* غزة القدس المحتلة نيويورك بلال أبودقة الوكالات: تجددت الاشتباكات بين الفلسطينيين في غزة رغم المحاولات المضنية لتثبيت وقف لإطلاق النار، مع اتهام مسؤول فلسطيني حركة حماس بأنها تحاول الانقلاب على السلطة.. وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن صدامات مسلحة وقعت بين أفراد من حركة حماس وقوات الأمن الفلسطيني في مدينة غزة. وقالت المصادر الأمنية: إن عناصر من حماس قاموا بمهاجمة مقري قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية في حي الرمال، وفتحوا النار عليهما، مما أدى إلى حدوث اشتباك بين أفراد حماس وعناصر الأمن. وفي أجواء العنف هذه أعلن وزير الشؤون المدنية الفلسطيني محمد دحلان أن حركة حماس تحاول القيام بانقلاب عسكري على السلطة الفلسطينية. وقال دحلان في حديث لصحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة أمس باللغتين العبرية والإنكليزية: (إن حركة حماس تحاول القيام بانقلاب عسكري على السلطة الفلسطينية، وإلا ما معنى أن تقوم بإطلاق صواريخ آر بي جي على مقار الشرطة والمقار الأمنية الفلسطينية؟). وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وحركة حماس يسعيان إلى الهدف نفسه، وهو تدمير السلطة الفلسطينية. موضحا أنه (بالنسبة إلى شارون، العدو الأسهل هو حركة حماس، أما أبو مازن فهو عدو أصعب بكثير، لذلك فإن شارون يقوم بإضعاف السلطة ويقوي منطق حماس، ويقول: إن أبا مازن ضعيف). من جهة أخرى أعلن مسؤول إسرائيلي أمس أن موعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة المرتقب في منتصف آب - أغسطس يمكن أن يسبق؛ بهدف قطع الطريق على معارضي هذه العملية الذين يريدون التسلل إلى مستوطنات سيتم إخلاؤها. وقال المسؤول في مكتب رئيس الوزراء الذي رفض الكشف عن اسمه: (سندرس احتمال تسبيق موعد الانسحاب، وما يمكن القيام به من الجانبين القانوني والعملاني). وأضاف: (بعد تظاهرات المعارضين للانسحاب في الأيام الماضية ومحاولات التسلل إلى غوش قطيف (تجمع مستوطنات جنوب قطاع غزة) قد يكون من اللازم تسريع الأمور لإنهائها بهدف تجنب مواجهات جديدة).
طالع دوليات
|