قدموا تعازيهم في وفاة فقيد المسلمين
مشايخ القبائل والمسئولون والمواطنون في منطقة تبوك:نبايع الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمير سلطان

* تبوك- عبدالرحمن العطوي:
عبر عدد من مشايخ القبائل والمسئولين والمواطنين بمنطقة تبوك عن بالغ حزنهم وألمهم في وفاة فقيد المسلمين فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته وأكدوا في أحاديثهم التي أدلوا بها لصحيفة الجزيرة مبايعتهم وولاءهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، مؤكدين تماسكهم وطاعتهم للقيادة الرشيدة الحكيمة، داعين الله أن يحفظ على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ففي البداية قال الشيخ سالم بن عيد بن حرب شيخ قبيلة بني عطية إن الأيام الماضية التي عشناها بعد أن فقدنا رمزاً من رموز الإسلام وخادم أطهر بقعتين في الأرض المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ورجلاً خدم الإسلام طيلة حياته كانت أياما عصيبة فالمصاب جلل، لكن كنا نردد ما يردده كل مؤمن إذا حلت به مصيبة في قولنا إنا لله وإنا إليه راجعون، أدعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، ونجدد البيعة والولاء والطاعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- داعين الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وقال الشيخ سليمان بن محمد إبراهيم بن رفاده شيخ قبيلة علي: إن وقع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان مؤلماً ونزل علينا كالصاعقة لكن المؤمن مبتلى ونحمد الله على قضائه وقدره، ومن فقد هذا الرجل العظيم هو كل مسلم على وجه المعمورة فقد خدم الإسلام والمسلمين في كل شبر في الكون.
وقال ابن رفاده إننا نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
أما الشيخ عون بن عبدالله أبو طقيقة شيخ قبيلة الحويطات فقال: إن الحزن كبير على فقد فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فله إنجازاته وأفعاله التي نذر نفسه لها، التي ستبقى شاهداً له في هذه الدنيا الفانية وحسنات في يوم القيامة يثقل بها ميزانه وأهمها خدمته طيلة حياته للحرمين الشريفين وتوسعاته التاريخية رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته كما أننا وكل فرد من أفراد قبيلة الحويطات نجدد العهد والولاء والطاعة ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
الشيخ محمد بن مقبول العمراني شيخ قبيلة العمران قال: إن الكلمات تقف عاجزة عن النطق عن مشاعر الحزن والألم في وفاة الملك فهد رحمه الله فهو رجل خدم هذه البلاد وقدم لها ولكل مواطن الخير الوفير وقبل ذلك خدمته للإسلام والمسلمين ووفاء منه عن حقوق المسلمين ومواقفه المشرفة في كافة المحافل الدولية وما قدمه من توسعة تاريخية في الحرمين الشريفين وخدمته لضيوف الرحمن من مختلف دول العالم الذين يتوافدون فرداً وجماعات وبأعداد الملايين للحج والعمرة في كل عام، إنني أعجز عن الحديث عن جزء بسيط من إنجازاته وأعماله الإنسانية وقراراته التاريخية لكن لا أقول إلا رحمك الله يا فهد العروبة وأدخلك جناته ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وتحدث الأستاذ عطاالله بن سلمان بن هرماس العطوي مدير عام فرع وزارة المالية بمنطقة تبوك بقوله إننا جميعاً فقدنا قائداً عزيزاً على قلوب الجميع فله مكانة عالية في قلب كل مواطن وفي قلوب المسلمين جميعاً وبوفاته رحمه الله فقدنا قائداً محنكاً مسلماً صاحب قرارات تاريخية وأعمال إنسانية وخادم للإسلام والمسلمين هذا الفقيد الغالي الذي استبدل لقب الملوك وجلالة الملك واستبدله بلقب (خادم الحرمين الشريفين) نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين وللإسلام فأعماله وإنجازاته تشهد له إلى يوم الدين، وإنني وكأي مواطن شعر بالألم والحزن في وفاة هذا المليك الغالي الذي ندعو الله له بالرحمة وأن يدخله فسيح جناته ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وتحدث الأستاذ شديد بن خليوي الحربي رئيس مركز البدع: لقد أحزننا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فقيد الأمتين العربية والإسلامية وسجله حافل بالعديد من الإنجازات وأعظمها الإنجاز الذي شهده الحرمان الشريفان فستبقى هذه الإنجازات سجلا حافلا بالحسنات يلهج به كل مسلم إلى يوم يبعثون، والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، وقال: إننا نبايع على كتاب الله وسنّة رسول المصطفى صلى الله عليه وسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وقال الأستاذ ملوح بن عبدالله الجهني رئيس مركز حالة عمار: سيبقى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في قلب كل مسلم واسمه محفوراً في القلوب إلى يوم يبعثون -رحمه الله رحمة واسعة- ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وقال الشيخ سعود بن عيد بن حرب عضو مجلس منطقة تبوك سابقاً: إن الملك فهد -رحمه الله- نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين وأعماله ممتدة منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز حيث صار على نهج والده المغفور له ثم واصل المسيرة مع إخوانه الملوك رحمهم الله حتى عهد التقدم والازدهار والنهضة والمسيرة المباركة الذي قاده بكل قدرة واحتكام وحتى وفاته رحمه الله ولا نملك إلا الدعاء له رحمه الله وأسكنه جناته، كما نجدد البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأعرب الأستاذ ضيف الله بن عيد المضلعاني مساعد مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة تبوك عن عميق حزنه وأسفه لرحيل القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله- وقال لقد فجعنا بوفاته رحمه الله وفجع بوفاته الأمتان العربية والإسلامية فهو الذي حرص على وحدة الأمتين العربية والإسلامية ومن المدافعين عن حقوق المسلمين ومواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وموقفه الشجاع أثناء حرب الخليج ودعمه لكافة أعمال الخير والمشاريع التي تهم المسلمين من مساجد ودور للعلم والقرآن وخدمته للحرمين الشريفين نسأل الله له المغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأعرب الأستاذ عويض بن مطير العطوى عضو مجلس منطقة تبوك سابقاً عن حزنه على وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وقال إن وفاته خسارة كبيرة لكن عزاءنا أن الراية انتقلت إلى خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
إن الفقيد ترك في الذاكرة والقلوب ما يبقى إلى يوم يبعثون فعهده الذي استمر قرابة الـ24 عاماً كانت عامرة بالتطور والازدهار وله أعماله في الحرمين الشريفين خدمة للإسلام والمسلمين ندعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقيام بمسؤولياتهم الجسام تجاه هذه البلاد الآمنة المستقرة ولكل مسلم.
وقال الشيخ بشير بن عادي المصبحي شيخ عشيرة المصابحة من قبيلة بني عطية: لقد أثبت كل مواطن مدى إخلاصه وحبه وحزنه وألمه لفقيد الأمتين العربية والإسلامية فالمصاب كان جلل وقد كان للحضور الذي شهد الصلاة على جنازته رحمه الله من مختلف دول العالم الحب الذي يكنه الجميع له فعلامات الحزن التي ارتسمت على الوجوه والدموع التي انسكبت لفراقه رحمه الله أكبر دليل على الحب الذي تكنه القلوب للفقيد رحمه الله فهو رجل الإنجازات وما شهدته هذه البلاد من تطور وتقدم في مختلف المجالات خلال العقدين الماضيين شاهد على ذلك لا نملك إلا الدعاء له بالرحمة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يحفظ خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونعاهد الله ثم نعاهدهم بأن نبقى على العهد والولاء والطاعة إلى يوم يبعثون.
