فجع العالم الإسلامي بهذا الفقيد الذي هز أركانه في هذا الوقت بالذات حيث إن العالم الإسلامي يعيش في محنة تكاد تقصف بكل المثل العليا و الإنسانية خاصة في ظل هذه التجاوزات البعيدة عن روح الإسلام التي يتبنى محاربتها قادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذي وضع نصب عينيه لم شمل المسلمين وتخفيف المعاناة عنهم في هذا الظرف الذي تتقاذفهم فيه السياسات المعادية في أنحاء العالم شتى بفعل تجاوزات تلك الطغمة الفاسدة التي تنكرت لمبادئ الإسلام فاعتدت يده الآثمة على الصغير والكبير، المسلم والمحالف، لا فرق لديها بين البشر لأن تفكيرها الأعمى يستهدف كل من يخشى الله ويدعو إلى الرحمة. إننا في هذا اليوم الكئيب ونحن نودع قائد نهضتنا ومحب أبناء شعبنا لنرجو من الأعماق أن يجعل أعماله العظيمة الخالدة سبيلاً إلى مضاعفة نصيبه من الحسنات التي تجعله يتبوأ مكانه بين الأولياء والصالحين. ونرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنته مع الخالدين من الأنبياء والصالحين. رحمه الله وإلى جنة الخلد يا أبا فيصل.
أ. إبراهيم ناصر الحميدان |