هيكل وتحريف الحقائق التاريخية
عبدالله عبدالرحمن سليمان العايد/ بكالوريوس تاريخ العالم الإسلامي

لقد شاهد الجميع وسمع مذكرات البائد الذي نشر بضاعته في مركز البضائع الرخيصة التي لا جودة لها وهي معرضة المستهلك لمتاعب جسمه.
محمد حسنين هيكل رجل بزغ كوزير يحمل الأمانة العلمية والأدبية ولكنه هذه الأيام نشر ترهات مهيكلة من أسياده الذين جعلوه بوقاً لنشر أباطيلهم الكاذبة، لأن تاريخ المملكة العربية السعودية ناصع شهد ببرائته من الشوائب كل المتخصصين النوابغ المنصفين الباغين للحق، وبدورنا كرجال تاريخ ندين الله أن هذه المملكة براء مما قاله وزعمه الهيكلي.
وتحريف الحقائق في التاريخ بمثابة محو الأمة ومس كرامة الشعوب من حيث لا يعلم هذا المزيف للتاريخ بوثائقه التي اشتراها من حراج الخردات وبيع ممتلكات الراحلين الذين يعلمون أن هذه الوثائق مزيفة.. لذا لزاماً علينا كمواطنين ندين لله الحق ولهذه الجزيرة التي تربينا فيها ودرسنا من تاريخها ولم نسمع ما يشوب هذه المملكة إلا الخصال الحميدة التي يشهد لها القاصي والداني من خدمة للحرمين وزوارهما وشؤون المسلمين في الخارج ولقد أفصح الجميع من مثقفين ورجال فكر وعلماء عن ترهات هذا الرجل وخاصة أننا في زمن الواقع وإذا حدث العاقل بما لا يصدق فإن صدق فلا عقل له. ختاماً هذا واجبنا في الدفاع عن أنفسنا لأن الأرض هي نواة الإنسان ولا يغر البحر تلاطم الأمواج ولا ظير فالناعقون كثيرون ولا يبقى إلا صوت الحق والعدل والإنصاف.
سدد الله الخطا وبارك في الجهود.. والله من وراء القصد.