Wednesday 17th August,200512011العددالاربعاء 12 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

مواطنو ومسؤولو الليث يعزون في فقيد الوطنمواطنو ومسؤولو الليث يعزون في فقيد الوطن

* الليث- عبدالعزيز القرمطي:
فقد العالم رجلاً من أعظم الرجال وقائداً من أبرز القواد العظام، الذين خلدوا أعمالهم ومآثرهم بأحرف من نور في تاريخ الإنسانية، الذي يقف شاهداً على صفحات منيرة مطرزة بأجل الأعمال وأعظمها لرجل عاش لوطنه وأمته ورحل عنها مرفوع الهامة قرير العين سعيداً بما سطر في هذه الصفحات من مآثر تكتب بأحرف من نور.
كان صباح الاثنين صباحاً حزيناً على محافظة الليث وعلى كل أرجاء الوطن وهي تستقبل نبأ رحيل الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
مسئولو ومشايخ وأعيان وأهالي محافظة الليث توحدت قلوبهم وكلماتهم وهم يرفعون أيديهم لله بالدعاء أن يرحم فقيدهم وأن يجزل له الأجر وأن يعلي له المكانة في جنات النعيم جزاء ما قدم لدينه ثم شعبه وأمته، كما رفعوا أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية في هذا المصاب الجلل، داعين الله تعالى أن يجعل في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، وأن يشد أزره بإخوانه البررة.
مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة الليث عبدالعزيز بن محمد المهداوي قال: إن فقد رجل بحجم الفهد مصيبة للأمة كاملة والجميع متأثر غاية الأثر بهذا المصاب الأليم، نسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لبلده وشعبه وما قدّم للإسلام والمسلمين وأن يعوض هذه الأمة وشعب هذه البلاد المباركة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي نعلن له الولاء والبيعة على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره ونتمنى من الله العلي القدير أن يكتب له العون
والتوفيق وأن يشدّ أزره بأسرته وبشعبه ليواصل ما أسسه الملك عبدالعزيز وأبناؤه البررة من بعده.
كما قال مدير التربية والتعليم للبنين بالليث مرعي البركاتي: إن الأمة الإسلامية فقدت برحيل خادم الحرمين الشريفين زعيماً محنكاً قاد أمته ووطنه بسلام وسط أمواجٍ عاتية من الأحداث الدولية.
وأشار إلى أن المليك بنى نهضة وتنمية عظيمة ورسّخ اسمه في عقل ووجدان كل مسلم، ومدّ أياديه البيضاء لخدمة الإسلام والمسلمين ورعاية قضاياه المختلفة.
وقال: إن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد استمرار مجموعة من المناشط الإسلامية الكبرى للمملكة في مجال إنشاء المراكز الإسلامية في العواصم العالمية، وأكّد البركاتي أن تلك المواقف والإنجازات سطرها التاريخ بصفحاتٍ من ذهب نظير جهوده الدعوية والخيرية، التي نسأل الله عز وجل أن يكتبها في موازين حسناته وأن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يكتب التوفيق والسداد والعون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، اللذين هما من كبار رجال هذا البلد منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله.
كما رفع الشيخ عبدالله بن سعيد الزبيدي شيخ قبيلة الزبدة تعازيه الحارة في فقيد الوطن وقال: لاشك أن مصيبتنا اليوم في فقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد مصيبة عظيمة ومصاب جلل وأن عزاءنا فيه أننا نرجو أن ما عند الله خير وأبقى له، وقال: إن الفهد -رحمه الله- قدم الكثير من الأعمال والإنجازات داخل البلاد وخارجها وخدم شعبه وأمته العربية والإسلامية بكل إخلاص وتفانٍ.
وإننا إذ نعزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية فإنني باسمي ونيابة عن أفراد قبيلتي خاصة وعن أهالي الليث عامة نمد البيعة والولاء على السمع والطاعة والإخلاص لهذا الوطن وقيادته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، سائلين الله تعالى أن يرحم فقيد الأمة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يمد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بعونه وتوفيق لإتمام ما بدأه قادة هذه البلاد المباركة في جميع المجالات.
وأعرب الشيخ أحمد بن عبدالله المهداوي مدير لجنة إصلاح ذات البين بمحافظة الليث عن عميق حزنه وألمه على رحيل الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقال: إن الفهد -رحمه الله- كانت له العديد من الأعمال والإنجازات ومن أهمها وأعظمها عمارة الحرمين الشريفين الحرم المكي والحرم النبوي الشريف، فهذه العمارة التي تعتبر من أكبر العمارات التي شهدها الحرمان الشريفان على مر العصور تدون بمداد من ذهب على صدر صفحات التاريخ، ولنا العزاء في خلفه العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ووفقه وسدده وأعانه.
وقال الشيخ منصور النعيري رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوز: إن خبر رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقع كالصاعقة ليس فقط على الشعب السعودي الذي أحبه وأحس بإنجازاته ومكرماته وحرصه على دينه ثم وطنه.. ولكنه امتد ليشمل كل مسلم وعربي غيور على مصالح أمته ومقدر لما يفعله ويقدمه خيرة زعمائها ورجالها لخدمة الإسلام والعروبة.. وقد رحل الفقيد الغالي لكن إنجازاته الإنسانية والخيرية والتنموية راسخة وباقية على الصعيدين الدولي والداخلي.
كما تحدث ل(الجزيرة) رجل الأعمال حمود بن علي الفليت، موضحاً أن الفهد رجل عظيم من عظماء التاريخ قدم لوطنه وشعبه وأمته أعمالاً لا يمكن أن ينساها التاريخ، حيث سجل أعماله ومناقبه بأحرف من نور واليوم، ويستلم الراية قائد المسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
ونحن أبناء الشعب السعودي نقف بقلوبنا وألسنتنا وأيدينا خلفه وجنوداً بين يديه ملبين لأمره ولا شك أن توليه القيادة هو عزاؤنا وبلسم جرحنا في هذا المصاب العظيم.
وعبر الشيخ عمر القرمطي عن حزنه العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقال إن هذا النبأ أصابنا بحزن عميق داعياً الله العلي القدير له بالمغفرة والرحمة، وأضاف أن الإنجازات التي تحققت في عهده -رحمه الله- تقف شاهداً اليوم على ما قدمه وبذله من عطاء طوال السنوات الماضية ويقف على رأس تلك الإنجازات توسعة الحرمين الشريفين ومطبعة المصحف الشريف والكثير غيرهما، وابتهل إلى الله العلي القدير أن يرحم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يسكنه فسيح جنّاته. وقال المواطن محمد المهابي: الموت حق وهذه سُنَّة من سُنن الله الكونية والدوام لله وحده، وأن المملكة حكومة وشعباً فقدت خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الذي كان له الأثر على الشعب وعلى الأسرة الحاكمة، والملك ترك سجلاً ضخماً وحافلاً من الإنجازات والأعمال الإنسانية والخيرية وأهمها المؤسسات التي ظهرت في عهده ومجلس الشورى والأنظمة والإصلاحات وأبرزها التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين وتحقيقه الاستقرار وقيادة سفينة المملكة في ظل الأمواج العاتية التي مرت بالعالم واستطاع أن يصل ببلده إلى بر الأمان، وستستمر مسيرة العطاء والنماء بإذن الله في ظل قيادة الملك عبدالله.. ونسأل الله أن يسبغ رحمته على خادم الحرمين الشريفين الراحل وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان.
من جانبه قال المواطن محمد بن هاشم الهلماني: أعجز عن وصف المصاب الجلل الذي أصاب بلادنا بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، مبيناً أن الفقيد فقيد للأمة الإسلامية كافة وليس للشعب السعودي فقط، وذكر أن الفقيد أياديه بيضاء وقدم خدمات جليلة للأمة الإسلامية والعربية.
وقال إن خادم الحرمين قدم الكثير لهذه البلاد من خلال المشاريع التنموية والتقدم والتطور الذي مر في عهده، وقال: وقع الخبر علي كالصاعقة وعلى كل فرد من أرض المملكة العربية السعودية التي اشتقت كثيراً من خيراته خلال فترة حكمه.وإننا نرفع إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحر التعازي في وفاة والد الجميع الملك فهد بن عبدالعزيز وإننا في هذا المقام لنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، كما نرجو المولى جل وعلا أن يخلف على هذه البلاد خيراً، مؤكدين في هذا المقام على ولائنا لهذا الوطن، وقيادته ونعاهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على السمع والطاعة في طاعة الله تعالى وأن نكون مواطنين مخلصين لهذا الدين ثم المليك والوطن، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا
إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved