Thursday 11th August,200512005العددالخميس 6 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "البيعة"

عدد من محافظي ورؤساء مراكز القصيم لـ(الجزيرة):عدد من محافظي ورؤساء مراكز القصيم لـ(الجزيرة):
المملكة ستخطو خطوات أخرى للأمام في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز

* بريدة - عبد الرحمن التويجري:
أجمع عدد من محافظي ورؤساء مراكز منطقة القصيم على المكانة المرموقة التي كان يتبوأها الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وقدّموا خالص تعازيهم ومواساتهم بهذا المصاب الجلل لحكومة هذا البلد الغالي وللأُسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي ولجميع الأمة العربية والإسلامية.
وأجمعوا على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وقد رصدت (الجزيرة) مشاعر بعض المحافظين وعدد من رؤساء المراكز التابعة، حيث تحدث في البداية محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبد الله الحجاج قائلاً إن فقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - فاجعة كبرى لكل أبناء هذا البلد وأبناء العالم الإسلامي والعربي على حد سواء فهو الرجل الذي تبنى قضاياهم وسخَّر كافة الإمكانيات لخدمة الدين الإسلامي فخير شاهد على ذلك ما قام به - رحمه الله - من تطوير لقبلة المسلمين ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنشاء أكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف وتوزيعه على كافة أقطار العالم الإسلامي.
ولا شك أن فقده خسارة فادحة، لكن الحمد لله أن عوّضنا خير خلف لخير سلف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونبايعهما على السمع والطاعة وعلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال محافظ الشماسية الأستاذ عبد الله بن فهيد الرعوجي باسم جميع أهالي وأعيان محافظة الشماسية أقدّم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونبايعهما على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وعبّر عن حزنه الشديد لفقدان رمز من رموز التاريخ كان له ثقله في العالم الإسلامي والعربي عالج كثيراً من قضاياهم وقدَّم الكثير من الخدمات والإنجازات لتطور وازدهار ونماء وعطاء هذا البلد الآمن المبارك.
وأوضح محافظ المذنب الأستاذ صالح بن محمد المحيميد أن يوم توديع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - يوم حزين فهو القائد الذي رسم لهذه البلاد نهجاً متوازناً نال به احترام جميع الدول، لكن إرادة الله لا مرد لها.
وأشار المحيميد إلى أن السياسة المتوازنة ساهمت في انتقال الحكم والبيعة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فكان خير خلف لخير سلف.
كما أوضح وكيل محافظة المذنب الأستاذ عبد الله السعوي بأن مكانة خادم الحرمين الشريفين في نفوس أبناء الشعب السعودي تجلت خلال الأسبوع الماضي حيث خيَّم على الجميع الحزن والأسى لفقده - رحمه الله -.
مشيراً إلى أن اللحمة الوطنية وما يمليه عليهم دينهم الإسلامي من مؤازرة ولي الأمر جعلهم يسارعون إلى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
كما عبّر محافظ الأسياح الأستاذ عساف بن عبد الله العساف عن تعازيه ومواساته لكل مواطن سعودي ولكل مسلم على وجه الأرض وقال إن فقدان خادم الحرمين الشريفين فاجعة لكل مسلم لما له من فضائل عظام علينا جميعاً.. مضيفاً بأن مبايعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز تخفف جزءاً من مصابنا الذي ألمَّ بنا.
من جهتهم تحدث عدد من رؤساء المراكز التابعة لمدينة بريدة حيث ذكر في البداية رئيس مركز الربيعية الأستاذ صالح بن عبد العزيز الرميان بأنه من الصعب على المؤرخين والمعاصرين أن يتحدثوا أو يسجلوا تاريخ هذا القائد الفذ الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - بسهولة أو بعجلة لأنه مهما كُتب عنه - رحمه الله - من مآثر وفضائل وصفات لا يمكن أن نوفيه حقه.. فهو شخصية عظيمة فريدة ورجل الإنسانية وهذه حقيقة تاريخية لا تقبل الجدل فخادم الحرمين الشريفين هو الخير والنماء والعطاء حيث إن خيره عمَّ العرب والمسلمين فكان في قلب كل مواطن وعربي ومسلم يحب الخير.
أما رئيس مركز البصر الأستاذ محمد بن عبد العزيز المحيميد فقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أدخله الله فسيح جناته - هو باني نهضتنا وقائد مسيرتنا واحتلت المملكة منزلة سامية في عيون العالم وأصبحت ذات مواقف مشرفة فقد اهتم - رحمه الله - بالوطن والمواطن والمقيم.. إنجازاته في كل القطاعات، ومساهمات المغفور له - بإذن الله - لا تعد ولا تحصى وستظل وساماً على صدر كل مواطن سعودي وعربي طوال التاريخ.
وأضاف رئيس مركز ضراس الأستاذ حوشان التويجري قائلاً: لقد خسرت الأمتان العربية والإسلامية ملكاً سخَّر نفسه لخدمة المسلمين في شتى أنحاء المعمورة.
وعزاؤنا أنه ترك أعمالاً خالدة ستظل نبراساً لنا وصفحة مضيئة في تاريخ نهضة المملكة التي ستخطو بإذن الله خطوات أخرى للإمام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا يألو جهداً في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
وأكد رئيس مركز الشقة الأستاذ عبد العزيز بن محمد القصير مبايعته وجميع أهالي الشقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على السمع والطاعة ملكاً وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد داعين الله تعالى العون والتوفيق لهما.
سائلاً المولى أن يتغمد الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه ولأمته الإسلامية.
بينما قال رئيس مركز الصباح والسالمية الأستاذ محمد بن صالح أبا الخيل - بلا شك أن فقْد الملك فهد بن عبدالعزيز عظيم وغيابه خسارة فادحة - رحمه الله - فالمواطن والمقيم على حد سواء بهذه المملكة يتلمس إنجازاته في كل القطاعات.. قطاع الخدمات والإنتاج أو في قطاع المواصلات ووسائل الاتصال وكذا المستشفيات بالإضافة إلى النهضة التعليمية من التعليم العام إلى الجامعات.
وتُعتبر مساهمات الراحل - رحمه الله - جليلة وكثيرة لا يمكن أن تنسى وستظل وساماً على صدر كل مواطن سعودي وعربي طوال التاريخ لجهوده ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني في شتى المجالات.
أما رئيس مركز أوثال الأستاذ سعد بن محارب الحربي فقال: لقد دعم الملك الراحل كل الشعوب العربية والإسلامية وسخَّر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين وإننا في مركز أوثال كبيراً وصغيراً رجلاً وامرأة نبعث بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه وساعده الأيمن ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله جميعاً - وندعو الله أن يدخل فقيد الأمة خير جنانه.. وأن يجبر مصاب الجميع بفقده ويعيننا خيراً إن شاء الله.
أما رئيس مركز غاف الجواء الأستاذ محمد بن سعيد الرباشي فقال: تألمنا كثيراً لخبر وفاة الملك فهد فهو يُعتبر رجلاً محنكاً وسياسياً يتسم بالهدوء والرصانة وله - رحمه الله - مآثر عظيمة وفضائل ليس لها حصر ولا حد.. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.. وعوضنا إن شاء الله في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
ومن جانبه قال رئيس مركز العريمضي الأستاذ صالح بن عبد الله الماضي إن خادم الحرمين الشريفين وحَّد الصفوف وأرسى ركائز تنمية شاملة للمملكة العربية السعودية وشهدت المملكة في عهده العديد من النقلات الكمية والنوعية بشكل متميز وفي جوانب ذات بعد إستراتيجي وتنمية مستدامة.
فيما قال رئيس مركز خب البريدي الأستاذ عبد العزيز البريدي: هذه إرادة الله ولا راد لقضاء الله وقدره.. ونحن نشارك ليس الأسرة المالكة فقط الحزن بل نشاطر الأمة الإسلامية هذا المصاب الجلل ولا نملك إلا الدعاء ونجدد الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
أما الأستاذ حسين الروضان رئيس مركز خب روضان ببريدة فيقول: لقد تأثرنا بوفاة الملك العظيم فهد بن عبد العزيز الذي شهد عصره تطوراً كبيراً في شتى المجالات وإنني أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة الحاكمة وللجميع بأحر التعازي وصادق المواساة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved