|
انت في
|
| |
حينما بدأت الطبيعة تبثُ أطيافها في عوالم الإنسان الغريبة خصت المرأة ومنحتها رقتها وجمالها وسحرها فتألقت حواء بذوق خالص ضمنته عواطفها وأحاسيسها لتزهو بجمال طبيعي غامض تظمأ له القلوب وتستريح على ضفافه قوارب الأحلام يجذب العيون بسحره الآسر، فما أجملها من لحظات تلك التي تقف فيها المرأة أمام مجتمعها في باحة الجمال وفي باحة التألق تتحدث بلغة الجمال في كل همسة من همساتها لتمنحنا متعة لا تدانى وسعادة لا تضاهى نحس بجمالها يحتضن قلوبنا وينتقل إلى دواخلنا ليمسنا بالانتعاش والنشاط والابتهاج.
والمرأة الواعية التي تهتم بجمالها عليها أن تطلق العنان لحسنها الطبيعي ليصل إلى أقصى الحدود لتشعر بالجمال الحقيقي وتعيش أجواءه، حيث بداخلها روحٌ تتوق للانطلاق عليها أن تدعها تصحو من سباتها، فهي ليست بموضع مقارنة مع الأخريات بل هي امرأة متزنة في تطلعاتها فلا بد أن يكون لها أسلوبٌ مميزٌ في الحياة، والمرأة الخليجية عليها أن تحافظ على منهجها وطريقتها وتختار ما يليق بها وما يناسب وجهها مما يمنحها الجمال والرونق فتكون المرأة العملية الواثقة التي تهوى التفرد والابتكار وتكون كاملة ورائعة، إذ هاجس الكمال أمنية لا تدرك ولكن وصول بناتنا الى قمة التميز غاية تتحقق فالثقافة والحشمة والاناقة تعد أسلوب التميز في الحياة يحول جمالها إلى أسطورة مبدعة لتكون سمفونية جاذبة وتنعم بفيض من النضارة والتألق وتسعد بجمالها الذي يشابه لوحة فنية تضج بالحسن والجمال وتزخر بالرقة والنعومة فتثير الإعجاب، وتتفاعل مع الروح وتتحول إلى قصيدة شعر حالمة وأنشودة حب دائمة. فاصلة : أجمل ما خلقه الله على وجه الأرض.. وجه المرأة الجميلة (الفريد موسيه). |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |