Sunday 21st August,200512015العددالأحد 16 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

في رسالة من قارئ:في رسالة من قارئ:
الضمان الصحي ومدينة الملك فهد الطبية والمراكز الصحية على طاولة الوزير

معالي وزير الصحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كتبت إليكم عبر هذه الجريدة بالعدد 11196 بتاريخ 24-3-1424هـ مقالاً بعنوان (هذا ما نريده من معالي وزير الصحة الجديد) هنأتكم فيه بتوليكم الوزارة، وذكرت فيه مطالباً نريدها منكم تتلخص في الآتي:
- زيادة جولاتكم الفجائية للمناطق شريطة تخلصها من الإطارات الاعلامية ونشكر لكم زياراتكم حتى يومنا هذا، فجولاتكم شملت معظم إن لم يكن كل المناطق.
- دعم مديري العموم بالمناطق بالصلاحيات المالية والإدارية وتحريرهم من قيود مركزية الوزارة، والكل يشهد لك بتحرير هذه الفئة من القيود ودعمهم بالصلاحيات الكاملة سواء وكلاء الوزارة أو مديري العموم التي نشرتها بعض الصحف بشهر جمادى الأولى من العام الأول لتوليكم الوزارة 1424هـ أي بعد شهرين فقط من استلامكم الحقيبة الوزارية بوزارة الصحة إلا أنه ظهرت بعض الادارات بالوزارة لربما تعطل العمل في المناطق ووجود التضخم في الإدارات الجديدة التي ربما تعطل العمل، ولنأخذ مثلا تأمين الأجهزة والمعدات يتطلب الامر دورة طويلة في أروقة الوزارة وتنتهي بإدارة الأجهزة الطبية.
- إحياء مدينة الملك فهد الطبية بالرياض وتشغيلها، وكلنا نشهد أيضاً لك بتشكيل جيوش من منسوبي الوزارة لتشغيل المدينة الطبية الحلم التي رأت النور بعد ثلاثة أشهر من استلامكم الوزارة، ولكننا لا نريد الوقوف عند نقطة التشغيل فقط بل نريد مدينة الملك فهد الطبية أن تنافس في علاج المرضى كبار المستشفيات بالرياض مثل التخصصي والحرس وغيرهما.
- إحياء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد- رحمه الله- الذي أمر ببناء 2000 مركز صحي، وقد بدأتم لكننا لم نر أي مركز سلم للوزارة حتى الآن علماً بأن الحظ ابتسم لكم كثيرا بدعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لميزانية وزارتكم حتى وصلت 17 ملياراً.
- دعم برامج الجودة حيث إن الوزارة توسعت كثيراً وتحتاج إلى مراقبة الاداء ولكنا لم نر الدعم والتفعيل الكامل للجودة وبرامجها، وما زالت تضع أقدامها على الطريق.
- إنشاء وكالة للوزارة للمستشفيات بدلاً عن الإدارة العامة للمستشفيات وتكثيف الدور الإشرافي والرقابي على مستشفيات وزارة الصحة، وعلى النقيض لم يتغير سير العمل بهذه الإدارة، ولم تتحقق رغبتنا في تحويل الإدارة العامة للمستشفيات إلى وكالة للمستشفيات تساهم وتمارس صلاحيات أكثر.
- دعم إدارة التوعية الصحية بالوزارة وفروعها مادياً ومعنوياً، وكذلك دعمها بالكوادر المؤهلة ونشكر لكم إدراجها تحت مظلة الإدارة للإعلام والتوعية الصحية، ولكن ما زالت التوعية الصحية ضعيفة، ولا ترتقي للتطلعات المأمولة منها خصوصاً إذا علمنا ان ثلث الحالات السرطانية بسبب التدخين فماذا قدمت التوعية الصحية للتوعية بأضرار التدخين مثلا.
- استقصاء العدالة للموظفين من الترقية، ونشهد لله شهادة صادقة أن الترقيات أصبحت في متناول جميع الموظفين، وتحركت عجلة إدارة الترقيات والإدارة العامة لشئون الموظفين بالوزارة بشكل تستحق عليه الشكر.
- ضم بعض التخصصات للكادر الصحي، ولك التقدير لجهودك معك الجهات المعنية لضم غالبية التخصصات، ولم يتبق سوى تخصص الاحصاء لم يحالف أهله الحظ حتى تاريخ يومنا هذا.
- الإيعاز بالاسراع في استكمال المشاريع المعلقة مثل مستشفى حبونا بنجران والنساء والولادة بحائل- والحمد لله- تضافرت الجهود ولك الشكر بعد ولاة الامر من مستفيدي الخدمات من هذه المستشفيات ومن مستفيدي مستشفيات افتتحت بعدها.
- إعادة النظر في الأطباء والفنيين الذين يعملون أعمالا إدارية، وقد صدر منكم التوجيه بإيقاف ذلك، ولكن ما زال هناك من الفئات المذكورة من يمارس مهام أخرى إدارية، ومما يؤسف له أننا نجد أغلب من كلف من الوكلاء والمديري العموم بالوزارة هم أطباء، وربما استشاريون، قد تكون المستشفيات أحوج من الوزارة لخدماتهم.
- دعم المناطق الأخرى الصغيرة بأجهزة تشخيصية متطورة مثل أجهزة الرنين المغناطيسي- والحمد لله- بمنطقتي تم تأمين جهاز الرنين المغناطيسي والتطلعات أكبر وأكثر وتزيد كل يوم بزيادة أفراد المجتمع.
- تحويل المعاهد الصحية إلى كليات ورفع المستوى العلمي والعملي بها وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وقد تم تحويل بعض المعاهد وما زال قصور الطاقات الاستيعابية موجودا، ويحتاج الوضع في الكليات والمعاهد لإعادة النظر من حيث التخصصات حيث تشبعت الوزارة وفروعها من بعض التخصصات ويحتاج إلى تخصصات جديدة، ولعل هذا ناتج عن عدم وجود تنسيق بين الإدارة العامة للكليات والمعاهد الصحية والمناطق الصحية.
- محاولة توفير الأدوية اللازمة مع زيادة ميزانية الإدارة العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة الا أنه ما زال هناك زيادة في الطلب على الدواء من المرضى.
معالي الوزير دائماً التطلعات أكبر من الإمكانات، ولكننا نثق أنك بعزيمة الرجال ستحقق ما عجز عنه الآخرون، وستكمل مسيرة الوزراء السابقين، وأتمنى أن تتحقق جميع مطالبنا، وأن يدرس نظام الضمان الصحي بشكل أكبر وبموضوعية أكثر قبل الخوض في غمار هذا النظام الذي يعتبر كهفا مظلما لم تنجح فيه كثير من الدول بما فيها بعض الدول الصناعية الكبرى.

نبيل بن محسن الظيريان
صحة نجران

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved