قمة ثلاثية في الخرطوم بشأن دار فور وزيادة قوات الاتحاد الإفريقي

* الخرطوم - الفاشر - كمبالا - (أ.ش.أ):
تعقد قمة ثلاثية تضم السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى بالخرطوم خلال الأيام المقبلة بهدف بحث تطورات الوضع في دار فور، خاصة أن الدول الثلاث لديها حدود مشتركة بمنطقة دار فور علاوة على بحث علاقات التعاون بينها.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل في تصريح له عقب عودته للخرطوم من العاصمة التشادية انجامينا الليلة قبل الماضية انه تم الاتفاق على عقد قمة أخرى ثنائية بين الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام القادمة.
وأضاف أنه سلم الرئيس التشادي رسالة من الرئيس البشير تتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام السودانية وتطورات الأوضاع في دار فور والجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات أبوجا بين الحكومة ومتمردي دار فور والدور التشادي في هذا الصدد وخاصة أن تشاد ترأس لجنة متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في دار فور.
وفيما يتصل بدار فور أيضا فقد عززت بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة وقف إطلاق النار في الإقليم قواتها العسكرية بكتيبة إضافية من جمهورية نيجيريا الفيدرالية قوامها اكثر من 500 جندي انضمت مؤخرا لتلك القوات.وقد استقبل الجنرال اكونكو قائد قوات حماية مراقبة وقف إطلاق النار بدار فور القوة الجديدة التي وصلت مباشرة من نيجيريا إلى مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دار فور يوم الاثنين.
ومن جانب آخر بحث سلفا كير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب مع امبروز رينج تيك رئيس القضاء بحكومة الجنوب إجراءات تعيين ممثلي الجنوب في المؤسسات الدستورية الاتحادية.
وقال امبروز رينج تيك رئيس القضاء بحكومة الجنوب - عقب لقائه مع سلفا كير - انه تم الاتفاق على تقديم تصور مكتوب بشأن ممثلي الجنوب في المحكمة الدستورية والمفوضية القومية للخدمات القضائية والمجلس الوطني ومجلس الولايات الجنوبية بالتشاور مع مجلس قيادة الحركة الشعبية والمشرفين الإداريين لولايات الجنوب.
وأعلن امبروز، من جانب آخر، اكتمال إعداد مشروع دستور الجنوب الانتقالي، مشيراً إلى أن لجنة الأربعين التي تم بحث تشكيلها خلال اللقاء ستقوم بمناقشة الدستور وإجازته قريبا.
وفي سياق آخر قررت محكمة أوغندية الإفراج بكفالة عن الصحفي الأوغندي أندرو مويندا المتهم بالإثارة وبالتحريض في أعقاب حادث مصرع الزعيم الجنوبي جون قرنق النائب الأول للرئيس السوداني.وذكر تليفزيون بي بي سي البريطاني أن الصحفي مويندا نفي في المحكمة الاتهامات الموجهة اليه، حيث نقل التليفزيون البريطاني عن مويندا قوله إنني لا يمكن أن أكون مذنبا نتيجة ممارستي لحريتي التي يكفلها لي الدستور، على حد قوله.