Wednesday 10th August,200512004العددالاربعاء 5 ,رجب 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

مديرو الإدارات الحكومية والمسؤولون بمنطقة الجوف يعزون في وفاة الملك فهد.. ويجددون البيعة لخادم الحرمين الملك عبداللهمديرو الإدارات الحكومية والمسؤولون بمنطقة الجوف يعزون في وفاة الملك فهد.. ويجددون البيعة لخادم الحرمين الملك عبدالله

* الجوف - صالح النازل:
أعرب عدد من المسؤولين في منطقة الجوف عن عميق الحزن والأسى لوفاة الملك فهد- رحمه الله- معلنين في ذات الوقت عن مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث تحدث في هذه المناسبة مدير فرع البنك الزراعي بمنطقة الجوف عيد بن عيسى البحيران قائلاً إننا: فُجعنا وآلمنا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله وأسبغ عليه واسع رحمته وغفرانه-.
وعزاؤنا في قيادتنا الرشيدة وهم بالتأكيد خير خلف لخير سلف، ونحمد الله على كل حال.
وبهذه المناسبة أرفع عزاءنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة الكريمة وأفراد الشعب السعودي بهذا المصاب الجلل.
من جانبه أعرب مدير عام فرع بنك التسليف السعودي بالجوف نواف بن ذويبان الراشد عن عميق الأسى بوفاة الأب القائد الملك فهد بن عبدالعزيز مشيراً الراشد إلى مناقب الملك الراحل التي لا تعد ولا تحصى يأتي في مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف، والوقوف مع أشقائنا الكويتيين في محنتهم وغيرها الكثير، وقال مدير عام بنك التسليف بالجوف: إن الملك فهد هو رجل السلام الأول ومواقفه تشهد بذلك فرحم الله الفهد وأسكنه فسيح جناته مختتما الراشد حديثه بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمين ومجدداً الولاء والطاعة في ظل الشريعة الإسلامية السمحة.
ولمدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة الجوف الشيخ علي العبدلي جاء فيها: إن وفاة الملك فهد- رحمه الله- مصاب جلل ليس على السعودية فقط بل على العالمين العربي والإسلامي لما لجهوده- رحمه الله- الخيّرة في جميع المجالات من خدمة للإسلام والمسلمين ومناصرة قضاياهم ولا أدل على ذلك من مناصرته للقضية الفلسطينية والإصلاح بين قادة الشعب اللبناني وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه على العالم، وتوسعة الحرمين الشريفين ومناصرة الشعب الكويتي باسترداد حقوقه.. إن هذه الجهود وغيرها الكثير من إعمار المساجد والجوامع في المملكة وخارجها وتوسعة الحرمين الشريفين كأكبر توسعة في التاريخ، إن تلك الجهود لهي دليل على تلك المكانة التي يستحقها الملك فهد- رحمه الله- وإن المصاب جلل على كل مسلم وعزاؤنا الوحيد أن إخوته من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والحكومة السعودية ماضون على هذا النهج القويم والسياسة الرشيدة، وأن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لهي واجبة على كل سعودي لأنه أهل لهذا المكان وهو ولي الأمر، وقد اختاره الملك فهد- رحمه الله- ولياً لعهده ومطبقاً لسياسته.
أسأل الله أن يتغمد الملك فهد بواسع مغفرته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} وأن يرزقنا الصبر والاحتساب على هذه المصيبة وأن يوفق ولاة الأمر في هذه البلاد لكل خير.
كما تحدث مدير مكتب العمل بمنطقة الجوف سلمان بن ماطل الجريّد بهذه المناسبة قائلاً: لا نقول سوى رحمك الله يا فهد يا رجل التربية والتعليم ويا رائد التلاحم بين القيادة والشعب، فقد كنت رمزاً من رموز التاريخ والسلام والعدل والقوة والخير والوفاء، يبكيك هذا الوطن الشامخ بشيوخه وشبابه، فقد كنت النصير لهم بعد الله سبحانه وتعالى في أحلك الظروف وأصعبها- رحمك الله- يا فهد، ونطلب من الله العلي القدير أن يناصر ويوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأن يحفظهما من كل مكروه ويسدد خطاهما، كما أعزي الأسرة الكريمة والشعب السعودي الكريم بوفاة الملك فهد- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-.
وفي هذا الصدد قال مديرعام التربية والتعليم بمنطقة الجوف بالنيابة-إبراهيم بن عبدالرحمن الكريّع: لقد كان خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز-رحمه الله- وقعاً كبيراً وأصبنا بالذهول لهذا الحدث الجلل، ولكن الحمد لله على قضاء الله وقدره، وهذه آجال لا نستطيع تأخيرها ولا تقديمها، فالملك الراحل كانت ظلاله- رحمه الله- وارفة على الجميع القاصي والداني يكفي أن وصف نفسه بخادم الحرمين الشريفين، فهذا دليل واضح على اهتمامه بالإسلام والمسلمين، علاوة على إنجازاته الداخلية حيث أحدث مجلس الشورى حتى صار إدارة فعّالة للرقي بالأنظمة الحكومية وخدمة المواطن، فخدماته لا تعد ولا تحصى في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكافة مناطق المملكة ومجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم، علاوة على ما قدمه من خدمات للعالم الإسلامي والقضية الفلسطينية، فلو أردت التحدث عن مآثره فهي لا تعد ولا تحصى رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ووفق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، ووفق الله ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
كما تحدث ل(الجزيرة) مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة الجوف منصور بن عبدالرزاق المسعر قائلاً: مع ألم الفاجعة (وهي في كل الأحوال قضاء وقدر نرضى به كمؤمنين) برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله- يظهر قليل من كثير الإنجازات، وهنا لابد أن نذكر سعيه المتواصل لإصلاح ذات البين بين الدول العربية كسياسة خارجية ودعم التعليم ونشره كأساس للتنمية بالداخل وتطوير الإدارة الحكومية، كما في الهيئة الملكية في الجبيل، وينبع وإنشاء الصناعات البتروكيماوية والتوسعة الضخمة للحرمين الشريفين وطبع المصحف وتيسير وصوله لكافة البلاد الإسلامية وبهذه المناسبة الأليمة نرفع أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز -الذي يتطلع الجميع إلى عهده بكل الأمل والحب، ولعل إنجاز استراتيجية مكافحة الفقر والبطالة التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدراستها عندما كان ولياً للعهد أوضح ما يدل على عمق نظره بمعالجة الأمور من جذورها لتكون الإنجازات مبنية على أسس متينة تخدم الأجيال المتعاقبة.
كما أعرب مساعد مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة الجوف صاقر بن سالم الرويلي عن مشاعره لوفاة الملك فهد- رحمه الله- مبتدئاً بالآية الكريمة: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} لقضاء الله وقدره بقلوب مؤمنة صابرة محتسبة تلقينا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- طيب الله ثراه- إلا أننا لا نقول إلا كما أمرنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
عزاؤنا في فقيد الأمتين العربية والإسلامية مآثره ومسيرته العطرة، فلقد كان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فله الباع الطولى في القضايا العربية والإسلامية وقضية فلسطين التي كانت شغله الشاغل ومواقفه المشرفة في كافة القضايا واضحة للعيان وإسهاماته في خدمة بيوت الرحمن لا ينكرها إلا جاحد فقد كرس جهده وفكره طوال فترة حكمه لخدمة الحرمين وبذل الغالي والرخيص في هذا المضمار، ولو أردنا حصر مناقبه لما استطعنا فالتاريخ يشهد ولا نقول: إننا فقدنا الفهد، فالبركة في إخوانه فمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، فنقدم التهنئة له ملكاً على البلاد، ونطلب له من الله العون والتوفيق.
كما رفع مدير فرع السعودية بالجوف وعرعر والقريات- عبدالقادر الجراح باسمه وزملائه موظفي الخطوط السعودية ووكلاء السعودية التعازي الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة السعودية المالكة في وفاة المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز، مهنئاً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متمنياً له التوفيق والسداد ولأخيه ولي العهد الأمين، وأن يحفظهما من كل مكروه.
وقال مدير مركز صحي قوى الأمن بمنطقة الجوف الملازم أول- ساكت بن حبيب الرويلي: إننا نشعر بالأسى والحزن الشديد لرحيل فقيد الأمة الإسلامية والعربية الملك فهد بن عبدالعزيز- طيب الله ثراه-، حيث كان- رحمه الله- صاحب أياد بيضاء وذا مآثر جليلة شملت القاصي والداني، داعياً المولى القدير للفقيد بالرحمة مجدداً الرويلي عهد الولاء والطاعة لمولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة.
