بعد أن سبقني الآخرون في قول كلِّ ما يمكن قوله في وصف الإنجاز الهلالي الذي تجاوز الإنجاز إلى الإعجاز، إضافة إلى أنه أصبح ليس لكلمات التبريكات والإشادات إذا كانت موجَّهة للهلال أو الهلاليين أي وقع، فقد أدمنها الهلاليون لفرط ما حققوا من إنجازات. لذلك سأكتفي بأن أقدم لكم بعضاً مما قيل واللبيب بالإشارة يفهم: * (تستاهلونها) .. الأمير عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -. * (احترمنا الآخرين فأسقطنا الجميع) .. الأمير محمد بن فيصل * (الهلال يملك بطولات تؤهله لأن يكون نادي القرن الآسيوي، ويملك محبين يجزلون عليه بالعطاء دونما منة او ترزُّز عبر وسائل الإعلام) .. من مقالة للمبدع أحمد الشمراني. * (ما عليك يا كايدهم وما عليك يا سيدهم كلهم لا يهمونك يا زعيم الزعماء واصل مدك البطولي وواصل مشيك بثبات فأنت واثق الخطوة) .. من مقالة أخرى للرائع أحمد الشمراني. * (لا تلوموني بحب الهلال) .. ياسر القحطاني. * (الفرق واضح وشاسع بين خطوات العقل وجنون المال والابتذال) .. للكاتب عبد الله العجلان. أما المؤرخ المزعوم وعبر نشرة ناديه وعلى صفحة كاملة، وبعد أن حور أحد ألقاب الهلال وهو الزعيم إلى (الزعيق) أراد ان ينتقص من إنجاز الهلال، وبابتذال سطحي ساذج راح يؤكد لنا أن الهلال لم يخرج الاتحاد من كأس فيصل بن فهد - رحمه الله - ودليله على ذلك أنّ الاتحاد لم يحقق أي فوز في مباريات مجموعته، وبالتالي لم يتأهل عن هذه المجموعة، وأنّ الذي تأهل هو الاتفاق وليس الاتحاد!!!! وأن الاتحاد يتساوى مع الهلال في عدد مرات الفوز على بعضهما. لكن الهلال فاز حينما كان الفوز ضرورياً ومطلباً في حين فوز الاتحاد كان في مباراة عابرة من الدوري ومباراتي البطولة العربية، التي قلنا ويعرف كلّ الرياضيين أنّ الهلال ضحى بها من أجل كأس ولي العهد. وبهذا أثبت هذا المؤرخ بنفسه وعلى نفسه أنه يمثل زمن الاتحاد الرديء الذي يتزامن خروج هذا المؤرخ مع سلبية نتائج الفريق الاتحادي، الذي لم يحقق البطولات إلاّ بعد إعلان هذا المؤرخ تخليه عن انتمائه للاتحاد، وراح يحاول الانتماء للهلال والذي ساءت نتائجه أيضاً بالتزامن مع إعلان انتمائه للهلال، ليعلن بالتالي تركه للكتابة الرياضية والتشجيع، وليته استمر لكنه نقض إعلانه وعاد من خلال الاتحاد لتنتكس نتائج الاتحاد.
رئيس سابق لنادي الجبلين |