*ساجر - مسفر عبدالكريم الجذع : تشهد سوق الحبحب بساجر إقبالاً كبيراً من المشترين الذين أتوا من عدد من المناطق للشراء ومن ثم يقومون بالبيع في مناطق المملكة المختلفة وخاصة المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية كما يصدرونه لدول الخليج. «الجزيرة» قامت بجولة بهذا السوق النشط الذي يزداد البيع فيه يوماً بعد الآخر وعاماً بعد عام . من جهته يقول المقاول المتعهد للبلدية بساجر مدير مؤسسة سدال العامة بساجر الأستاذ /سعود بن ضيف الله السبيق: لقد زادت إنتاجية هذا السوق 20% عن العام الماضي حيث تباع فيه يومياً حمولة 100 سيارة صغيرة يومياً وبأسعار مختلفة تصل إلى الـ 1000 ريال للسيارة الواحدة أما الأحجام الصغيرة فيصل سعر السيارة إلى 250 ريالاً ، وقال إنه يوجد دلال بالسوق يقوم بالحراج على فترتين صباحاً ومساءً ويقول المشرف على مؤسسة سدال والمسؤول عن البيع مشعل ضيف الله السبيق إن المؤسسة قامت بتحقيق السعودة بهذا السوق بنسبة 100% مؤكداً أن المؤسسة تقوم بتوريد الحبحب إلى جميع المدن والمحافظات بالمملكة كما تصدر جزءاً كبيراً لدول الخليج وخاصة الكويت والبحرين وذلك إسهاماً منها لتنشيط حركتي البيع والشراء بهذا السوق وحرصاً منها على الاستفادة للمزارعين لهذا الموسم طالب المشرف بالمؤسسة البلدية الاستعجال بإعلان اسم المؤسسة الفائزة بالمناقصة مشيراً إلى أن التأخير يؤثر على المزارعين والمستثمرين. ووجه شكره لبلدية ساجر التي تقوم يومياً بنظافة السوق ومراقبته. كما طالب باستمرار السوق طوال العام لوجود محاصيل أخرى مثل البطاطس والبصل والخضروات بجميع أنواعها وهنأ المزارعين والموردين لهذا السوق وهم المزارع علي خريص والمزارع ثمر سلطان الغبيوي والمزارع عبدالعزيز البويليد ورئيس بلدية ساجر بنجاح هذا السوق لهذا العام. من جهة أخرى ناشد عدد من المزارعين وهم «سعد علي ناجي ومطلق لافي الهميجان وعبدالله الناهض والمزارع محمد مطلق الدغيلبي» البلدية بسرعة تنفيذ المسجد الذي أقيم ولم يستكمل منذ عام كما وجهوا التهنئة للبلدية ومتعهد السوق بالنيابة والمسؤول عن البيع /مشعل السبيق على نجاح الموسم الزراعي لهذا العام 1426هـ . ذاكرين بأن ساجر تشتهر بكثرة مزارعها التي تنتج الحبحب والأعلاف وبها مشاريع كبيرة مثل مشروع الحبيب ومشروع القشعان ومشروع مياه الغدير علاوة على وجود مزارع الدواجن ومزارع البطاطس والبيوت المحمية حيث إن الزراعة تحظى بالاهتمام والعناية والدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
|