سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك -سلمه الله- رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. بعد التحية والتقدير والاحترام.. بينما أنا أتصفح جريدتنا الغراء الجزيرة في يوم الأحد 4-6-1426هـ في عددها (11973) في صفحة (وطن ومواطن ص 34) استوقفني ما طالب به الأخ/ مصلح عبدالله المصلح من مدينة الدلم والموجه إلى شركة الكهرباء بعنوان (دعم مكتب شركة الكهرباء بالدلم وتطويره) وحقيقة ما تطرق له الأخ المصلح عين الحقيقة والصواب، وهنا نسترسل ونوضح بعض النقاط للمسؤولين في وزارة المياه والكهرباء وشركة الكهرباء وهي على النحو التالي: - مدينة الدلم ذات النمو والتطور التي يبلغ عدد سكانها حوالي (60 ألف نسمة) وتشمل ثلاثين مركزاً وقرية وهجرة، وكلها -ولله الحمد والمنة- تتمتع بخدمة الكهرباء، ويبلغ عدد مشتركي الكهرباء فيها أكثر من (10300مشترك). - حقيقة أن ما يؤرق سكانها في الوقت الحاضر هو ما عمدت له إدارة فرع الشركة السعودية للكهرباء بمحافظة الخرج من تقليص عدد من الموظفين إلى (إداري واحد وفني لاستقبال المراجعين) لعقدها النية لإقفال المكتب بحجة أنه لم يدرج ضمن الهيكل الجديد، رغم أن المكتب يخدم المنطقة قبل تأسيس الشركة عام 1400هـ). - الاطلاع على التنظيم الجديد لهيكلة (الفروع، والوحدات، والمكاتب) وحقيقة سرني ذلك التنظيم التدقيق والمقاييس التي بنيت عليها الدراسات لهذا الإجراءات لافتتاح تلك الفروع والواحدت والمكاتب لخدمة مشتركي الكهرباء في أنحاء مملكتنا الغالية، وبما أن رموزه تتمثل في التالي (إنشاء فرع أكثر من خمسة عشر ألف مشترك، ووحدة أكثر من عشرة آلاف مشترك، ومكتب أكثر من خمسة آلاف مشترك) وبعد قراءتها بكل شفافية وتمعن اتضح أن (مدينتنا الدلم) تستحق (وحدة متكاملة بمعناها الحقيقي لخدمة المشتركين الذين يبلغون أكثر من عشرة آلاف وثلاثمائة مشترك، مع العلم بأن مدينة الدلم تتمتع بمعظم خدمات الدوائر الحكومية). 4- إن النمو المطرد لمدينة الدلم يزداد بشكل كبير في المخططات الجديدة مثل (حي المهندسين، حي النخيل حاضرة الدلم الجديدة غرب المدينة، حي الخالدية الجديد، وحي الناصرية الجديد شرق المدينة، الدخل المحدود في جنوب شرق المدينة، وغيرها من مخططات الأحياء التي تحت التأسيس وهذا كله يمثل مشتركين جدد لطلب خدمة الكهرباء)، وفي حالة إقفال خدمات مشتركي الكهرباء في الدلم -لا سمح الله- سوف يعاني أهالي حاضرة المدينة من التردد على الفرع في الخرج من الذهاب والعودة وسوف يقطعون مسافة حوالي سبعين كيلومتراً لإنهاء معاملتهم، وهنا تتمثل المشقة على كبار السن والعجزة والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، وهناك مشتركو المراكز والقرى والهجر البعيدة عن مقر خدمات المشتركين في حي الصحنة بالدلم حيث تبلغ المسافة بين 30 كيلومترا متر مثل مركز ماوان والعين غرب المدينة و50 كيلومترا مثل هجرة خفس دغرة والعقيمي جنوب شرق المدينة، علماً بأن خدمات المشتركين في شركة الكهرباء في الدلم تقوم بخدمات إضافية خارج نطاق الحدود الإدارية للمدينة وهي (منطقة نساح غرب الخرج التي تمتد على مساحة أكثر من 30 كيلومتراً، وذلك مراكز نعجان والضبيعة والحزم والهجر التابعة لها والمزارع المحيطة بهما). ونتطلع ونأمل نحن أهالي مدينة الدلم حاضرة وبادية من الله -سبحانه وتعالى- ثم من معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وسعادة الرئيس التنفيذي للشركة الموحدة للكهرباء المهندس سليمان بن عبدالله القاضي وكبار المسؤولين في الوزارة والشركة أن يشملنا النظام الجديد تحت اسم الهيكل التنظيمي حسب نظامها ومعاييرها الهيكلية التي اعتمدت بشكلها النهائي في شركة الكهرباء الموحدة للفروع والوحدات والمكاتب بما يتناسب مع عدد المشتركين في مدينة الدلم. والله نسأل التوفيق للجميع لخدمة هذا الوطن بكل إخلاص وتفان في ظل التوجيهات الكريمة من لدن ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة (حفظهم الله جميعاً).
صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف/الدلم |