* الجزيرة - نادي السيارات: بعد إطلاق بورشه جيلها الجديد من موديل 911 كاريرا في صيغتيه الكوبيه والكابريوليه في النصف الثاني من العام الماضي، ستنضم أواخر تشرين الأول - أكتوبر المقبل فئتا كاريرا 4 وكاريرا 4 أس الجديدتين والمختلفتين خصوصاً بدفعهما الرباعي الذي لا يزيد وزنه الإضافي على50 كلغ عن وزن الفئات الخلفية الدفع والموازية التجهيز. وعلى الرغم من توسيع الرفاريف بمقدار 2.2 سم إضافية في كل من الجانبين وكذلك المحور الخلفي 1.4 سم إضافية مع عجلات بمقاس 18 بوصة، أو 3.2 سم إضافية مع العجلات ذات المقاس 19 بوصة، وتحتفظ كاريرا 4 وكاريرا 4 إس بمستوى ممتاز من الانسيابية. خياري المحرك ومثل كاريرا (العادية)، أي الخلفية الدفع، تأتي كاريرا 4 بخيارين للمحرك ذي الاسطوانات الست المتقابلة أفقياً وهي: - الخيار الأول: بسعة 3.6 لتر في فئة كاريرا4 البالغة قوتها 325 حصاناً/ 6800 د.د. مع عزم دوران 370 نيوتون- متر/ 4250 د.د. وتبلغ سرعة مائة كلم/ ساعة خلال زمن 5.1 ثانية انطلاقا من السرعة صفر، وتصل السرعة القصوى إلى 280 كلم/ ساعة. - الخيار الثاني: بسعة 3.8 لتر في فئة كاريرا 4 إس البالغة قوتها 355 حصاناً/ 6600 د.د.، مع عزم دوران 400 نيوتون- متر/ 4600 د.د. وتبلغ سرعة مائة كلم/ ساعة خلال زمن 4.8 ثانية انطلاقا من السرعة صفر، وإمكانية أن تصل السرعة القصوى إلى 288 كلم/ ساعة. وتشير بورشه إلى أن نظام الدفع الرباعي في كاريرا 4 الجديدة لا يزيد من استهلاك الوقود بأكثر من نحو 0.3 لتر لكل مائة كلم وذلك عن الفئات الموازية الخلفية الدفع، علماً بأن تلك الزيادة البسيطة قوبلت أيضاً بزيادة حجم خزان الوقود ثلاثة لترات إضافية لتبلغ سعته 67 لتراً. ويستغل المحركان (المصنوعان من الألمنيوم في القالب والغطاء) تقنية بورشه المعروفة (فاريوكام بلاس) Variocam Plus التي تبدل كلاً من توقيت فتح صمامات السحب وإغلاقها، ودرجة فتحها، مع أربعة أعمدة كامات علوية لتشغيل 24 صماماً، وتقنيات الإشعال المباشر بواسطة ملف حث خاص بكل من شمعات الإشعال، وتقنية الكارتر الجاف المعروفة بسحب الزيت فور نزوله إلى الحوض السفلي وبخه بواسطة ثلاث مضخات مضغوطاً لضمان توافره باستمرار حتى في الانعطافات الحادة والطويلة وذلك تجنباً لتكتل الزيت وانقطاعه مؤقتاً عن بعض مواضع الاحتكاك السريع، علماً بأن المحركين مركبان كالعادة في موديل 911 في المؤخر، فوق المحور الخلفي الدافع. وأدت تحسينات المحرك ذي السعة 3.6 لتر إلى خفض استهلاكه عند تشغيله بارداً، وخفض بعض عناصره العلوية من 204 إلى 202 كلغ، بينما يتمتّع المحرك الآخر ذو السعة 3.8 لتر الجديد بإعادة تصميم شاملة لأنابيب سحب الهواء مع تقصير مشعّب سحب الهواء وتضييق أنابيبه بعض الشيء، لتحسين تدفق الهواء في الممرات المصنوعة من ألياف مركّبة وتسهم في خفض ضجيج الهواء عند مروره فيها، مع تضمين مصفاة الهواء جهاز تفاعل صوتي من شأنه ضمان النغمة الرياضية الحادة للمحرك. وعلى الرغم من زيادة سعة اسطواناته، يحتفظ المحرك 3.8 لتر بوزن مواز تقريباً لمحرك 3.6 بفضل تخفيف عدد من عناصره الأخرى وأهمها نظام السحب الجديد للهواء.
علبة التروس تأتي علبة التروس أساسا يدوية بست نسب أمامية، أو كتجهيز إضافي أوتوماتيكية بخمس نسب وتسميها بورشه تيبترونيك إس Tiptronic S وهي تجهيز الغيار الأتوماتيكي كلياً أو التعاقبي شبه اليدوي، إما من مقبض الغيار الأساسي أو من أزرار المقود. الدفع الرباعي ومثل جيل كاريرا4 السابق، تعتمد بورشه في الجديد تقنية الدفع الرباعي باستمرار، لكن بنسبة بسيطة جداً للمقدمة، حيث يبقى الدفع خلفياً في ظروف القيادة العادية بنسبة 95 في المائة من عزم المحرك إلى المحور الخلفي، و5 في المائة إلى المحور الأمامي. وفور تزايد دوران العجلتين الخلفيتين بفارق غير اعتيادي قياساً بسرعة الأماميتين، يتضاءل العزم الواصل إلى المحور الخلفي بانتقال قسم منه إلى المحور الأمامي، لكن من دون تخطي نسبة 60 في المائة إلى الخلفي و40 في المائة إلى الأمامي، تجنباً لأي سلوك أمامي الدفع، أي تجنباً لشرود المقدمة أكثر من المؤخرة ورفض السيارة الانقياد في وجهة الانعطاف المطلوبة، وإضافة إلى تبدل نسبة انتقال العزم طولياً، أي بين المحورين الأمامي والخلفي، بواسطة التعشيق اللزج، بينما يتم التحكم بتوازن دوران العجلات عرضياً (أي بين جانبي السيارة) بواسطة نظام بورشه للتحكم بالثبات والذي يرصد وضعية المقود ودوّاستَي الوقود (الاتصال إلكتروني بالمحرك) والكبح وسرعة كل من العجلات والشد الجانبي للهيكل، لمقارنة تلك المعطيات باستمرار قبل تحديد أسلوب التدخل بتخفيف ألبخ عن المحرك مع تعديل نمط الإشعال) وتشغيل مكبح العجلة - مكابح العجلات المفترض تخفيف سرعتها ويمكن وقف عمل النظام المذكور بكبسة زر، علماً بأنه يعود إلى التدخل أوتوماتيكياً في الطوارئ فور الضغط بقوة على دوّاسة الكبح. وأدخلت بورشه على التجهيز الأساسي لفئتَي كاريرا 4 وكاريرا 4 أس، وظيفتين جديدتين إلى نظام (PSM) بي إس إم : - تبدأ الوظيفة الأولى بضغط نظام الكبح أوتوماتيكياً عند رفع السائق قدمه فجأة عن دواسة الوقود، لتقترب نعلتا الكبح من كل من الأقراص، فتقصر مهلة استجابة المكابح في الطوارئ، في حين يعود الكبح إلى درجة الضغط العادية إن لم يلِ رفع القدم عن دواسة الوقود، ضغطاً اضطراريا لدواسة الكبح. - أما الوظيفة الثانية فهي تتمثل في مضاعفة ضغط الكبح في الطوارئ، في حال تردد السائق في استغلالها تماماً، وتسميها بورشه وظيفة مضاعف الضغط. ويذكر بأن الوظيفة الأولى آخذة في الرواج لدى عدد متزايد من الصانعين والتي أطلقتها أودي أولاً مع الجيل الجديد من موديل آي 6 المنتمي إلى قطاع السيارات الكبيرة، بينما تعرف الثانية لدى عدد من صانعي السيارات الشعبية والفخمة على حد سواء، بتسمية دعم الكبح في الطوارئ. نظام التحكم الفاعل بالتعليق ومثلما يختلف الأمر بين تعليق كاريرا الكلاسيكي والآخر الالكتروني الضبط في كاريرا إس، تأتي كاريرا 4 بالتعليق المستقل في الجوانب الأربعة، وبدعامة متضمنة لنابض لولبي حول أعلى اسطوانة التخميد في الجوانب الأربعة، مع ساعدين سفليين في كل من الجانبين الأماميين وخمس وصلات في كل من الخلفيين، وعارضة مقاومة للتمايل الجانبي في كل من المقدمة والمؤخرة. أما كاريرا أس وكاريرا 4 أس فهما تتضمنان ما تسميه بورشه نظام التحكم الفاعل بالتعليق PASM, والذي يختلف أولاً بخفض ارتفاع السيارة 10 ملم عمّا هو عليه في فئات التعليق العادي في كاريرا وكاريرا 4، إضافة إلى توفير زر في لوحة القيادة يمكن السائق الاختيار بين معيارَي القيادة لكل من الظروف العادية والرياضية نسبياً، والآخر الرياضي، والأقسى بالتالي، لتخفيف التمايل وزيادة تفاعل السيارة مع توجيهات السائق في القيادة الرياضية القاسية ويمكن طلب التعليق الفاعل لفئة كاريرا وكاريرا 4 أيضا ولكن كتجهيز إضافي. أما الراغبون بتعليق أشد رياضية وحدة، فيمكنهم طلب الخيار الثالث مع أي من فئتَي كاريرا أو كاريرا 4 (العاديتين) أو كاريرا أس وكاريرا 4 أس، وهو يخفض الهيكل 20 ملم عن المعدل العام، مع تقسية معايير النوابض واسطوانات التخميد، وتوسيع قطر عارضتَي مقاومة التمايل الجانبي في المحورين الأمامي والخلفي، مع تجهيز الأخير أيضا بعلبة تروس تفاضلية مع إيصاد ميكانيكي لتحويل فائض عزم الدوران من العجلة الخلفية الآخذة في الدوران هوسا، إلى الأخرى المقابلة لها في محور الدفع الخلفي ذاته. التجهيزات الإضافية من التجهيزات الأخرى الممكن طلبها إضافياً يذكر الجيل الجديد من نظام التنبيه من تباين ضغط الهواء في أي من الإطارات الأربعة، ويتمثل تحديثه خصوصاً في رصده حتى الفوارق البسيطة بين الإطارات، مع التنبيه حتى في حال زيادة أو نقصان ضغط الهواء في أي من الإطارات بفارق فوق اعتيادي، لكن مع أخذ حرارة هواء الإطارات في حساباته. ومثل كاريرا وكاريرا أس، تتاح كاريرا 4 وكاريرا 4 إس مع خيار التوقيت الرياضي الذي يسمح بتعديل عدد من معايير القيادة وتسجيل الوقت مثل تعديل سرعة تفاعل المحرك مع دوّاسة الوقود ومعايير برنامج التحكم بالسلوك وتأخير تدخل مانع الانزلاق الكبحي بعض الشيء، وتسجيل الوقت بدقة لمقارنة السرعة في كل لفة على الحلبة مثلاً. و الفئات كلها أساساً مجهزة بمكيف أوتوماتيكي مع نظام التحكم بوسائل الاتصالات PCM، والمتضمن قارئ قرص سي دي CD مع نظام سمعي بتسعة مكبرات صوت، فقد أصبح النظام مؤهلاً أيضاً لقراءة الملفات السمعية المضغوطة وفقاً لمقاييس MP3، ويمكن أيضاً تضمين النظام ذاته وظيفة أخرى تتمثل في سجل الكتروني إضافي لحفظ معلومات مختلفة قابلة للنقل إلى كمبيوتر محمول، أو قارئ أقراص دي في دي DVD التي تستوعب أيضاً أضعاف سعة أقراص السي دي، الى جانب نظام الملاحة الالكترونية وغيرها من التجهيزات الأخرى الممكن طلبها إضافياً.ومن التجهيزات الأخرى الممكن طلبها إضافياً يذكر أيضاً نظام بوز BOSE السمعي ومساعد التوقف الذي ينبه من شدة اقتراب المصد مما يقع أمامه وذلك بواسطة ذبذبات فوق سمعية، وفتحة سقف كهربائية. وسائل الحماية تتضمن وسائل الحماية الساكنة (تجهيز أساسي) وسادة هوائية مواجهة لكل من السائق والراكب الأمامي، وأخرى في جانب ظهر كل من مقعديهما إضافة إلى وسادتين أيضاً في البابين، عدا وسائل الحماية الفاعلة والتي تتضمن، فوق وسائل منع الانزلاق الكبحي ABS والدفعي ومعالجة شرود الهيكل، أي نظام بورشه للتحكم بالثباتPSM، نظام كبح بأربعة أقراص مهوّاة لتسريع تبديد الحرارة، ومثقّبة لتجميد العجلة في أقصر المهل الممكنة. وتتضمن كل من كماشات الكبح أربعة مكابس، علماً بأن قطر الأقراص 31.8 سم في مقدمة كاريرا 4 و33 سم في كاريرا 4 أس و29.9 سم في مؤخر كاريرا 4 و33 سم أيضاً في مؤخرة كاريرا 4 إس. ويمكن الحصول على خيار بورشه المعروف بأقراص الكبح المصنوعة من الألياف المركبة مع السيراميك PCCB، والبالغ وزن أليافها الصناعية الشديدة الفاعلية والطويلة الخدمة قرابة نصف وزن الأقراص المعدنية، علماً بأن قطر القرص الواحد يصبح 35 سم.
|