Sunday 17th July,200511980العددالأحد 11 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

بالمنشار!بالمنشار!
عندما تكون البطولة عادة!
أحمد الرشيد

الغالبية قبل نهائي الدوري كانوا يشيدون بجماعية فريق الشباب الشاب وأنه يلعب بدون ضغوط إعلامية وجماهيرية مما يوفر للاعبيه راحة نفسية ليؤدوا بشكل مثالي على العكس من فريق الهلال الذي يعاني من ضغوط ذاتية مصدرها الرغبة الجامحة في السيطرة على بطولات الموسم وطمع جماهيره التي تحرجه برغبة الفوز الدائمة وفي كل البطولات إلى جانب معاناة الأزرق من الإرهاق في موسم طويل شارك فيه محلياً وخارجياً بطموح الفوز بكل مسابقاته فحقق رباعية تاريخية في موسم تعرض فيه الفريق الهلالي لمطبات فنية بدأت بمقلب ديسلفا وعقلية الجمعان التي حرمته من استثمار إمكاناته الفردية العالية وتسخيرها لتدعيم قوة فريقه الهجومية ثم رحيل الدوخي للاتحاد وإصابة الغنام ثم الدعيع وسامي الجابر وأخيراً هروب خالد عزيز!
لكن رغم كل هذه الأجواء التي أحاطت بالهلال ورغم القناعة بقوة الفريق الشبابي إلا أن غالبية الآراء كانت تجمع على أن الهلال هو الأقرب للفوز بالبطولة فهو لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما كانت أهميته في الفريق. فالبديل جاهز وشعبية الفريق الجارفة تضفي جمالاً وإثارة على النهائيات تدعم الفريق وتهز المنافسين إضافة إلى خبرة الفريق الهلالي في النهائيات وقدرة أفراده على التعامل معها حتى بات الفوز بالبطولات عادة هلالية جعلته وبكل جدارة واستحقاق زعيم الكرة السعودية!
وبالفعل قدم الشبابيون مباراة كبيرة لكنهم لم يستثمروا هدايا الفريق الهلالي المتمثلة بالتمريرات الخاطئة في مناطق خطرة وضعت مهاجمي الشباب في مواجهة المرمى الهلالي مرات عديدة في شوط المباراة الأول ولأن الفرصة لا تأتي مرتين فقد صحح باكيتا أوضاع فريقه في الشوط الثاني ليخطف الهلال الكأس الغالية ويسجل بطولات الموسم الأربع باسمه كإنجاز يضاف إلى الأوليات التي ينفرد الأزرق دائماً بتحقيقها!
الهلال هذا الموسم فاز على المتربصين به بالضربة الفنية القاضية ولم يدع لهم مجالاً للاحتجاج أو التشكيك في إنجازاته!
العب في الساحة يا البلوي!
كثيرون يرون أن طريقة أداء رئيس الاتحاد الأستاذ منصور البلوي وتعامله مع نظام الاحتراف الأعرج في ملاعبنا واستغلاله ظروف الأندية المادية قد تحدث خللاً في مسيرة كرة القدم السعودية!
فهم يتهمونه بأنه يقف خلف كل تمرد يمارسه لاعب في أي نادٍ منافس للاتحاد! ويقولون إنه هو الذي يغري بعض اللاعبين على مساومة أنديتهم بعروضه المالية الخيالية! ويرون أن (الفلوس التي يقول البلوي إنها لا تهمه) صارت تستقطب اللاعبين وتكدسهم في الاتحاد وتفرغ الأندية من نجومها!
بل إن الخائفين من خطر البلوي يعتقدون أنه يسعى لتدمير المنافسين أكثر من سعيه لبناء فريقه ويدللون على ذلك باستهداف نجوم في أندية معينة وكذلك يستشهدون بعدد من الصفقات الاتحادية التي لم تراع حاجات الفريق الفنية!
وبغض النظر عن هذه الاتهامات فالبلوي يمارس حقوقاً صارت مشروعة بفعل الأنظمة المطاطة وليس عيباً أن يستغل غياب الضوابط الخاصة سواء بعدد اللاعبين المستقطبين أو بالسقف الأعلى للصفقات ويستثمر علاقاته وإمكاناته المادية الضخمة التي أسهمت في حسم العديد من الصفقات ودعمت موقف الاتحاد في مناسبات كثيرة مما جعل الرياضيين يرددون (العب في الساحة يا البلوي)!
قادسية الياقوت والزامل!
صفقة ياسر القحطاني كشفت أن نادي القادسية أقرب إلى ما يشبه الأملاك الخاصة للياقوت والزامل من كونها مؤسسة رياضية تتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب! فالثنائي المرح يتحكم بمقدرات وإمكانات النادي بحسب المزاج الشخصي مع أن أكثر شيء يردده هذا الثنائي هو (مصلحة القادسية)!
والسؤال: هل مصلحة القادسية هي في تمرير صفقة عبده حكمي سرياً للاتحاد! وهل مصلحة القادسية هي في قبول عشرين مليوناً والتضحية بخمسة ملايين أم هي في التفريط بكل الملايين وإفساد صفقة ياسر القحطاني؟!
من خلال مجريات المفاوضات الخاصة بصفقة ياسر كان من الواضح تماماً عدم رغبة الياقوت والزامل في انتقاله للهلال تقديراً لعلاقتهما برئيس الاتحاد التي جعلت دربه أخضر في القادسية بل إن أحمد الزامل رحب باعتزال اللاعب وتكفل بترتيب حفل الاعتزال فمصلحة القادسية كما يراها الزامل هي في اعتزال ياسر إذا ما أصر على اللعب للهلال!
القدساويون يتسائلون دائماً عن مصير الملايين التي تجمعها إدارة الياقوت فهم لا يشاهدون في فريقهم سوى المتواضعين من المدربين واللاعبين الأجانب ويتساءلون أيضاً عن مردود قيمة هذه الملايين التي جردت الفريق من نجومه وأعادته للخلف على صعيد النتائج والمراكز والبطولات!
ونيابة عن الثنائي المرح أقول إن الملايين لمصلحة القادسية وهذه المصلحة تفرض عدم الإعلان عن أسرارها ومضامينها!
وسع صدرك!
** استمرار رئيس نادي كل البطولات الأمير محمد بن فيصل بطولة هلالية خامسة في هذا الموسم!
** الهلال في هذا الموسم حول كل المنافسين إلى متفرجين!
** الرباعية إنجاز لا يقوى على تحقيقه سوى الفريق كامل الأوصاف!
** الشبابيون تقبلوا الخسارة بكل روح رياضية وقدموا درساً لهواة التبريرات ومحترفي شتم الحكام بالعربي والإنجليزي!
** صديقي النصراوي شجع الاتحاد ضد الهلال وخسر وشجع الهلال على أمل أن يخسر من الشباب لكنه فاز قلت له يبدو أن فيروس الهزيمة ينشط في اللون الأصفر ويخمد في الأزرق!
** الغريب هناك ناس ضاقت صدورها من الهزيمة أكثر من الشبابيين!
** مع أن المفروض أن الواحد يستسلم للحقيقة فهذا زمن الهلال!
** مشكلة إذا كان تفكيرك الأعوج الأهوج يسمح لأحد بأن يتكتك لك ويخترع قصة لتأخذ جوازك ثم (يدربيك) مع الجسر بعيداً عن فريقك وعن قمة مباريات الموسم ويحرمك من مئات الآلاف من الريالات!
** الهلال موفق باللاعبين اللي (ما عندك أحد)!
* نبي نعرف القصة الحقيقية لهروب خالد عزيز؟!
* يتمنون لو أن ضربة الجزاء التي لم تحتسب للشلهوب كانت لصالح الشباب حتى تمنحهم فرصة التقليل من الرباعية التاريخية!
** يقول الشباب لعب أفضل وهدف الهلال جاء من بعيد!
** لا تزعل المرة الثانية الهدف من خط الستة!
** ياسر الياس أنسى الهلاليين الدوخي!
** الصحافة الاتحادية خرجت حزينة صباح السبت وتجاهلت الرباعية الهلالية!
** رئيس الاتحاد زعلان على قناتنا الرياضية ويقول أخذتهم معي لكوريا لكن ما نفع فيهم!
** كارثة إذا كان ينتظر مقابلاً لأي شيء يقدمه للوسط الرياضي!
** جاسم الياقوت كسب الاتحاديين لكنه خسر الكثير في صفقة ياسر القحطاني!
** المدير قدم الرئيس في المؤتمر على طريقة من شاهدك يا بالحصين!
** الهلال الأول برصيد 44 بطولة والاتحاد الثاني بـ 28 بطولة يعني لو صرف على الهلال نصف ما صرف على الاتحاد كان وصل الرصيد إلى 64 بطولة!
** سألني صديقي النصراوي قائلاً: ماذا يتمنى الهلاليون للنصر؟!
قلت أتوقع أن الثماني سنوات الماضية حققت كل أماني الهلاليين في النصر!
** لشرح التعديلات الجديدة في قانون كرة القدم اقترح الاستعانة بأشرطة مباريات الفريق الانبراشي لأن فيها الشرح الوافي!
** فريق الحزم أرجو أن يظل في ذاكرة البلطان المشغول بالإحراجات الشبابية النصراوية!

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved