Thursday 21st July,200511984العددالخميس 15 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاولــى"

(السفارة في العمارة) ينفي إمكانية التطبيع بين مصر وإسرائيل (السفارة في العمارة) ينفي إمكانية التطبيع بين مصر وإسرائيل

* القاهرة - سعد القرش - رويترز:
بعد أكثر من ربع قرن على تبادل السفراء بين مصر وإسرائيل وتطبيع العلاقات على أكثر من مستوى يأتي فيلم (السفارة في العمارة) لنجم الكوميديا عادل إمام ليقول إن المصريين يجمعون على رفض التطبيع في ظل الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وقد تسبّب زحام الجمهور في تعطيل المرور بشارع طلعت حرب، حيث توجد السينما التي شهدت العرض الخاص للفيلم مساء الثلاثاء الماضي.
أحداث الفيلم الذي كتبه يوسف معاطي وأخرجه عمرو عرفة أشبه بجملة طويلة بين قوسين أو صورتين، إذ يبدأ الفيلم بصورة كبيرة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في بيت مهندس فلسطيني يعيش في الإمارات وينتهي بصور لمواطن مصري جعلته الأحداث بطلاً شعبياً.
يبدأ الفيلم في الإمارات، حيث يعيش مهندس مصري منذ أكثر من عشرين سنة وله صديق فلسطيني ولد ابنه إياد في فلسطين ولكنه يرغب في العودة إلى وطنه الذي لم يره لينضم إلى الانتفاضة.
ويسأل الصبي باندهاش: (هو اللي يدافع عن أرضه يبقى إرهابي) كما قالت لهم إحدى المدرسات الأجنبيات. ويعود المهندس إلى مصر ليجد مقر السفارة الإسرائيلية في البناية التي يمتلك إحدى شققها ولا يجد في ذلك مشكلة فهو لا يهتم بالسياسة ولا يعرف معنى كلمة (تطبيع)، بل لا يعرف النطق الصحيح للكلمة، ولا يفوت الفيلم أن يشدد على أن اتفاقية التجارة الحرة (الكويز) التي وقعها البلدان في الأشهر الأخيرة (أسوأ يوم في تاريخ مصر)، حيث ينقسم الشعب العربي إلى (ناس تحارب الاحتلال وناس يهمها جمع المال) ويثبت الفيلم أن جموع المصريين يرفضون التطبيع مع إسرائيل من طلبة ومحامين وصحفيين حتى جندي المرور وضابط الشرطة الذي كان مكلفاً بحراسة السفارة ثم سمح للمتظاهرين بالمرور. ولكن قلة من المصريين يتعاملون مع إسرائيل وهذا ما أثار دهشة البطل من الاستعانة بخبراء زراعة إسرائيليين قائلاً كيف يكون ذلك في بلد عرف الزراعة منذ سبعة آلاف عام؟

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved