Friday 29th July,200511992العددالجمعة 23 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

تعقيب على مقال فوزية النعيمتعقيب على مقال فوزية النعيم
هذه الأسباب وراء كل المشاكل!

كتبت الأخت فوزية النعيم موضوعا في عدد الجزيرة 11952 وتاريخ 13 من جمادى الأولى 1426هـ وكان بعنوان (نساء يبحثن عن أشعة الشمس) طالبت فيه بحقوق النساء وانصافهن من ظلم الرجل، وتساءلت: لماذا المرأة دائما صاحبة جناح مكسور ومتى تسترد حقوق المرأة المبتورة؟ ومن يثأر لكرامتها المجروحة؟ ولماذا نشأنا في مجتمع يفضل الذكورية... الخ.. ويسرني أن أعقب على مقال الأخت الفاضلة فأقول مستعينا بالله:
كتبت كثيراً عن المرأة وقضايا المرأة وطالبت كثيراً بحقوق المرأة وانصافها في الكثير من الأمور وخصوصا الأمور الاسرية والزوجية التي تعاني منها المرأة وفي اعتقادي بأن معظم مشاكل المرأة تكمن في هذين الأمرين وما يترتب عليهما من نتائج سلبية قد يكون للمرأة دور كبير فيها، وقد تكون خارجة عن ارادتها ولكن للأسف لكثرة متابعاتي لنتائج هذه الكتابات والمقالات لم أجد شيئا يذكر ولم يضف أي شيء للمرأة أبداً ولم يعدل أي شيء ومن هنا أقول وبمنتهى الجرأة والثقة بأن حال المرأة ستبقى على ما هي عليه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. طبعا بالسلبيات والايجابيات الموجودة في حياتها وذلك لأسباب سأذكرها من خلال وجهة نظر شخصية قد يتفق معي البعض فيها وقد يختلف معي البعض الآخر وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الأمور.
* الأسباب التي يشترك فيها كل من المرأة والرجل والمسؤول والمجتمع:
- هناك بعض العادات والتقاليد والأعراف والموروثات الشعبية التي ما زالت للأسف تطغى على بعض مبادئ الدين ونؤمن بها كثيراً وذلك لأنها تخدم كثيراً مصالحنا الدنيوية بغض النظر عن نتائجها الأخروية وفي معظم شؤون حياتنا، ومن هذه الشؤون شؤون علاقة المرأة بالرجل والعلاقات الأسرية فنحن قد خرجنا إلى هذه الدنيا ووجدنا بأن المرأة هي الجناح المكسور وهي الحلقة الأضعف وهي التي يجب أن تؤمر فتطاع ويقال لها فتنفذ فقط ومن العيب كل العيب أن تناقشها أو تحاورها أو تأخذ بوجهة نظرها في أي أمر من أمور الدنيا فهي قد خلقت كما يعتقد البعض لمتعة الرجل فقط ولخدمته واشباع رغباته وليس لها الحق في التذمر أو الشكوى والتنفيس عن مشاكلها مما قد يولد لديها الكبت الذي يولد الانفجار.
- التربية الخاطئة للمرأة ربما في كل أسرنا الا ما ندر، وما ندر لا حكم له فتجد أن المرأة تربت على الذل والخضوع والخنوع وطأطأة الرأس سواء للأب أو الأم أو للزوج أو للأخ حتى وان كان يصغرها بسنوات فهو الرجل ويجب أن يطاع حتى لو كان غير سوي فتخرج المرأة إلى الحياة ضعيفة الشخصية مهزوزة السلوك تابعة، وهذا سينعكس عليها بعد زواجها فلا تستطيع أن تجاري الرجل أو تعبر عما تريد أو تقول وجهة نظرها فيما تريد أو تشتكي ويجب أن تنفذ كل ما يملى عليها دون تحفظ أو اعتراض وبالتالي ربما ملها الرجل لأن بعض الرجال لا يحب هذا النوع من النساء ومن هنا تنشأ المشاكل والخلافات.
- تخرج المرأة لهذه الدنيا وهي تجد أباها يضرب أمها ربما بشكل يومي فتألف هذا المنظر وتتعود عليه وتحسبه من شروط ومقومات الحياة الزوجية لا سيما وأن الأمور لم تتغير في المنزل، والحياة مستمرة والأم راضية بذلك شاءت أم أبت، محتملة صابرة في سبيل أن تستمر الحياة الزوجية، وتسير إلى بر الأمان، ولأنها كما تعتقد ليس هناك من ينصفها سواء من المسؤول أو الأسرة أو المجتمع، فتعيش الفتاة في بيت زوجها وإن تعرضت إلى ذلك لا تنبس ببنت شفة للاعتبارات السابقة.. وإن هي حاولت الاعتراض فهي ليست امرأة قوية وصبورة أو ابنة (حمايل) على حد قول المجتمع.
- طالما أن المشاكل وأسباب الانفصال والطلاق سببها المرأة أولا وأخيرا -كما يقول بذلك مجتمعها- إذن فلماذا الاعتراض والشكوى والتذمر خصوصاً وأنه ليس هناك نتيجة ايجابية ستخرج بها المرأة.. فكلتا الحالتين سواء، إذن فالصبر على جحيم الزوج والرجل القريب أفضل بكثير من الصبر على جحيم غيره.
- كثير من الناس ما يزال وسيبقى يعيش على مبدأ (هذا ما وجدنا عليه آباءنا)، ولن يؤثر فيه شيء مهما تعلم وتثقف ونال أعلى الدرجات، بدليل ذلك الدكتور الذي طلق زوجته لأنها هي المسؤولة عن انجاب البنات كما يعتقد، فأنا قد وجدت أبي يعامل أمي واخوتي بهذه المعاملة السيئة وهم يطيعونه ولا يعصون له أمرا، وحياته تسير كما يحب هو لا كما يحب غيره، فلماذا لا أقلده وأسير حياتي كما أحب أنا لا للغير حتى وإن كانت أسرتي وزوجتي؟.. أيضا سمعت أبي ينادي أمي (يا هيه، يا هيش، يا حرمة، يا ولد) وهي مذعنة له تمام الاذعان ولا تعصيه وتستجيب له، فلماذا لا افعل ذلك؟.. وذات مرة سمعت أبي يتحدث إلى بعض الأصدقاء في المجلس، وعندما تذكر المرأة يقول: (أكرمكم الله) فيأخذونها بمنتهى البساطة، وربما ردوا عليه بأحسن من ذلك فلماذا لا اقلده؟.. أيضا جاء أحدهم وخطب أختي الصغرى ولكن الأسرة والأقارب والأهل جميعهم عارضوا ذلك الزواج ليس لشيء إلا لأن أختي الكبرى لم يأتها نصيب ولم تتزوج بعد.. إذن لماذا لا أفعل مع ابنتي نفس ما يعمله أبي وأسرتي طالما انه ليس هناك معارضة تذكر، وليس هناك قانون يحميهم من تصرفاتي وسلوكياتي السلبية؟.
وهذه أمثلة بسيطة -أختي الفاضلة- من خلال مبدأ (هذا ما وجدنا عليه آباءنا).
- بعض الرجال لا يريد المرأة التي تجادله أو تحاوره، فهذه المرأة ستخلق له المشاكل وستوتر له أعصابه وستخالفه في كثير من الأمور في حياته، فلهذا فهو يمارس سياسة القمع منذ البداية ليعمل ما يريد دون معارضة تذكر، ويدعم هذا الموقف ويؤيده رضوخ المرأة بسبب الضغوط الخارجية عليها، ولأنها مكسورة الجناح ولن يسمع لها أحد، فإما أن تعيش في هذه النار وإما أن تطلق، وكلا الأمرين أحلاهما مر.
- كثير من النساء ينقصهن الكثير من الذكاء وسرعة البديهة خصوصا في التعامل مع الزوج والأولاد فهي لا تعرف طريقا للحب والمودة والعاطفة فتجدها تتعامل بصلافة وجلافة وعصبية مع الرجل، وتريد أن تحقق ما تريد بالقوة، وهذا لا ينفع مع الرجل أبداً خصوصاً وأن الرجل يريد دائما أن تكون كلمته الأعلى والأقوى والأولى والاخيرة، في حين أن المرأة كان يمكن أن تأخذ كل ما تريد بأسلوب لبق وبذكاء وقاد، وأن تجعل الرجل خاتماً في اصبعها ينفذ لها كل ما تريد إذا ما أشبعته حباً وعطفاً وحناناً، فنحن -أختي الفاضلة- وأقولها بكل جرأة وإن غضب مني بعض الرجال أو جميعهم الأطفال الكبار أو الكبار الذين تسكنهم نفوس الأطفال، ولكن المصيبة بأننا وللأسف لا نعترف بالجانب العاطفي في حياتنا الخاصة أبداً فكل ما يهمنا هو الاشباع المادي وفي أي ناحية من نواحي حياتنا.
- نكران الجميل للمرأة: يقال بأن صفة نكران الجميل جزء لا يتجزأ من حياة المرأة ولا تستطيع الاستغناء عنه، فكيف تريد المرأة من الرجل أن يمنحها حقوقها ويعطف عليها ويحبها وهي تنكر فضله، وتقول له: ما رأيت منك خيراً قط.. فحري بالمرأة أن تحاول قدر المستطاع أن تضبط هذه الصفة وتسيطر عليها، وتحاول جاهدة أن تشكر فضل زوجها بعد الله وأن تمدح ما يأتي به حتى وإن لم ترض عنه ولم يوافق رغباتها، بالتأكيد سوف تكسب المرأة رضا زوجها عنها وحبه لها، وسيجنبها اللوم والتقريع والعتاب والمشاكل المستمرة، وسيضحي من أجلها ويقدم لها كل شيء إذا أحس أنه سيقع من قلبها موقع الرضا والقبول، وإن قصر هذه المرة فبالتأكيد القادم سيكون أجمل.
- إنكار المرأة للتعدد الذي قد يصل إلى حد التحريم، ورفضها تماما أن يعدد زوجها حتى وإن كان سيعدل بين الاثنتين، فهذا قد يوغر صدر الرجل ويضايقه ويجعله يتجه للعناد والمكابرة وفرض التعدد عليها، وبالتالي الدخول معها في مشاكل أسرية كثيرة وكان بإمكان المرأة وبذكائها المتقد وباغداقها المحبة أن تمنعه من التعدد بأسلوبها الجميل وسلوكها المحبب، أو على الأقل تبقى على حالة الحب والود والوئام التي بينهما، حتى وإن عدد زوجها، ولكن اثارة المشاكل والعناد ورفض ذلك الأمر هو ما يجعل المشاكل تنشأ داخل الأسرة، وقد تصل إلى الطلاق أو الانفصال وتشريد الأبناء ومثول الزوجين باستمرار أمام القاضي للفصل في هذه القضية التي قد تطول كثيراً خصوصا إذا رفض الزوج الانصياع لرغبة المرأة بالطلاق (فأيهما أفضل؟ العيش كامرأة ثانية في سعادة أم العيش بلقب مطلقة وبعيدة عن الأبناء؟).
- بعض القضاة يتأخر كثيراً في الفصل بين الزوجين المتخاصمين لأي سبب من الأسباب ظنا منه أن هذا التأخير سيذيب الجليد ويهدئ الأمور ويرجع المياه إلى مجاريها، وهذا قد يكون صحيحا ولكن لدى قلة من الأزواج، بينما الغالبية يكون هذا الأمر مدعاة لزيادة القهر والحقد والضغينة فيما بينهما وربما نشوء مشاكل أخرى جديدة خاصة لدى المرأة التي قد تستمر لفترة طويلة لا هي متزوجة ولا مطلقة، ناهيك عن عدم حصولها على النفقة طوال تلك الفترة ولا الأبناء، وهذا مما يزيد الطين بلة ويجعل كلا منهما يكيل المؤامرات والدسائس للآخر في محاولة للتخلص منه بأسرع وقت ممكن، وخصوصا المرأة التي لا تملك حق الطلاق والانفصال، وكان حريا بالمسؤول عن الفصل أن يفصل بسرعة في مثل هذه القضايا ويحل الأمور من جميع الجوانب حتى يعرف كل طريقه ومصيره وخصوصا الأبناء، ويرزق الله كلا من سعته إن هما انفصلا وليعرف المسؤول أن القضية لم تصل إليه إلا بعد أن استنفدت معظم الحلول من قبل الزوجين وربما لم يعد لديهما رغبة في الاستمرار، ولا أقول كل الحالات ولكن معظمها.
- المرأة مقيدة الحرية فهي لا تستطيع أن تذهب وتشتكي وأن تقف كل يوم في المحاكم أو أقسام الشرطة بينما الرجل هو الأقدر على ذلك وله مطلق الحرية، وعندما يذهب الرجل ليشتكي فهو بالتأكيد مهما كان عادلا أو يظن نفسه كذلك لن يقول الحقيقة كاملة حتى وإن قال أكثرها، فلا بد أن يميل كفة الميزان لصالحه، وبأنه هو المظلوم وهو المغلوب على أمره وهو كسير الجناح، وبأن زوجته هي السبب فيما وصلت إليه حياتهما من نكد ومشاكل، وربما هذه الصفة من طبيعة النفس البشرية، فالإنسان لا يمكن أن يقول الحق على نفسه وأن يضع نفسه في موقع الظالم، والمرأة قد لا تعلم عن هذا إلا في اللحظة الأخيرة عندما تفاجأ بما قاله الزوج، وقد لا تستطيع الدفاع عن نفسها أبداً وربما ظلمت (فإن من البيان لسحرا) وليست كل النساء يستطعن أن يلجأن إلى أحد المحامين بعد الله فترضى بالواقع المر شاءت أم أبت.
- هذه النقطة قد لا تنشر ولكنني أعتقد بأنها من أهم الاسباب لنشوء المشاكل بين الرجل والمرأة - إن لم تكن أهمها على الاطلاق - فربما كثير من الناس لا يلقي لها بالا ولا يعتبرها سرا من أسرار السعادة الزوجية والبعد عن الخلافات، والعكس صحيح بل انها لو طبقت كما يجب فإنها ستقضي على الكثير من المشاكل الزوجية، وستحل الكثير من العقبات في حياة الزوجين، وهي ليست أهم شيء في حياة الزوجين بطبيعة الحال ولكنها من أهم الأشياء في الحياة الأسرية، وهذه النقطة هي الاشباع العاطفي والجنسي، فكثير من الناس يعتقد أن الاشباع الجنسي وحده كفيل بحل الكثير من المشاكل ووجود الرضا بين الطرفين، وهذا غير صحيح فالاشباع الجنسي يحتاج لاشباع عاطفي يسبقه ويأتي قبله مباشرة، وإلا لأصبحت العلاقة الخاصة بين الزوجين علاقة وظيفية وعلاقة أداء واجب وحق شرعي فقط، فالاشباع الجنسي وحده ليس في الاساس اشباعا جنسيا وعاطفيا كما يعتقد البعض، وإنما هو اشباع نفسي فقط، وهذا سبب من أسباب الخيانة لدى بعض الرجال فهو لا يكتفي بامرأة واحدة فقط فهو نهم يبحث عن الاشباع العاطفي أولا الذي لم يجده والذي لم نعترف به أبدا، فنحن لا نعترف أبدا بالاشباع العاطفي وربما اعتبرناه أيضا عيبا كبيرا في حياة الزوجين، كل منهما يخجل أن يظهره للآخر بسبب بعض العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية والموروثات الشعبية، ولكن إذا ما اجتمع الاشباع العاطفي أولا ومن ثم الاشباع الجنسي ثانيا فعندها لن يبحث أحدهم عن بديل آخر لاشباع ما ينقصه، وستختفي وتحل الكثير من المشاكل وسيحل الوئام والود والحب بين الزوجين وسينقص كثيراً عدد الذاهبين للمحكمة أو لأقسام الشرطة، وصدقوني إذا حدث هذا الاشباع (العاطفي الجنسي) حلت كثير من المشاكل وغض الطرف عن كثير من المشاكل داخل الأسرة، وإذا ما انعدم هذا الأمر ظهرت المشاكل ربما بأسماء أخرى وتصدع جدار الأسرة، وهذا الأمر ليس عيبا أبداً أن نعترف به خصوصا وانه فطرة فطر الله الناس عليها، ويشترك في هذا الأمر الرجل والمرأة ولكن المرأة هي خير من يقوم بذلك لطبيعتها الانثوية، فالرجل كما أسلفت في مجتمعنا طفل كبير يحتاج للحب والدلال والحنان الذي يفتقده الكثير منا بسبب التربية والتنشئة الأسرية الخاطئة، فلا تجعلي زوجك يبحث عن ذلك الشيء خارج بيته حتى وإن كان مزيفا - وهو بلا شك كذلك - وما يقال للمرأة في هذا الصدد بالتأكيد يقال للرجل.
* هذه بعض الأسباب التي أرى أنها سبب كل المشاكل التي تحدث بين الرجل والمرأة أو على الأقل معظمها التي قد تكون سببا للصراع الدائم بينهما، وقد تظلم فيها المرأة أكثر من الرجل، وهذا ما يجعلها تطالب دائما بنصرتها وانصافها وأخذ الحق لها وهي التي ترى أنها مغلوبة مسلوبة الارادة في كثير من الأحيان - كما تعتقد - فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأنا أعتقد بأن المرأة هي الأساس وحجر الزاوية، وذلك بطبيعتها الانثوية وتكوينها الفيزيولوجي، فبشيء من الذكاء تستطيع أن تحتوي كل هذه المشاكل وأن تتجنبها بل وتديرها لصالحها ولكن بشيء من الحكمة والهدوء والروية والمرونة والصبر، فالعناد لا يخلق إلا العناد والنار لا تورث إلا الرماد، وإن كنا جميعنا مسؤولين عن كل هذه الأمور أنا وأنت والرجل والمرأة والمسؤول والمجتمع فإن تعاونا وتفاهمنا ووضعنا أيدينا في أيدي بعضنا البعض وحللنا كل هذه المشاكل أو معظمها على الأقل فلن تكون هناك مشاكل وصعوبات تشتكي منها المرأة ويشتكي منها الرجل وسيأخذ كل ذي حق حقه وسيعيشان حياة سعيدة شبه خالية من المشاكل التي قد تظلم المرأة خصوصا والرجل، وستخلو ساحات المحاكم كثيراً من المتخاصمين وسيعيش الجميع في عيش رغيد وسيأتيهما رزقهما من كل مكان، مع تمنياتي للجميع بكل الخير والسعادة والهناء وراحة البال والبعد عن كل ما يعكر صفو الحياة.
- ملاحظة:
عزيزي الرجل.. عزيزتي المرأة.. ألا تلاحظان أن كلا منكما عندما يكتب عن الآخر كأنه يكتب عن عدو له، فالمرأة تريد أن تلغي قوامة الرجل والرجل يريد أن يلغي شخصية المرأة.

عبدالرحمن عقيل المساوى
أخصائي اجتماعي الرياض 11768 - ص.ب 155546

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved