قبل أن يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته مع كوريا الجنوبية تابعنا تصريحات الجهازين الفني والإداري التي تشتكي من قصر فترة معسكر ماليزيا وعدم اكتمال لياقة اللاعبين وتعذر لعب مباريات تجريبية وهي بلا شك كانت أموراً محبطة تجاوزها المنتخب بفعل تعامل كالديرون المثالي مع مجريات المباراة والعطاء المخلص القوي الذي قدمه اللاعبون مما مكنهم - بفضل الله - من التغلب على الظروف وتحقيق الفوز الكبير. ورغم أن برنامج الإعداد الذي سبق مباراة كوريا لم يكن مثالياً بحكم ظروف معينة فرضت ذلك إلا أنه وضع أمام جهازي المنتخب الفني والإداري تصوراً لما ينبغي تفاديه مستقبلاً في مشوار إعداد المنتخب وضبط البرنامج بما يضمن إعداد الفريق بشكل مثالي متكامل وقويّ ولا عذر في ذلك للجهازين الفني والإداري بعد أن رفع اتحاد كرة القدم شعار (المنتخب أولاً) فالنجوم والفرق والموسم بكل مراحله هو في خدمة المنتخب! بين المصيبيح وكالديرون! المتابع لمسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم يلاحظ انضباطية لاعبيه وفي ذات الوقت يلاحظ أيضاً غياب الحديث عن حزم وصرامة فهد المصيبيح! حتى عندما تم استبعاد الدوخي ومحمد نور من المنتخب أو مؤخراً عندما استبعد سعد الحارثي عن مباراة المنتخب مع كوريا لم يكن هناك حديث عن المصيبيح لا من قريب ولا من بعيد! والسؤال: لماذا اختفت صورة المصيبيح المتشدد المبالغ في المثالية والانضباطية؟! بالتأكيد أن أجواء المنتخب منحت المصيبيح فرصاً أوسع للنجاح ووفرت له حدوداً معتبرة من الحماية المعنوية وأضفت على عمله طابع السرية التي خدمته وخدمت إدارته! ثم إن المصيبيح مع المنتخب لم يكن في الواجهة تماماً حيث إن شخصية كالديرون بما تحمله من تأكيد على الانضباط والحرص وبذل الجهد وتقدير قيمة الوقت وعدم الاعتراف بالأسماء تنسجم مع شخصية المصيبيح إضافة إلى دعم وتأييد القيادة الرياضية لهذا الثنائي مما جعل القرار رغبة جماعية يتقبله الوسط الرياضي بقناعة تامة، ساعد في ذلك كون محصلة عمل الثنائي جاءت إيجابية مكنت المنتخب من مواصلة إنجازاته الكبيرة! ماجد ذكي! بالتأكيد أن الكابتن ماجد يدرك تماماً أنه نجم مرحلة وانتهت وأن ما كان يقدمه في الملاعب ويعتبره الجمهور الرياضي وقتها شيئاً خرافياً لا يمكن أن يشاهد سوى أن ماجد بات اليوم عادياً بل عادياً جداً، وأن ما يقدمه يمكن أن يقدمه شاب في بداياته الكروية وصرنا نشاهد من سعد الحارثي مثلاً أو محمد العنبر ما هو أجمل وأفضل! والكابتن يثق بأنه لن يظل أنموذجا للمهاجم الأسطورة ولا يمكن أن يتجاهل ظروف المرحلة التي شهدت تألقه وأن مقارنتها بما يواجه نجوم اليوم من تعقيدات فنية في خطط اللعب وما يمارس ضدهم من ضغوط إعلامية لن تكون في صالحه بل ستنصف نجوم اليوم؛ فماجد عاش مرحلة كانت فيها النزعة الهجومية هي السائدة وكان يقف خلفه كوكبة من صانعي اللعب وكانت الكرات في معظمها لماجد؛ مما يتيح فرصاً عديدة للتسجيل فيما يعاني نجوم اليوم من خطط الأداء الدفاعية ومن غياب صناع اللعب وندرة فرص التسجيل ومع ذلك برزت موهبتهم وصرنا نشاهد منهم الأبرز والأفضل دائماً! لكن المؤسف هو أن الظهور المتميز لنجوم اليوم خاصة المهاجمين منهم يزيد من عقدة الكابتن الذي لا يزال مصراً على أن يأخذ زمنه وزمن غيره ويعمل على تهميش أي موهبة صاعدة في مركز رأس الحربة الذي احتكره في النصر والمنتخب قرابة عشرين عاماً أو تزيد! الكابتن بدأ مهام التطنيش والتهميش مع سامي الجابر الذي فاز بلقب هداف الدوري بحضور الكابتن ماجد وعجل برحيله واحتل مركزه في المنتخب الوطني، يومها أطلق ماجد تصريحاً مضحكاً أعلن فيه أن حمزة إدريس هو خليفته! وغير سامي كثيرون كان آخرهم محمد العنبر، لكن السحر انقلب على الساحر فقد استنكر الكابتن مشاركة النجم الشاب أمام كوريا بحجة أنه لم يقدم مع فريقه ما يشفع له بتمثيل المنتخب متجاهلاً أن العنبر رغم إصابته قاد الأزرق للفوز في نهائيين الموسم الماضي وبرز هدافاً متميزاً شهدت له مباراة كوريا التي كان بطلها ونجمها الأول! والسؤال: هل آراء ماجد القديمة والجديدة التي يقدمها في الاستديو التحليلي هي نتيجة جهل أم تجاهل أم هو ذكاء في البحث عن الإثارة ولفت الأنظار التي لم يستطع الكابتن توفيرها من خلال تحليله الفني الذي دائماً ما يكمله بتال نيابة عنه حيث يسدد بتال الكلمات دفعة واحدة فيما الكابتن يتحدث بالتقسيط وعلى طريقة الكلمات المتقاطعة! زاجالو يدرب الحزم! يقول أحمد العجلاني إنه قبل مهمة تدريب الحزم لعلاقته الشخصية مع خالد البلطان، ويرى حزماويون كثر أن هذا يعني أنه ليس لدى العجلاني طموح في مستوى طموحاتهم؛ فالعلاقة الشخصية مع البلطان والمبلغ الخيالي الذي فاز به العجلاني، ولم يسبق له أن فاز به ولا حتى الداهية زاجالو، هما اللذان دفعا العجلاني على مضض إلى تدريب الحزم! ولهذا صار العجلاني يتعامل مع الحزم بتعالٍ وفوقية يتوقع معها عدد من الحزماويين أن تنهي العلاقة بين الطرفين قريباً جداً!! ويستغرب الحزماويون غرور العجلاني الذي لم يحقق إنجازات تذكر وكل تجربته هي مع فرق الوسط باستثناء تجربته الفاشلة مع الهلال التي أساءت كثيراً إلى تاريخ الأزرق! والحزم الذي يتمتع بشعبية جماهيرية وتتوافر لديه كل عناصر النجاح التي هيأها الأستاذ خالد البلطان هو في الواقع في حاجة إلى مدرب يعشق النجاح ويسعى إلى تحقيقه في أول ظهور للفريق في الدوري الممتاز أكثر من حاجته إلى مدرب مثل العجلاني يتوهم أن تدريبه الحزم شرف كبير يكفي الفريق وعشاقه! القريبون من الفريق الحزماوي يقولون إن العجلاني رفض دعم الفريق المشارك في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعدد من الأساسيين رغم أهمية ذلك في إعداد الفريق للممتاز؛ مما جعل مشاركة الحزم عديمة الفائدة معنوياً وفنياً! وسع صدرك! ** يقول الخبر إن مدرب إي. سي. ميلان رفض اللعب مع الاتحاد بالفريق الأساسي! ** يمكن شاف واحدة من مباريات الاتحاد مع الهلال! ** بالمناسبة أطرف خبر كان هو فوز الاتحاد بجائزة اللعب النظيف في البطولة العربية! ** النصراويون احتجوا على التحكيم في مباراتهم مع الأنصار في أول مواجهة بين النصراويين ولجنة الحكام الجديدة التي تضم مجموعة من الحكام الذين كانوا محل ثقة الوسط النصراوي! ** نتائج الفريق الاتحادي في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تعكس مدى حرص واهتمام الإدارة الاتحادية على تحقيق نتائج وقتية دعائية مع الفريق الأول على حساب قاعدة ومستقبل العميد! ** ومعسكر الاتحاد ناجح جداً والدليل فوز الفريق في إحدى مبارياته التجريبية بنتيجة 18-صفر! ** يا خسارة.. فلوس بدون فكر وتخطيط! ** لأنه الهلال فهم يشككون في وفائه بالتزاماته لأسرة المرحوم سعد الدوسري فيما يغضون الطرف عن أنديتهم المفضلة التي لا تفي بالتزاماتها مع لاعبيها الذين هم على قيد الحياة! ** فريق الحزم يشارك بالصف الثاني في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ومع ذلك فأكثر من صفحة رياضية تكتب أن الحزم لم يقدم ما يوحي بجاهزيته لخوض منافساته في الدوري الممتاز! ** صديقي النصراوي يقول: الظاهر مدربنا الجديد (ما عندك أحد)؛ ففي أول تصريح له قال إن أكثر لاعب لفت نظري هو رقم 16 يقصد الجنوبي! ** البطولة العربية تعاني فنياً ومع ذلك تمت دعوة عدة فرق (أي مستوى) للمشاركة فيها! ** الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم أعلن في تصريح صحفي أنه تم اختيار الفرق المشاركة في دوري أبطال العرب بناء على خمسة استحقاقات معينة، وذكر استحقاقات كل الأندية المشاركة فيما عدا النصر السعودي! ** يمكن منحرج يقول استحقاق جبر الخواطر!
|