وقال محمد عودة عفنان العطوي عضو مجلس منطقة تبوك: فقدت الأمتان الإسلامية والعربية رمزاً من رموز الإسلام وقائداً محنكاً شجاعاً وأباً حنوناً لكن القدر الذي كتبه فاطر السماوات والأرض على الإنسان نفذ ولكل أجل كتاب رحم الله الفهد وجعل ما قدمه للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وخدمته الدءوبة للحرمين الشريفين في موازين حسناته ولا نقول إلا إنا على فراقك لمحزنون ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وقال الشيخ إبراهيم بن سليم اللاحم مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة تبوك: إن البلاد والعباد خسروا قائداً عظيماً ورجلاً نذر نفسه لخدمة دينه ثم وطنه وقبل ذلك خدمة الدين الإسلامي فهو من المعمرين لبيوت الله في الأرض ستبقى بيوت الله التي شيدت على نفقته الخاصة رحمه الله في كل بقاع الأرض صدقة جارية إلى يوم يبعثون وندعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يوسع عليه قبره وأن يسكنه فسيح جناته ونجدد العهد والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وقال الأستاذ عبدالله بن عبدالمحسن البازعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك: لقد سجل التاريخ بمدادٍ من ذهب سيرة عطرة نيرة مشرقة لرجل عظيم محنك رحل عن هذه الدنيا الفانية ولم ترحل أعماله الجليلة التي ستبقى ما بقي الإنسان على هذه البسيطة فلا يخفى على كل إنسان ما قدمه فهد الإسلام فهد العروبة خدمة للأمتين العربية والإسلامية فهو حرص على خدمة الإسلام وتسخير وقته لذلك ولا أدل على ذلك إلا الإنجاز الذي يشبه الإعجاز في التوسعة التاريخية في الحرمين الشريفين وكذلك المراكز الإسلامية المنتشرة في مختلف دول العالم والخدمة المتميزة لضيوف الرحمن التي يشرف عليها رحمه الله بنفسه في كل عام وأسال الله أن يجزل له الأجر والمثوبة على أعماله الجليلة وأن يسكنه فسيح جناته ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونقدم أحر التعازي لهما ولكافة الأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل في وفاة فقيد الإسلام والمسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
وقال الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك: نحمد الله على قضائه وقدره فله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى فهذا قضاء الله وقدره فرحيل رجل عظيم بحجم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ترك أثراً كبيراً وحزناً دفيناً في قلوب أبناء الشعب السعودي وقلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فهو أب للجميع وأخ لهم قدم حياته ووقته خدمة لهذه الدولة وخدمة للإسلام والمسلمين، كان حريصا رحمه الله على رفاهية المواطن واستقرار الأمن والرخاء في أرجاء البلاد وهذا ولله الحمد ما تحقق في عهده وعهد حكامنا الذين سبقوه من الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى عهد الملك فهد رحمهم الله جميعاً وإلى يوم يبعثون في حكم آل سعود حفظهم الله، لو أحببت الحديث عن مآثره ومناقبه فلن يكفينا مجلدات لكن باختصار شديد ما تحقق من توسعات عظيمة أشبه بالإعجاز في الحرمين الشريفين لهو خير دليل على ذلك ومواقفه مع دول الجوار وحرصه على علاقة متميزة مع الدول التي تجاورنا ومحافظته على هذه العلاقة ومواقفه التاريخية الشجاعة تتحدث عن نفسها رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
ورفع الدكتور الجهني تعازيه لقيادة هذه البلاد وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي في وفاة الفقيد الغالي رحمه الله.
وقال عبدالعزيز عبدالله العريض مساعد مدير فرع وزارة العدل والمفتش الإداري بمنطقة تبوك: إن الإسلام والمسلمين فقدوا هذا القائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله فهو من القادة العرب الذين قدموا كل خير لبلادهم وسعى لاستقرار المنطقة وعلاقة الجوار والأخوة وقدم تضحيات من أجل الإسلام والمسلمين، قائد بكاه الصغير والكبير.