحدة.
|