Friday 5th August,200511999العددالجمعة 30 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

محافظ المجمعة تلقى تعازي جموع المواطنين في فقيد الأمة ومبايعتهم للملك عبداللهمحافظ المجمعة تلقى تعازي جموع المواطنين في فقيد الأمة ومبايعتهم للملك عبدالله

* المجمعة - فهد الفهد - سعدون الثبيتي
توافدت جموع كبيرة من المواطنين أمس لمحافظة المجمعة لتقديم العزاء لمحافظ المجمعة الأستاذ عبدالله بن سعد بن مسعود في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً للبلاد ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وذلك بعد أن أناب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد كافة أمراء المناطق ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز بتقبل التعازي والبيعة من المواطنين كل في مكانه وذلك حرصاً منهم - حفظهما الله - على راحة المواطنين وحتى لا يتكبدوا مشقة السفر إلى الرياض.
واستقبل محافظ المجمعة بمقر المحافظة جموع المواطنين شيباً وشباباً وتقبل منهم التعازي في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية كما تلقى الأستاذ ابن مسعود مبايعة عموم المواطنين فرداً فرداً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد ومبايعة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد.
وتحدث محافظ المجمعة عبدالله بن مسعود لجموع المواطنين التي حضرت لتقديم التعازي والبيعة تحدث لهم بكلمة بهذه المناسبة قال فيها:
المصاب جلل والحادثة عظيمة على نفوس المسلمين جميعاً وعلى الأمة العربية وعلى الشعب السعودي لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أسكنه الله فسيح جناته.. إن من عظم الحدث تكاد تخرس الألسن ولكن ولله الحمد نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ونتضرع للمولى عز وجل بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وان يوفق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، نسأل الله أن يعزهما بالإسلام ويعز الإسلام بهما وأن يجنبهما الفتن والكوارث، نرجو من الله أن يرزق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله البطانة الصالحة وأن يجعل حكمه مصحوباً بالخير والسعادة والتوفيق والنمو إن شاء الله.
نرجو من العزيز القدير الذي اختار ولي أمرنا إلى جواره أن يجعل في خلفه البركة وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه وان يجعله من أنصار دينه وأن يوفقه التوفيق الحسن وأن يشد أزره بولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يوفقهم التوفيق المبارك وأن يرزقهم البطانة الصالحة وأن يوفقهم لرضى الله سبحانه وتعالى وإلى الطريق الصواب في قيادة هذه الأمة في كافة المجالات.
ونحمد الله أن أعان ولاة أمرنا لسد هذه الثغرة الكبيرة التي أحدثتها وفاة ولي الأمر - رحمه الله - وهداهم للخروج بنتائج خيرة وذلك بمبايعة سمو الأمير عبدالله ملكاً للبلاد وتسميته خادماً للحرمين الشريفين وتعيين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكمل مسيرة الخير بالتوفيق وان يجنبهم جميع الفتن الظاهرة والباطنة سواء في دينهم أو دنياهم، لا نقول إلا سيروا ونحن أمامكم ومن خلفكم وعن يمينكم وعن شمالكم.. وفقكم الله وسدد خطاكم. نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين وولي أمرنا وأن يشد على يده لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب.
من جانبه قال وكيل محافظة المجمعة عبدالله الربيعة: إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وان الكلمات لتقف عاجزة عن التعبير عن عظم المصيبة التي يحس بها كل مواطن سعودي وهو يتلقى نبأ وفاة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه - تعجز الكلمات أن تعبر عن مشاعر الألم والحزن الذي يعتصر القلوب لهذا الحدث الجلل وتعجز الكلمات أن تعطي لباني النهضة السعودية المعاصرة ولو جزءاً قليلاً مما يستحق لقد كان الفهد - رحمه الله - والداً للصغير وأخاً للكبير وقائداً محنكاً جمع بين الأصالة والمعاصرة والبصيرة النافذة والمواقف الشجاعة المشرفة من قضايا بلاده وأمته العربية والإسلامية واستطاع بما وهبه الله من حنكة سياسية ومهارة قيادية وخبرات واسعة أن يبني للمملكة العربية السعودية كياناً حضارياً معاصراً في وقت قياسي لم تبلغه غيرها من الدول في مئات السنين.
الملك فهد - طيب الله ثراه - كان رجل المبادئ الثابتة والمواقف الشجاعة في الدفاع عن مصالح شعبه وأمن وطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية وكان بعد الله السند الأول لكل مسلم على وجه الأرض ناهيك عما شهدته المملكة في عهده من تقدم حضاري مذهل في كافة المجالات لقي احترام وتقدير العالم بأسره حتى أصبحت المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في السياسة الدولية وبخاصة قضية فلسطين التي اعتبرها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - تغمده الله برحمته ورضوانه - قضيته الأولى كما هو نهج والده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبنائه البررة من بعده.
الملك فهد - طيب الله ثراه - تنبه منذ وقت مبكر ومنذ توليه منصب أول وزير للمعارف أن بناء الوطن يبدأ من بناء المواطن لذلك اهتم - رحمه الله - بالتعليم وأعطاه جل اهتمامه فكانت القفزات التعليمية والتربوية الهائلة سواء من خلال انتشار المدارس في كل شبر على أرض الوطن أو من خلال الجامعات والمعاهد والكليات المختلفة التي لا تكاد تخلو منها محافظة أو مدينة من مدن المملكة أو من خلال البعثات الدراسية الخارجية للاستفادة من الخبرات والتقنية والتكنولوجيا العالمية في مختلف العلوم المعاصرة وقد ساهم كل ذلك في عملية البناء والتنمية والتقدم الحضاري الذي نقطف ثماره اليوم ونحن نتفيأ ظلال هذا الكيان الشامخ أمناً واستقراراً ورخاء وحضارة ورقياً وعزة وكرامة وشموخاً لكل من يعيش على ثرى هذا الوطن الطاهر.
الملك فهد - رحمه الله - لم يكن ملكاً للمملكة العربية السعودية فحسب ولكنه كان زعيماً عربياً وإسلامياً ورجل دولة على مستوى العالم بأسره لم يكن ممن يركضون وراء بريق الإعلام والشعارات ويعتمدون على المزايدات بقضايا الأمة بحثاً عن المكاسب الشخصية ولكنه كان يعمل بصمت من أجل خدمة بلاده ومواطنيه وخدمة قضايا أمته العربية والإسلامية وخدمة السلام والاستقرار العالمي لذلك كانت الفاجعة فيه على مستوى العالم بأسره وكان بحق فقيد الإسلام والأمة والوطن وكل محب للخير والسلام على هذه الأرض.
وإذا كنا نودع الملك فهد اليوم بقلوب باكية وعيون دامعة فإن مآثره الخالدة ستبقى بيننا يتوارثها جيلاً بعد جيل وما من حاج أو معتمر أو زائر للحرمين الشريفين إلا وسيذكر للملك فهد - رحمه الله - ما قام به من أعمال جليلة في توسعة وعمارة الحرمين الشريفين وعمارة مكة المكرمة وطيبة الطيبة خدمة للإسلام والمسلمين وما من قارئ لكتاب الله إلا وسيذكر للملك فهد - طيب الله ثراه - عمله الجليل في إنشاء أكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف وترجمة معاني القرآن لمختلف اللغات لنشر كتاب الله الذي هو أساس الدين الإسلامي الحنيف بين مختلف الأمم والشعوب.
مصابنا عظيم وخطبنا جلل ولكنه قضاء الله وقدره الذي لا نملك أمامه إلا التسليم بقضاء الله وقدره وعزاؤنا في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونحمد الله على اتحاد الكلمة ووحدة الصف وما منّ به على هذه البلاد من نعم ظاهرة وباطنة ونسأله جلت قدرته أن يتغمد فقيدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بواسع رحمته ورضوانه وأن يجعل كل ما قدمه لدينه ووطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية في ميزان حسناته وأن يجبر مصابنا ويجعل في خليفته وولي عهده الأمين الخير للعباد والبلاد ويحفظهما ذخراً للإسلام والمسلمين ويوفقهما وإخوانهم لما يحب ويرضى.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
رحم الله الفهد وأسكنه فسيح جناته و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
من جهته قال رئيس مركز روضة سدير عبدالله بن محمد بن ماضي: إن وقع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - كالصاعقة على الجميع وبفقده - رحمه الله - خسرت الأمة العربية والإسلامية أحد أبرز القادة في هذا العصر، فالملك فهد كان رجلاً سخياً وعطوفاً فطالت أياديه البيضاء كل بقاع الأرض وكل المسلمين، فالحقيقة تعجز الكلمات عن وصف مآثره وإنجازاته سواء داخلياً أو على المستوى الإقليمي والقاري - رحمة الله عليه - وبفقداننا هذا القائد العظيم وهذا حال الدنيا الذي كان أباً للصغير وأخاً للكبير لا يسعنا إلا أن نعزي أنفسنا ونعزي الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وكل الأمة العربية والإسلامية داعين الله له بالمغفرة وأن يتغمده الله بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وبهذه المناسبة نجدد الولاء والطاعة والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - سائلين الله عز وجل أن يوفقهما لما فيه الخير للبلاد والعباد وأن يجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين. حماك الله يا وطني من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب الدعاء.
أما رجل الأعمال الشيخ حمد بن صالح الثميري عبّر بقوله: فقدنا جميعاً قائداً عزيزاً على قلوب الجميع داخل البلاد وخارجها، فوفاته تعتبر خسارة كبيرة للمملكة ولجميع المسلمين والعرب وعزاؤنا أن الراية انتقلت لخلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز الملك الراحل - رحمه الله - لن يمحى من ذاكرة التاريخ لمآثره وإنجازاته العظيمة وسيظل اسمه خالداً ليس فقط في ذاكرة أبناء المملكة بل في سجل عظماء العالم بأسره. لا نقول إلا: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
رحم الله فقيدنا وأسكنه في عليين وجعل في خلفه الخير والبركة.
من جانبه عبّر مدير فرع وزارة المالية في محافظة المجمعة إبراهيم بن حمد التويجري بقوله: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - سيبقى في ذاكرة التاريخ اسماً خالداً شامخاً بمآثره وإنجازاته الكبيرة خلال عهده الذي استمر 24 عاماً كانت عامرة بالتطور التنموي والاقتصادي للمملكة داخلياً ورفع مكانة بلاده في المحافل الدولية حيث استطاعت المملكة بفضل من الله ثم بحنكته وبعد نظره أن تحتل موقعاً مرموقاً بين دول العالم.
ندعو له بالرحمة والمغفرة ويعين خلفه خادم الحرمين الملك عبدالله وولي عهده الأمين على القيام بمسؤولياتهما الجسام تجاه الأمة الإسلامية.
من جانبه قال مدير فرع شركة الراجحي المصرفية بمحافظة المجمعة خالد بن أحمد الثميري: لقد خسرت الأمة العربية والإسلامية بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - رجلاً شهماً محنكاً لن يتكرر، فغيابه بلا شك له أثر عميق في نفوس المواطنين والمسلمين عموماً في شتى بقاع الأرض، نسأل الله أن يتغمده بواسع مغفرته وأن يجعل في عهد خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله خيراً للأمتين العربية والإسلامية.
كما أن رجل الأعمال بالمحافظة طارق بن عبدالله الرميح عبر بقوله: إن غياب الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - كان له الأثر البالغ في نفوس المواطنين وعموم المسلمين في كافة أرجاء العالم لما له - رحمه الله - من منجزات يصعب تعدادها تجاه شعبه وتجاه الأمة الإسلامية حيث كان مناصراً للقضايا الإسلامية والعربية ومدافعاً عن حقوقها، نعزي أنفسنا في فقده حيث كان أباً للصغير وأخاً للكبير ونعزي الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في المصاب الجلل ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويرزق خلفه خادم الحرمين الملك عبدالله التوفيق والسداد للقيام بمسؤولياته ويرزقه البطانة الصالحة إنه مجيب الدعاء.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي بمحافظة المجمعة خالد عثمان المحارب بهذه المناسبة: إن الكلمات تعجز عن وصف مناقب ومآثر ومنجزات الملك فهد - رحمه الله - فصفاته وإنجازاته تحتاج لمجلدات، مهما تحدثنا عنها - رحمه الله - ولن نفيه حقه ولن نستطيع أن نحصي ما تحقق في عهده الذي امتد قرابة 24 عاماً مليئة بالإنجازات العظيمة سواء على الساحة المحلية أو الساحة الخارجية. نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يعين خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين الأمير سلطان على القيام بمسؤولياتهما الجسام تجاه شعب المملكة وتجاه الأمة الإسلامية جمعاء.. إنه سميع مجيب.
من جهته تحدث عضو المجلس البلدي بروضة سدير عبدالله إبراهيم البخيت بقوله: إن الحزن كبير على فقد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله رحمة واسعة -.. لقد كان - رحمه الله - قائداً فذاً اعتلت في عهده المملكة أعلى الدرجات في كافة الجوانب وندعو له بالمغفرة والرحمة ونجدد الولاء والبيعة لخلفه الملك عبدالله ولولي عهده الأمير سلطان.
أيضاً قال رجل الأعمال بمحافظة المجمعة عبدالمحسن بن عايض الأسمري: إن فقيد الأمة الإسلامية - رحمه الله - سيخلد التاريخ اسمه بأحرف من ذهب للمنجزات العظيمة في عهده، لقد اهتم الفقيد بالتنمية وجعل المواطن هاجسه الأول، كما نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين فشهدت في عهده - رحمه الله - أكبر توسعة على مر التاريخ، كما جعل القضايا العربية والإسلامية همه الأول وتقف القضية الفلسطينية في مقدمتها، ومن إنجازات الملك الراحل - رحمه الله - على سبيل المثال لا الحصر اتفاق الطائف الذي به انتهت الحرب الأهلية اللبنانية وكذلك إنهاء العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت إبان حكم نظام صدام.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved