|
انت في "وطن ومواطن" |
|
إلى أصحاب القلوب الرحيمة بوزارة التربية والتعليم نشحذ هممكم بالرفق بمعلمات فلذات أكبادنا توفير الراحة لهن بتحقيق رغباتهن بنقلهن حسب رغباتهن حتى يستطعن إيصال رسالة التعليم إلى قلوب من يتعلم على أيديهن فكيف بمعلمة تذهب قبل صلاة الفجر من منزلها وتصل إلى المدرسة حوالي الساعة السابعة وهي متوترة وقلقة ومتعبة من عناء السفر كيف تؤدي رسالتها وتعود في المساء إلى منزلها بعد صلاة العصر إذا سلمت من مخاطر الطريق ولمدة تزيد على خمس سنوات وهي على هذه الحالة. فمتى يعيد المسؤولون عن التعليم الخطط التي تساهم في حالة هذه المعلمات وكيف نطالبهن بتأدية رسالتهن ونحن المسؤولون عن التعليم لم نؤدِ رسالتنا نحوهم ما أصبرهن على السفر يومياً ذهاباً وإياباً طيلة هذه السنوات وما هي المميزات التي يمنحونها لهن. المفروض المُدرسة التي تسافر يومياً من مدينة إلى قرية تكون هي الأحق بالترقية وهي الأحق بالنقل ومراعات الظروف وتعتبر خدمتها السنة بسنة ونصف وأنا متأكد أن الرجل لو عين في مكان يبعد عن سكنه مائتي كيلو لحاول النقل أو الفصل خلال سنة أو سنتين وهو يستطيع السفر لوحده فكيف بالمسكينات المغلوب على أمرهن وهن يعانين الأمرين بين المدرسة والزوج والحاجة الملحة فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. هذا وأرجو المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان وطاعة الرحمن وأن يحفظ قادتها ذخراً للإسلام والمسلمين. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |