Wednesday 3rd August,200511997العددالاربعاء 28 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

المسؤولون في نجران يعبرون عن عميق حزنهم بوفاة قائد الأمة خادم الحرمين الملك فهد المسؤولون في نجران يعبرون عن عميق حزنهم بوفاة قائد الأمة خادم الحرمين الملك فهد
ويجددون الولاء والمبايعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز

* نجران - حسن آل شرية- أحمد معيدي:
عبر المسؤولون بمنطقة نجران عن عميق حزنهم وفجيعتهم بوفاة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته وجددوا مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وتمنوا لجلالته بالتوفيق والسداد...
في البداية تحدث ل(الجزيرة) وكيل إمارة منطقة نجران الأستاذ/ محمد بن فهد بن سويلم قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم..
لقد آلمنا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله تعالى. وإذا أردنا التحدث عن الملك فهد ومناقبه فهي لا تعد ولا تحصى ولا يتسع المجال هنا لذكرها فالملك فهد - رحمه الله- غني عن التعريف فهو من أهم زعماء العالم وأياديه بيضاء في خدمة الأمة العربية والإسلامية فعلى المستوى العربي كان للملك الدور الكبير في حل مشاكل وقضايا العرب والمسلمين ومنها قضية الكويت وقضية لبنان وغيرها من القضايا التي تهم الأمة العربية.
وحيث كان له مبادرات أطلق عليها مبادرة الأمير فهد قبل توليه الحكم في القضية الفلسطينية وكذلك مبادرة الملك فهد في دعم القضايا الفلسطينية وعلى المستوى الداخلي تعزيز سياسة وثقافة الحوار الداخلي والخارجي وإنشاء وتنفيذ مجلس الشورى وذلك من أجل الإصلاح العام داخل المملكة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد بن فهد بن سويلم
وكيل إمارة منطقة نجران
كما تحدث مدير شرطة منطقة نجران اللواء/ سليمان بن علي الخليوي قائلا.. إن هذه الأيام لأيام حزينة على العالم بأسره ففي هذه الأيام فقدنا قائدا وملكا عظيما لا مثيل له كان له دوره البارز والهام ليس على المستوى الشعبي والعربي فقط بل على الصعيد العالمي أجمع..إنه مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- الذي سعى ومنذ توليه مقاليد الحكم لهذه البلاد الطاهرة لأن يكون لها مكانتها ومركزها المؤثر على الساحة العالية.. فشارك المجتمع الدولي في كل قضاياه وساهم ودعم كل ما من شأنه أن ينشر السلام والطمأنينة لكافة الإنسانية.. فأصبح مثالاً يحتذى به في عالم السياسة لما كان يتمتع به من رأي سديد وحكمة نادرة فأحبه العالم بأسره كما أحببناه كشعب سيبقى مخلصاً له ولمن سيخلفه للأبد.. أما على الصعيد الداخلي فكل مواطن وكل شبر وكل بقعة من ثرى هذه البلاد الطاهرة تشهد بعظمة هذا القائد رحمه الله وأدخله فسيح جناته.. فنحن نعيش بداخل نهضة وحضارة لا مثيل لها كان الفضل في وجودها يرجع إلى الله سبحانه ثم لهذا القائد الهمام الذي أرسى قواعدها ورسم خطواتها.. وحافظ طوال فترة حكمه على أن يبقى مواطنوه ورعيته متمتعين بنعمة الأمن والأمان لإدراكه التام أن هذا العامل وهو الأمن هو السبيل الوحيد لراحة المواطن ولتمتعه بنعم الحياة الأخرى.. هكذا وباختصار شديد كل هذا الملك القائد رحمه الله مخلصا لإنسانيته ولأمته ولشعبه..
في الختام أرفع لمقام حكومتنا الرشيدة أحر التعازي في فقيد العالم والأمة والوطن وأجدد الولاء والطاعة لخلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية رعاه الله.. وسنبقى دائماً وأبداً رجالكم المخلصين ما حيينا والسلام.
وأعرب مدير عام الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء/ حسين بن غرم الزهراني عن عميق حزنه لرحيل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين رحمه الله الذي فجع بوفاته يوم أمس كافة أبناء العالم الإسلامي والعربي وتأثر بفقدانه العالم أجمع.. تحدث الزهراني عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله- قائلا.. إن هذه البلاد المباركة تحمل على ثراها من مناقب وإنجازات هذا القائد العظيم مالا تتسع له الصحف والكتب ولا يقدر على إحصائها من انبرى لذلك.. فمنذ توليه رحمه الله لمقاليد الحكم أخذ على عاتقه العمل على بناء نهضة الوطن والمواطن في كافة المجالات وخاصة الخدمية لإدراكه التام بضرورتها بالنسبة للمواطن فهي تلامس جميع حاجاته ومتطلباته.. ولم يقف عند هذا الحد بل فاض عطاؤه ليمتد بعيداً خارج أرض الوطن متمثلاً بأعماله الخيرية التي نراها منتشرة في كافة البلاد العربية والإسلامية..
في الختام نسأل الله العلي القدير أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم كافة أبناء مملكتنا وأمتنا العربية والإسلامية الصبر والسلوان.
كما أجدد الولاء والعهد والمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للمملكة العربية السعودية وأدعو له من كل قلبي بوافر التوفيق والسداد.
كما قال قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء/ عبدالله أبو ناب.
لقد أحزننا خبر وفاة مليكنا وقائدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وفجعنا بفقدانه ولكن لا يسعنا إلا الدعاء له بالرحمة ويكفينا أنه سيبقى فخرا لنا على مرّ السنين؛ فهو من نذر نفسه منذ توليه لمقاليد الحكم لخدمة بيت الله الحرام ولخدمة الإسلام ولنهضة بلاده ومواطنيه حتى أصبحنا على ما نحن عليه اليوم بلاداً وشعبا راقيا، متحضرا يضاهي دول العالم المتقدم..
إن فقيدنا لغالٍ على قلوبنا جميعا وسيبقى محفورا في ذاكرتنا إلى الأبد وهو في أنظارنا حي بإنجازاته التي ننعم بها اليوم..
في الختام أرفع أحر التعازي لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأجدد الولاء والطاعة له ملكاً وقائداً وأدعو الله العلي القدير أن يسدد خطاه ويوفق مسعاه والسلام.
كما أعرب مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران الدكتور/ رشيد بن حويل البيضاني عن عميق حزنه بهذا المصاب الجلل والذي لا يعد خسارة للشعب السعودي والعربي فقط بل خسارة عظمى للعالم بأسره.. وتحدث عن عصر فقيد الأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأدخله فسيح جناته فقال: إنه بالفعل عصر الإنجازات والتقدم والحضارة والرقي.. فمنذ أن تولى مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة وكل همه وطموحه رحمه الله أن يجعل من هذه الأرض درة ومنارة للحضارة يشرق ضوءها على كافة أصقاع الأرض وبالفعل تحقق حلمه في غضون سنوات قليلة وقياسية بعمر الزمن لتصبح المملكة العربية السعودية في أرقىدول العالم.. التي لها مكانتها الدولية المميزة ولها وزنها وحيزها الذي لا يستهان به.. كما لن يفوتني بالرغم من تبعثر الكلمات على لساني أن أذكر ذلك الحلم الذي سعى مليكنا الراحل - تغمده الله بواسع رحمته - إلى تحقيقه منذ أن كان وزيراً للمعارف وهو أن يصنع من إنسان هذه البلاد المباركة إنساناً متعلماً مثقفا مفكرا منتجا يساهم في بناء مجد وطنه وأمته.. لقد شهدنا بالفعل وعشنامراحل تحقق ذلك الحلم خطوة بخطوة ورأينا صروح تحقيقه تنتشر في كافة مناطق وقرى وهجر مملكتنا الحبيبة من جامعات ومعاهد ومدارس تخرج منها آلاف الشباب السعودي الطموح والمتعلم.. باختصار شديد تفرضه أجواء الحزن التي نعيشها هذه الأيام أقول: إن خادم الحرمين الشريفين رحمه الله ليس مجرد ملك بل أب حنون ورجل عظيم لن يشهد التاريخ مثيلا له وأنا ونيابة عن منسوبي تعليم البنات بمنطقة نجران أرفع أحر التعازي لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي نجدد معه الولاء والطاعة ونتمنى له من قلوب مخلصة التوفيق والسداد.
وأبدى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران حسن بن أحمد القربي بالغ حزنه وأساه على رحيل قائد الأمة ومليك المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وأثابه وأسكنه جنته معدا خصاله الحميدة وسجاياه الجمة وتفانيه لبناء وطنه ورقي شعبه وما مجال التعليم إلا واحد من تلك المجالات التي أبغ عليها رحمه الله جل اهتمامه ودعمه فقد كان أول وزير للمعارف لذا يعد هو رائد التعليم الأول في الجزيرة وهو الذي أنشئت في عهده وبتوجيه منه عشرات الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس للبنين والبنات ونقل شعبه من جهل مدقع إلى نور العلم الذي أضاء القلوب وساهم برقي الوطن وحضارته.
إن جلالة الملك فهد لم يكن رجلا عاديا بل كان أمة في رجل، وأسطورة قل أن يجود التاريخ بمثله بل وقل أن تلد النساء انسانا كفهد ملك القلوب والشعوب.
أربع وعشرون عاما قضاها جلالته في الحكم لم تكن محسوبة من تاريخ الزمن وحسب بل كانت عقودا من نور ودرر وجوهر خطت فيها المعجزات وسطرت فيها الإنجازات وتحقق للوطن ما تحقق من تنمية قوية دعمها وحافظ عليها رحمه الله في وجه الرياح التي عصفت بالمنطقة والتي كان هدفها زعزعة أمن البلد بواسطة الأعداء والقوى الخارجية ومن على شاكلتهم أذناب الصهيونية والذين لبسوا عباءة هذا الوطن ليقضوا عليه متنكرين بصفة النفاق والإرهاب والبغي ولكن فضل الله وحنكة هذا القائد وقفت بوجوههم وأعادت كيدهم في نحورهم.
واليوم ونحن نودع أبا وقائداً نودع معه قلوبنا التي سكن فيها والتي لن تفارق ذكراه خلجاتها لنسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويجزيه خير الجزاء بما قدم لأمته ووطنه من تضحيات يعرفها الجميع ويشهد بفضلها حتى الأعداء.
رحمك الله يا أبا فيصل وعوَّض الله المسلمين عنك بالخير فمثلك لا يجبر كسر رحيله بسهولة ولا تطيب جراح فرقاه في أمد قريب.
كما تحدث الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيل عن فقيد الوطن الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والذي خسر وطننا وأمتنا برحيله هامة شامخة ورجلا عظيما وقائدا فذا أعطى لوطنه كل أسباب الرفاهية والازدهار وصنع لدولته مجدا مؤثلا واضعا إياها في مصاف الدول المتقدمة بحيث بات يحترمها الجميع ويهابها كل طامع ومفسد.
إن رجلا كفهد بن عبدالعزيز الذي أغدق على شعبه العطايا من تعليم وعلاج مجاني وإنشاء المرافق التعليمية والطبية التي تعد منارات على مستوى العالم لحري أن يكرم ويخلد في الأذهان والقلوب ويورث حبه الذي في صدورنا للأجيال القادمة ليعرفوا هذا الرمز التاريخي الشامخ الذي رسم لهم الخطوط العريضة لمستقبليه الزاهر.
كان رحمه الله يضع هاجس التميز نصب عينيه التي كان كثيراً ما يهجرها النوم يبيت مستيقظا يصرف شؤون دولته لينعم شعبه بالأمن والأمان والرخاء ويناموا وأعينهم قريرة.
لقد أعطى رحمه الله لصحة المواطن جل اهتمامه حتى باتت وزارة الصحة هي الأولى على سلم اهتماماته فدعمها بكل سخاء وأنشئت المراكز الطبية العملاقة واحضر الكوادر الطبية المؤهلة وفتحت في عهده كليات الطب والتمريض لتوفير الكوادر السعودية المؤهلة والتي أدت فيما بعد جهودا طبية في مجالها وأوصل جلالته الأدوية إلى كل هجرة وقرية وبيت وسيرة الفرق الطبية وإنشاء المراكز الصحية كل ذلك إحساساً منه - رحمه الله- بالمسؤولية الملقاة على عاتقه والتي قام بها خير قيام..
فهد بن عبدالعزيز رمز لكل منجز فريد ولكل عطاء ودعم وفعل مجيد فهو أبٌ وإنسان وملك تليد رحمك الله يابانا وسيدنا وقائدنا وملكنا رحمة واسعة وصبرنا على فراقك الذي نحن منه اليوم محزونون وأعان خلفك خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية على السير على نهجك في تحكيم شرع الله في كل الأمور وتقديم محبة شعبه له ومحبته لهم كنبراس ورثه من خير سلف ويجسده خير خلف تنمية وبناء وانجازا.
كما عبر مدير فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح الدسيماني عن عميق حزنه لهذا المصاب الجلل الذي فجعت به كل الأمة العربية والإسلامية وتأثر به العالم أجمع.. وقال الدسيماني: إن فقدنا لقائد عظيم مثل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لهو خسارة كبيرة بكل المقاييس فهو من نذر نفسه منذ أن حكم هذه البلاد الطاهرة لخدمة الدين والحرمين والوطن والشعب فأزهرت هذه الأرض في سنوات قليلة الكثير من الإنجازات والمشاريع التنموية الجبارة في شتى المجالات لتصبح مملكتنا على ماهي عليه اليوم من أرقى دول المنطقة مضاهية بذلك دول العالم المتحضر..
وقد سعى -رحمه الله- دائماً لخدمة قضايا أمته المصيرية كقضية فلسطين والعراق وشتى بلاد المسلمين وامتد عطاؤه ليشمل العالم بأسره والشواهد على ذلك كثيرة تعجز هذه الأسطر القليلة عن حصرها وإعطائها حقها.
وقدم رحمه الله لأمته ودينه كل الدعم والعطاء فهو من سمى نفسه بخادم الحرمين الشريفين ليقدم الخدمة لأعظم بلد على وجه الأرض مكة والمدينة فكان أن أحدث أكبر توسعة شهدها التاريخ للمسجد الحرام ومسجد الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام كما أنشأ أكبر مركز لطباعة ونشر كتاب الله الكريم وترجمته لمختلف اللغات ونشره وتوزيعه على المسلمين في العالم كما أنشأ المراكز الإسلامية في كثير من بلاد العالم وقدم التبرعات الضخمة والجمة لنشر دين الله وأعظم من ذلك جعله القرآن الكريم دستورا يهتدي ويقتدي به فرحمك الله يا فقيد الأمة وأسكنك فسيح جناته.
وختاماً نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير أمته ودينه ووطنه وشعبه.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved