* طريف - محمد راكد العنزي بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وكلمات يملؤها الحزن والأسى على فراق قائد هذه البلاد، قدم العديد من المسؤولين والمواطنين عزاءهم الكبير في زعيم الأمة وراعي نهضتها المباركة موضحين في حديثهم ل(الجزيرة) عن حزنهم العميق في رحيل الفهد ومجددين العهد والولاء لمليكهم المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله وجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين - مبايعين القيادة الجديدة على السمع والطاعة والولاء. - وقد قال محافظ طريف فارس بن نجر العتيبي: إنه قد خفف علينا عظم المصاب وقلل من آلامنا وأحزاننا مبايعتنا لمليكنا الجديد والوفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - أطال الله في عمرهما وأمدهما بالصحة والعافية - اللذين هم على قدر كبير من المسؤولية والأمانة ونحن نبايعهم على السمع والولاء والطاعة على كتاب الله الكريم وسنة نبيه الشريفة وعلى هدي وتعاليم الشريعة الإسلامية، حيث إن مليكنا الغالي وبما عرف عنه من حنكة وخبرة وحكمته المعهودة سيقود السفينة إلى بر الأمان ونحن سندعمه وسنقف من خلفه كشعب واحد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، معاهدينه على الولاء له في كل الظروف وإعانته على فعل الخير وعلى نصرة الإسلام والمسلمين وتطور هذه الأمة المباركة التي أنعم الله عز وجل عليها بوجود البقاع المقدسة التي هي قبلة المسلمين لشتى بقاع الأرض. والشعب السعودي الكريم وبما عرف عنه من مواقف مشرفة قادر بمشيئة الله على تجاوز كافة المواقف، ولقد رأينا جميعنا كيف انتقلت ولله الحمد البيعة بكل يسر وطمأنينة إلى مليكنا المفدى وولي عهده الأمين، فهنيئاً لنا بمثل هذه القيادة الحكيمة وسوف تكمل قافلة الخير والعطاء مسيرتها نحو تحقيق تطلعات أبناء هذه الأمة المباركة. - فيما قال مدير شرطة طريف العقيد قاسم بن سليمان الحربي: إننا تلقينا بقلوب ملؤها الألم والحزن خبر وفاة مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الذي رحل عنا بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء لدينه وأمته ووطنه، نعم، إنها لنا كشعب بقي تحت حكمه المديد لسنوات طويلة حيث تبوأنا خلالها مكانة مرموقة في شتى المجالات المختلفة التي عم فيها الخير والنماء كافة مدن وقرى المملكة، ولقد بذل هذا القائد الحكيم جل وقته وصحته في تدعيم الأمن في هذه البلاد واهتمامه المعروف بتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف وتعميم التعليم في كافة أرجاء البلاد ودعم المشاريع الصحية والخدماتية للمواطن بما يكفل له العيش برغد وهناء، ولذا فإن مصابنا كبير في فقدانه ولا نملك في خضم هذا الحزن إلا أن نرفع أيدينا بالدعاء له وأن يدخله الله عز وجل فسيح جناته.. إنه سميع مجيب الدعاء، ونتقدم بخالص العزاء للأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في فقيدهم الغالي مبايعين مليكنا الغالي المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة والولاء. - ويقول مساعد مدير شرطة طريف المقدم طلال بن عربي الدغمي: بحزن ملأ القلوب وأدمى المشاعر.. استقبلنا خبر وفاة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي كان لنا القائد والمليك والوالد والقلب الرحيم، لقد كان خبراً أليماً على الصغير قبل الكبير، فلقد عرفنا عنه حبه لعمل الخير ودعمه لكافة المسلمين في شتى بقاع الدنيا حيث كان سباقاً لإرسال المعونات الغذائية والدوائية لكل دولة تقع في ضائقة، كما كان شديد الحنكة والذكاء الذي يتمثل في تفاعله مع قضية احتلال العراق لدولة الكويت ومساعدته اللبنانيين في إيقاف استنزاف الحرب الأهلية لهم.. لقد كان بحق قائداً عربياً مسلماً افتقدته الأمة الإسلامية والعربية التي بلا شك أنها حزنت عليه حزناً أليماً يعتصر القلوب، ولقد شاهدنا كيف تفاعل العالم الإسلامي قاطبة مع خبر وفاته وكيف تسابقت الوفود الإسلامية والعربية والعالمية الصديقة لتعزي حكومتنا في فقيدها الغالي، ونحن رغم الحزن الكبير لا نملك إلا أن نتضرع إلى المولى القدير الله عز وجل بالدعاء أن يرحم مليكنا رحمة واسعة وأن يدخله فسيح جناته، وأن نبايع مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على السمع والطاعة.. - أما الشيخ منيف الديدب كاتب عدل طريف فقال: إننا لا نملك في هذا الخطب الجلل إلا أن نقول ما قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عند وفاة ابنه: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن..) ولا نقول إلا ما يرضي الرب الذي أوصانا عند المصيبة بأن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} فلقد آلمنا كثيراً سماع خبر وفاة مليكنا الغالي - رحمه الله - وأحزننا جداً فراقه.. فهذا القائد العظيم قد أرسى كثيراً من دعائم الخير والعطاء وبذل الكثير من الغالي والنفيس لنصرة الإسلام والمسلمين وتقديم يد العون والإغاثة لهم في كافة الظروف والمآسي التي يمرون بها كما لا ننسى أبداً اهتمامه بخدمة الحرمين الشريفين وتوسعته المباركة في عهده واهتمامه براحة حجاج وزوار بيت الله الحرام وتركيزه على طباعة وتوزيع المصحف الشريف وإنشاء المراكز الإسلامية والمدارس الدينية في شتى الدول الإسلامية والعالمية ودعم القضايا العربية في المحافل الدولية، ولذا فقد سجلت له ذاكرة الأمة الإسلامية وبمداد من ذهب اسماً لن يمحوه التاريخ لهذا الزعيم الإسلامي العربي العظيم، كما أصبحت البلاد في عهده من أوائل الدول الحضارية في التعليم والصحة والخدمات العامة وذلك بفضل حسن إدارته الفذة ووضعه الأمور في نصابها الصحيح، ولعل ما ينسينا حزننا العميق هو تولي مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ومبايعة الشعب السعودي كافة له بالسمع والطاعة داعين الله عز وجل أن يمده بعونه ودعمه ونصرته وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. - كما تحدث مدير مستشفى طريف العام الدكتور عارف بن غدير الشمري قائلاً: إن بلادنا ستظل تذكر هذا القائد العظيم الذي رحل عنا بكل عرفان وامتنان بعد أن شهدت هذه البلاد المباركة في عهده تطوراً ملموساً في شتى المجالات ونخص منها بالذكر قطاع الصحة الذي وجد منه - رحمه الله - كل الدعم والاهتمام حتى أضحت بلادنا جهة يفد إليها الكثير من الناس في البلاد المجاورة للعلاج في مراكزها ومستشفياتها المتخصصة، وخصصت في الميزانيات الماضية الكثير من المبالغ الضخمة لبناء القطاعات الصحية وتطوير الأخرى وتزويدها بكافة الطواقم الطبية والكفاءات والأجهزة الحديثة بما يكفل تقديم خدمات صحية راقية للمرضى، كما أن حكومته لم تقصر في إرسال الحالات الصعبة في البلاد إلى الخارج على نفقته الشخصية أو على نفقة الدولة وهذا كله بفضل اهتمامه الخاص بهذا القطاع الحيوي المهم، كما أن له أيادي بيضاء في فعل الخير وإرساء الأمن ونشر التعليم والوعي بين المواطنين وتقديم الإعانات عبر الجمعيات ومكاتب الضمان ودور التنمية الاجتماعية، ولذا فإن رحيله بلا شك فاجعة وخسارة لهذه الأمة وألم كبير في قلوب كل المسلمين ونجدد الولاء لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كل مكروه. - وأشار رئيس بلدية طريف عبدالله بن مسلم الشراري إلى أن رحيل مليكنا ترك حزناً عميقاً لدى جميع أبناء الشعب السعودي كافة وذلك لما له من مكانة عظيمة في قلوب الجميع صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء، فهو صاحب أيادٍ بيضاء وأعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين يصعب على الفرد حصرها كما أن له - رحمه الله - مآثر إنسانية وجهوداً عظيمة لخدمة الأمة العربية والإسلامية وأبناء وطنه الذين أثبتوا للعالم أجمع مدى تكاتفهم ووقوفهم إلى جانب حكومتهم الكريمة في السراء والضراء حيث توافدت الحشود الكبيرة وكلهم حزن وألم لتعزية أفراد الأسرة المالكة في فقيدهم الغالي خادم الحرمين الشريفين ثم توافد الجميع بما فيهم المسنون والشيوخ الذين تناسوا آلامهم وهمومهم وتوافدوا لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. - ويقول مدير مركز الإشراف التربوي بطريف، فياض بن صالح الرويلي: نحن ولله الحمد ننعم بدولة تحكم بشرع الله عز وجل ودستورها الخالد هو كتاب الله عز وجل وسنة نبيه ونستمد منهما كافة تعاليمنا الشرعية، ولقد انتقلت ولله الحمد البيعة بعد وفاة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بكل يسر وسهولة إلى مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث بايعته كافة طوائف الشعب السعودي من مدنيين وموظفين حكوميين وعسكريين وعلماء وشيوخ قبائل ورجال أعمال ومواطنين بسطاء مما يدل على التكافل الاجتماعي وقوة ومتانة وصلابة الترابط الأخوي بين أفراد الشعب السعودي وبين قيادته الحكيمة التي منَّ الله بها علينا، كما أن وقوف الشعب السعودي مع أبناء الأسرة الحاكمة في حزنهم بوفاة الملك وتزاحمهم لتقديم واجب العزاء دليل على حب الشعب لهذه الأسرة العريقة التي بادلتهم نفس الشعور حيث إن المصاب واحد في فقيد الأمة والبلاد برحيل قائد عظيم نذر وقته وصحته وماله في إدارة وحكم هذه البلاد الطاهرة داعين له بالرحمة الواسعة وأن يدخله فسيح جناته وأن يوفق الله عز وجل مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في قيادة مسيرة هذه البلاد المباركة للرفاهية والخير والنماء. - فيما تحدث من المواطنين محمد سالم الأشجعي وجمعة مقبل الأشجعي والحميدي دربك الأشجعي وساير مرحول الرويلي وعطا الله فايز الرويلي وغريب طمش الرويلي: إننا نشهد الله عز وجل بأننا نبايع مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على الولاء والسمع والطاعة، وفي السنوات القادمة ستشهد بلادنا كل رخاء وطمأنينة طالما نحن تحت ظل هؤلاء الأبطال الأوفياء من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذين سيواصلون بلا شك إدارة عجلة التنمية في البلاد إلى الأفضل وبما يخدم المواطنين ويحقق رغباتهم وخصوصاً أننا ولله الحمد ننعم بالأمن والرفاهية ورغد العيش في ظل حكم مستقر وأمان وميزانية تحمل في كل عام بوادر الخير الوفير لهذه البلاد. - كما أشار المواطنون بندر طلال الرويلي وأحمد عشيبان الرويلي وزيد مفرح العنزي وقويسم مبارك الشراري وفايز قويسم الشراري إلى أن تقديم العزاء واجب إلى مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة زعيم وقائد هذه البلاد ونؤكد لهم بأننا باقون على العهد والولاء لحكومتنا الكريمة مجددون له ولولي عهده السمع والطاعة وسنكون جنداً لهم وعوناً لهم.. داعين الله عز وجل أن يعينهم على حمل الأمانة وأن يوفقهم لما فيه الخير والعطاء لهذه البلاد الطاهرة وأن يجبر مصاب الأمة في فقيدها الغالي - رحمه الله - الذي وقف العالم كله من المشرق إلى المغرب حزناً وألماً على فراقه.
|