وفي ذات السياق دعا مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بالجوف محمد بن إبراهيم العلي لفقيد الأمة الملك فهد بن عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة منوهاً بمناقبه وإنجازاته في الداخل والخارج من مشاريع تنموية وخدمات وطرق وتعليم مذكراً بمواقفه مع أشقائنا في فلسطين ولبنان والكويت، واختتم العلي حديثه بتجديد الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللأسرة الحاكمة الكريمة.
وفي هذه المناسبة التي أحزنت القاصي والداني والمتمثلة في رحيل القائد العظيم المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز تحدث مدير عام تعليم البنات بمنطقة الجوف تركي بن عبدالله الغالي قائلاً: إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا فهد العروبة لمحزونون، ولكن هذا قضاء الله وقدره وإننا إذ نتذكر مناقب ومحاسن فقيد الأمة الكبير فإننا لا نماري في ذلك، ولكننا نحتسبها له عند المولى القدير التي كانت جميعها تصب في مصلحة الأمة الإسلامية والعربية داعمة في مجملها لقضايا الإسلام والعروبة ومواقفه مع الشعب الفلسطيني والأشقاء الكويتيين واللبنانيين في محنهم وأزماتهم ماهو إلا دليل أكيد على عظمة القائد الراحل، وعزاؤنا في رحيله أنه ترك لنا قادة بعظمته فهم خير خلف لخير سلف متمنياً الغالي في ختام حديثه ل(الجزيرة) التوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة الكريمة.
من جانبه تحدث عضو مجلس المنطقة ورجل الأعمال مفلح بن عبدالله الكايد قائلاً: إنه برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فقدت الأمتان العربية والإسلامية أهم زعمائها، ممن كان له الدور الريادي في قضايا الأمة المصيرية، داعياً الكايد للفقيد العظيم بالمغفرة والرحمة، وأن يعفو تعالى عنه، ويكرم نزله ويوسع مدخله، مجدداً البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعياً له بالثبات متمنياً له التوفيق والسداد ولأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد.
كما كان لعميد كلية المعلمين بالجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل كلمة بمناسبة رحيل القائد الكبير الملك فهد بن عبدالعزيز جاء فيها: فقدت المملكة العربية السعودية واحداً من أبرز رجالها وقادتها الأوفياء في العصر الحديث إنه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- وتمثل وفاته خسارة كبيرة لنا جميعاً في هذه البلاد الطاهرة ولكافة الشعوب العربية والإسلامية وللعالم أجمع لما يمثله الملك فهد بن عبدالعزيز من ثقل كبير بصفته قائداً محنكاً وزعيماً فذاً وملكاً حكيماً وخادماً للحرمين الشريفين في أطهر بقعتين على وجه الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة.
لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين- رحمه الله- خلال فترة حكمه أن يقود المملكة إلى نهضة شاملة وتطور كبير في كافة المجالات لا يستطيع أحد أن يحصرها في هذه السطور، ولعله من المفيد أن أتحدث عن إنجازاته في مجال التربية والتعليم حيث إنه أول وزير للمعارف شهدت المملكة أثناء فترة عمله نهضة تعليمية شاملة كما وكيفاً، ولعلني أعود إلى الوراء قليلاً لأتحدث عن إسهاماته في عملية إعداد المعلم التي بدأت بإنشاء المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة في عام 1345هـ وتزايد هذا الاهتمام والتطور بعد إنشاء وزارة المعارف عام 1373هـ التي اهتمت بإعداد المعلمين، وذلك بإنشاء معاهد المعلمين، ومن ثم الكليات المتوسطة، ثم كليات المعلمين، وهي كليات جامعية تمنح البكالوريوس حيث بلغ عدد خريجيها أكثر من 70.000 معلم بدرجتي الدبلوم والبكالوريوس ساهموا في سعودة قطاع التعليم العام في كافة مناطق المملكة.
نسأل الله العلي القدير أن يرحمه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان، كما أننا نتقدم بالتعازي إلى القيادة الحكيمة في بلادنا بدءًا بالملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة الكريمة وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية.
سائلين المولى عز وجل أن يعين القيادة في هذه البلاد على الاستمرار على نهج الملك فهد وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعاً ونسأل الله أن يمن على هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved