Friday 5th August,200511999العددالجمعة 30 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

وزراء وبرلمانيون ومفكرون وعلماء دين ل« الجزيرة »:وزراء وبرلمانيون ومفكرون وعلماء دين ل« الجزيرة »:
رحيل الفهد خسارة لا تعوض وعبد الله سيواصل مسيرة الإنجازات

* القاهرة - مكتب الجزيرة - عتمان أنور - علي فراج:
أعربت الأوساط المصرية بكل فئاتها وطوائفها السياسية والفكرية والثقافية والعلمية عن بالغ حزنها ومواساتها في فقيد الأمة العربية والإسلامية الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- ونعت مصر على كافة أصعدتها الفقيد الراحل، حيث أكد السياسيون والمفكرون وعلماء الدين المصريون على أن فخامته كان مثالاً للقائد العربي النموذج الذي قاد سفينة بلاده إلى بر الأمان في مرحلة فارقة من تاريخ المنطقة وأنه استطاع أن يكمل مسيرة الأسرة السعودية في تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي واضح وملموس، كما يذكر المصريون علاقة المغفور له الملك الراحل فهد بن عبد العزيز واهتمامه الكامل بتوسيع الأماكن المقدسة التي أصبحت تستوعب الملايين من ضيوف الرحمن دون مشقة أو تعب.
وتحدث السياسيون عن حرص الملك الراحل على توطيد العلاقة المصرية السعودية وتعاونه مع شقيقه الرئيس حسني مبارك وكذلك وقوفه إلى جانب القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية التي أولاها اهتماماً كاملاً والقضية العراقية. وقد أصدرت مشيخة الأزهر الشريف بياناً نعت فيه إلى الأمة الإسلامية فقيدها الراحل الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله وتقدم الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بتعازيه إلى الشعوب العربية والإسلامية وإلى الأسرة السعودية، كما نعى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية إلى الأمة فقيدها الراحل داعياً الله أن يتغمده برحمته الواسعة.
د. مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب:
أقدم خالص عزائي للمملكة العربية السعودية شعباً وحكومة، فقد تميزت مسيرة الراحل بالعديد من الإنجازات وبقيادة حكيمة تميزت بالحنكة والبصيرة ومواقف مشهود لها، فقد قدم للمملكة والعالم العربي الكثير وامتدت أياديه البيضاء إلى كل مكان وقد شهدت المملكة في عهده تطوراً ونهضة على مختلف الأصعدة والمجالات.
د.محمد عبد اللاه رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري السابق:
أقدم أحر التعازي للشعب السعودي في رحيل الملك فهد بن عبد العزيز، فقد فقدت المملكة والأمة العربية قائداً وزعيماً فذاً له العديد من المنجزات التي من الصعب حصرها، فقد اهتم وكرس كل جهوده رحمه الله في الاهتمام بالإنسان السعودي والعمل على رقية وتطوره وقد حظيت مواقفه في الداخل والخارج بالتقدير الكبير من قبل زعماء وقادة العالم وليس أدل على ذلك من موقفه الشامخ لدعم القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، فهو من أوائل الزعماء الذين قدموا المساهمات بفتح باب التبرعات لصندوق القدس ولأطفال الانتفاضة في فلسطين، كما يأتي اقتراحه الذي قدمه الأمير عبد الله بن عبد العزيز في مؤتمر القمة العربية بالقاهرة بإنشاء صندوق يحمل اسم انتفاضة القدس برأسمال قدره مائة مليون دولار تخصص للانفاق على أسر الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في الانتفاضة وقبل وبعد ذلك إنجازه الكبير بتوسعة الحرمين الشريفين.
وزير التعليم السابق حسين كامل بهاء الدين:
كان للراحل المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز دور كبير في أن تحتل المملكة العربية السعودية مكانة مهمة ورائدة وحققت إنجازات كبيرة مما انعكس بالميزة على المملكة وعلى بقية بلدان العالم وقد شهدت فترة حكمة العديد من المواقف والمساهمات والمبادرات التي أكدت على سياسته الحكيمة والراشدة، فقد تحقق في عهده العديد من الإنجازات وأبرزها ما شهده قطاع التعليم وجاء هذا الإنجاز في سياق اهتمام الراحل بالتعليم ودوره الكبير في صنع الإنسان السعودي الواعي المتطلع لأفق واسع من المعرفة والتطور والتقدم، كما أقيمت العديد من المنشآت التعليمية بما برز معها النهضة التعليمية والعلمية في كافة صورها وأشكالها والاهتمام بتعليم الإنسان السعودي موقف بناء للملك الراحل، حيث إن الإنسان السعودي هو العنصر الفعال في النهضة ورغم أن المجال لا يسمح لي بتعديد الإنجازات إلا أنني أؤكد أن المملكة قد تبوأت في عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز مكانة رائدة واحتلت موقعها في قلب الأمة العربية والإسلامية وسوف تتواصل مسيرة النهضة على يد الملك الجديد عبد الله بن عبد العزيز.
د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف:
أقدم للشعب السعودي والعربي بالتعازي في وفاة الراحل الملك فهد بن عبد العزيز الرجل الذي كرّس جلّ جهده لتعزيز الدعوة إلى التضامن الإسلامي وقد حملت دعوته التي تبلورت في ظل توجهات ورعاية الراحل الملك فهد في مؤتمرات القمة الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والعديد من المؤسسات التي وضعت في صدارة أهدافها جمع كل المسلمين وكان الملك الراحل فهد بن عبد العزيز قد أعطى توجيهاته المباشرة لاحتضان مؤتمر القمة الإسلامية وهذه الرعاية والدعوة إلى التضامن الإسلامي تعد من ركائز السياسة السعودية التي تتواصل بمشيئة الله في ظل عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تمت مبايعته وفي ظل ولي العهد الجديد الأمير سلطان، فالمملكة العربية السعودية هي موئل المقدسات ولها مكانة خاصة في نفوس المسلمين وقد حمل الراحل خادم الحرمين الشريفين على كاهله تيسير سبل الحج والعمرة لزائري بيت الله وعمل كل ما يستطيع في سبيل توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة كما قدم كل ما في وسعه من خدمات لقاصدي بيت الله وتقديم العون لهم.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved