المسؤولون والمواطنون في الأحساء ينعون خادم الحرمين الشريفين ويعزون الأسرة المالكة

* الأحساء - زهير بن جمعة الغزال:
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الأحساء عن بالغ الحزن والأسى عن وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله تعالى- وقالوا في حديثهم ل(الجزيرة) إن المصاب جلل والفقد عظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله ونتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة للأسرة المالكة الكريمة ورفعوا في ذات الوقت البيعة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
معالي الدكتور يوسف بن محمد الجنيان مدير جامعة الملك فيصل عبر عن ألمه وحزنه على فقيد الأمة العربية والأمة الإسلامية بقوله: فقدت المملكة علما من أعلامها قدم لهذا الوطن على مدى حياته العديد من المشاريع التنموية وبتوليه رحمه الله قيادة هذا الوطن الغالي منذ أكثر من أربعة وعشرين عاماً لم يأل جهداً في خدمة دينه ووطنه المملكة العربية السعودية، فقدت رمزاً غالياً عليها طالماً وقف الأزمة العربية والأمة الاسلامية وقدم لوطنه منذ أن كان وزيراً للمعارف رحمه الله العديد من الخدمات التي نراها واضحة للعيان حيث أقيمت الجامعات وانشئت الكليات وطورت التعليم في المملكة بفروعه المختلفة للبنين والبنات وانشئت المدارس في المدن والقرى والهجر وسعى رحمه الله إلى محو الأمية في المملكة وتم في عهده توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة توسعة لم يشهد لها التاريخ في عصرنا الحديث مثيلاً.
وأضاف بهذه المناسبة: أعبر عن ألمي وحزني وألم أبناء الوطن حاضرة وبادية الذي أصاب المملكة قاطبة ونرفع عزاءنا وبيعتنا إلى الملك عبد الله وإلى ولي عهده الأمير سلطان والأسرة المالكة والشعب السعودي جميعاً وأننا نسأل الله لخادم الحرمين الشريفين الرحمة ولخلفه التوفيق لقيادة هذه الأمة.
وتحدث رئيس بلدية محافظة الاحساء المهندس فهد بن محمد الجبير بقوله: لقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - مسترشداً بنهج والده الملك عبد العزيز في بناء الدولة والمجتمع والسير بهما نحو أعلى المستويات الحضارية فشهد عهده - رحمه الله - العديد من المنجزات الاقتصادية والاجتماعية توجت بتطوير كبير في المجتمع فندعو الله جميعاً له بالرحمة والمغفرة وأن يجعل كل ما قدمه لدينه ووطنه في موازين حسناته إن شاء الله ونبايع على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله -.
وقال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الأحساء الشيخ أحمد بالغنيم.. رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته فقد كان رحمه الله بصدق راعياً أميناً ومشيداً متقناًوسياسياً محنكاً ورباناً ماهراً قاد هذه الأمة ورعى مصالحها بكل همة ونشاط وتفان فالفهد قل مثيله ومخلص ندر نظيره، فأبدع في صنع لبنات التعليم الحديث في بلادنا من خلال توليه رحمه الله عام 1373هـ وزارة المعارف كأول وزير لها فنال التعليم في عهده اهتماماً خاصاً بوصفه ركيزة أساسية التي تعتمد عليها الدولة في بناء قدراتها مستلهمة مبادئ الدين الحنيف في رؤيتها ومواكبة العلوم الحديثة النافعة فرحمه الله تعالى وألهمنا الصبر والسلوان كما أننا على طريق الفهد والسمع والطاعة نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وندعو الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة وابنائها المخلصين.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة الاحساء الدكتور خليفة بن عبد الله الملحم.. إن وفاة الملك فهد بن عبد العزيز خسارة للامتين العربية والإسلامية والعالم أجمع حيث شهد عهده مرحلة جديدة في مسيرة التنمية باهدافها ومرتكزاتها ومنجزاتها الاساسية للتنمية التي شملت النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وتنويع القاعدة ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتعزيز فاعلية القطاع الخاص.. بالاضافة إلى أن محور التنمية الاساسي في عهده يتمثل في الاهتمام بالانسان السعودي بعدما تحققت انجازات البنية الاساسية والبناء الاقتصادي والاجتماعي لمؤسسات الدولة وذلك تحقيقاً لما تميزت به توجيهات خادم الحرمين الشريفين منذ بداية توليه الحكم ويحفل سجل أعماله بالعديد من المناقب والمنجزات الاخرى التي يأتي في مقدمتها المراسم الملكية الثلاثة التي يتعلق أولها بنظام الحكم في المملكة والثاني بنظام الشورى والمرسوم الثالث بنظام المناطق وغيرها من الانجازات الهامة التي يصعب على المرء حصرها فالفقيد الغالي الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله كان قائداً بارعاً وسياسياً محنكاً ستعجز الأمة العربية عن انجاب مثيل له.
وتحدث مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الاحساء العقيد جابر بن مبارك الثبيتي قائلاً: فقدت فيه الامة العربية والإسلامية والعالم أجمع رجلاً من رجالاتها المغفور له بإذن الله تعالى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- فإننا نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل في هذا المصاب الجلل ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يجعله في مرتبة الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقاً وان يثبته على ما قدم لشعبه ولأمته العربية والإسلامية والعالم أجمع خير الجزاء وأن مصابنا بفقدان هذا البطل العظيم قد أحدث صدمة في أنفسنا نرجو من الله عزت قدرته أن يلهمنا الصبر والسلوان وأننا نشهد الله عز وجل كل مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد وأن نكون دائماً كما عهدتمونا العين الساهرة على أمن هذا الوطن الغالي ومكتسباته وأن نبذل الغالي والرخيص فداء لهذا البلد المعطاء.
وقال الشيخ توفيق بن ناصر البوعلي إمام وخطيب بمحافظة الأحساء: إن ما حدث يعد فاجعة لكل المسلمين وأن فقد شخصية بحجم وثقل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - يعد خسارة كبيرة على الأمة الإسلامية وعلى الوطن بشكل خاص ولا أملك إلا أن أسأل الله العلي القدير أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعله مع الشهداء والصديقين انه القدير على ذلك.
الشيخ محمد بن سالم بن شافي رئيس مركز وهجرة الدغيمية قال إن عهد المغفور له باذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز كان عهداً زاخراً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان حيث أخذ رحمه الله بدفة هذا الوطن نحو الامام والتقدم والازدهار وواصل عمله ليل نهار في سبيل جعل وطننا في مصاف الدول المتقدمة فأنشأ المصانع وانشأ الجامعات وفتح مجالات التقدم امام ابناء وطنه ولعل هذه الامور بإذن الله في ميزان حسناته ولا نملك الا الدعاء له بالرحمة وان يتغمده الله بواسع رحمته وأن يلهمنا الصبر والسلوان والله المستعان.
وقال المواطن عباس بن علي الملا.. بأن خبر رحيل الأب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود كان فاجعة عظيمة على اسماعي ونسأل الله العلي القدير أن يلهمنا الصبر والسلوان في مصابنا.
واعتبر مدير مكتب الطواف للحج والعمرة بمحافظة الاحساء الشيخ حسين بن محمد الفهيد رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بمثابة الفاجعة التي ألمت بالأمة العربية والاسلامية وكان الخبر أشد وقعاً على نفوسنا وقد أطبق الحزن على الاجواء وقد قمت من واقع حبي للفهد رحمه الله بايقاف جميع رحلاتي اليومية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، ألا رحم الله المليك وأسكنه فسيح جناته.
وتحدث قائد دوريات الأمن بمحافظة الاحساء المقدم حمد بن جابر الحقباني بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله فقدنا رمزاً من رموز التاريخ المعاصر وواحدا ًمن أعظم القيادات في العالم بما عرف عنه رحمه الله من حنكة وبصيرة ولما سجله له التاريخ من صفحات ناصعة البياض في مجال الاعمال الخيرية واغاثة الملهوفين في انحاء العالم وخدمة القضايا العربية والاسلامية ودعمها بكل الوسائل فانجازاته رحمه الله هي أبلغ من يتحدث عنه والاستقرار والنهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا ما هي الا عنوان واضح لقيادته المباركة رحمه الله لهذه البلاد وحكومته الرشيدة وندعو الله بالعون والحفظ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز ونبايعهما على السمع والطاعة ومواصلة البناء والنهضة الشاملة وحفظ أمن البلاد واستقرارها بقدرة الله تعالى وخدمة ديننا ووطننا.
وتحدث مدير شعبة مكافحة المخدرات بمحافظة الاحساء المقدم عبد الله بن مشعان الحربي بقوله نحمد الله على قضائه وقدره وندعو الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا وفقيد الأمتين العربية والاسلامية بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان فرحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وأدخله فسيح جناته فقد كان رحمه الله نموذجاً عظيماً للقائد العظيم والربان الماهر وانجازاته واعماله يعرفها الصغير قبل الكبير البعيد قبل القريب ونبايع بتوفيق الله وعونه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الامير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله تعالى.
وتحدث الشيخ عبد المنعم بن حسين العمران إمام وخطيب بمحافظة الاحساء قائلاً: تعجز الكلمات عن وصف الألم الذي أعيشه منذ سماعي للخبر المؤلم ولكن عزائي ان أكف خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - كانت بيضاء بالعطاء تلك الأكف التي كانت تعطي بلا حدود.. إن الانجازات في توسعة الحرمين الشريفين التي كانت في عهده الزاهر تجعلنا نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
وقال رجل الأعمال المعروف بمحافظة الاحساء الشيخ باسم بن ياسين الغدير.. لقد فجع العالم بأسره بفقد علم من أعلام الأمة ورمز من رموزها لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية شخصية قلما تتكرر في التاريخ، ولكن لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
وتحدث مدير جوازات محافظة الأحساء العميد عبد الله بن عبد العزيز الملحم بقوله لقد فقدنا بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والداً قريباً من الصغير قبل الكبير وعطوفاً على المحتاج لي في المملكة وحسب بل في كافة البلاد الإسلامية فأصبحت سيرته العطرة رحمه الله على لسان كل مسلم وعربي يلهجون بالدعاء له واليوم يدعون له بالرحمة والمغفرة ونحن نعزي أنفسنا ونشاطر المواساة في فقيد الأمة فإننا نقف خلف قيادتنا الرشيدة مبايعين بالسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - لهذه البلاد وحفظ لها أمنها واستقرارها وابناءها المخلصين. وعبر مدير إدارة مرور محافظة الاحساء الرائد سليمان بن عبد الله الزكري عن حزنه وأسفه كل هذا المصاب الجلل الذي أصاب المملكة العربية السعودية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وقال: إن غيابه عن أمته ومواطنيه في وقت أحوج ما نكون إليه ولسياسته وحنكته التي سيكون لها فراغ كبير في العالمين العربي والإسلامي.. لكننا لا نملك الا الدعاء إلى الله عز وجل بأن يلهمنا الصبر والسلوان بوفاة فقيدنا وانا لواثقون بأن قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذا الوطن ستكون إن شاء الله سائرة على نهج سلفه واسلافه الذين سبقوه واننا نقدم عزاءنا لكل مواطن ومواطنة وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي والعربي الكريم بهذا المصاب الجلل مؤمنين بقضاء الله وقدره وان هذا مصير محتوم وندعو الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يوفق الملك عبد الله وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز واخوانه جميعاً وابناء هذا الوطن وإنا على العهد سائرون وإلى المجد مواصلون.