Thursday 21st July,200511984العددالخميس 15 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

مناظر مبهجة جمعتها الرسمناظر مبهجة جمعتها الرس

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أدام الله عزك وأعان القائمين على تصفيف وتصحيح وإخراج مشاركات محبيك.. ووفق رئيس تحريرك وكل العاملين في ميدانك.. وبعد يوم الاثنين الموافق 5-5-1426هـ شاهدنا وجهاً جميلاً لمحافظة الرس نقلتها لنا عدسة (الجزيرة) وبقلم الزميل خليفة محمد الخليفة، أظهرت لنا العدسة هذا الوجه الجميل، فشاهدنا ونحن في الأرطاوية ميادين خضراء فسيحة جميلة تجذب المتنزه والسائح ويعشقها كل إنسان.. شاهدنا نوافير مياه صممت بأجمل الأشكال الهندسية.. شاهدنا مسطحات خضراء ووسطها قلعة تستقطب كل شاب يبحث عن الترويح.. الصورة عكست لنا جهود رجل بلدي عملاق يعمل في الجال البلدي من سنوات مضت أعطته السنين خبرة طويلة تراكمت لديه المعرفة بالعمل في هذا المجال فأصبح كل يوم يكتشف ماذا يريد المواطن في الرس وماذا يرغب أهالي الرس وماذا يريد شباب الرس.. خبرة طويلة لدى هذا الرجل قدم من خلالها تلك الميادين الخضراء لمدينته الرس وهو المهندس عبدالرحمن العميل.. ميادين خضراء ومناظر ومجسمات جمالية ومسطحات مزروعة جميعها تخدم شباب الرس في المقام الأول وتخدم أهالي الرس وتعتبر متنفساً لهم في ليالي الصيف.. وجه جميل حقاً نقلته لنا عدسة (الجزيرة) لتقول للجميع شاهدوا الجمال، تأملوا بالمناظر.. استمتعوا بالخضرة.. وتنادي كل شاب يعاني من الفراغ والملل والطفش ليستريح فيها ويسمر مع رفاقه وسط الرس ولا يكلفه ذلك شيئاً.. يذهب إلى تلك الميادين.. ويستمتع بتلك الخضرة.. ويشاهد هذا الجمال الذي صنعته أيدي تعمل من أجل راحة الآخرين.. ترسمه أولاً بالحبر وتعد بروفاته على الورق وتقدمه على أرض الواقع.. وهي تقول هذا من أجلكم.. هذا قدم لكم.. هذا لراحتكم.. هذا منكم وإليكم حافظوا عليه.. بلديات تعطي من جهدها وتقدم إمكانياتها وتسخرها على أرض الواقع من أجل بني البشر.. تريد أن يقضوا صيفهم وسط ميدنتهم وهم سعداء.. تبذل الغالي والنفيس.. وتبحث عن المفقود لتصل فائدته إلى المولود مع والدته وإلى الطفل مع والده، تريد عندما يخرج الجميع من منازلهم في المساء تقابلهم تلك المناظر وتلك الخضرة وأصوات هدير المياه المتحدرة من الشلالات.. لا أحد يجهل الدور للخضرة والمياه، الجميع يتفق على حبها والبحث عنها لأنها ارتبطت بفطرة هذا الإنسان الذي يجد فيها الراحة والهناء.. فلذلك تسعى البلديات إلى تغطية أغلب ميادين المدن بالزراعة والزهور والمسطحات الخضراء وتقيم المجسمات التي لها رونق خاص ولها ألوان تجذب المشاهد.. هذا ما سعت إليه بلدية الرس، من خلال جريدة الجزيرة شاهدناه.. ومن عدسة المصور استمتعنا به.

مناور بن صالح الجهني /محرر صحفي - الجزيرة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved