Sunday 17th July,200511980العددالأحد 11 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

غياب الحل قد يؤدي إلى تجميد (التوسيع) سنواتغياب الحل قد يؤدي إلى تجميد (التوسيع) سنوات
إفريقيا مستعدة لحل وسط مع مجموعة الأربعة لتوسيع مجلس الأمن

* الأمم المتحدة- إيفلين ليوبولد - رويترز:
أعلنت نيجيريا أن الاتحاد الإفريقي مستعد للتفاوض بشأن الخلافات مع ألمانيا واليابان والبرازيل والهند في مساعي توسيع مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً.
وأعلن وزير الخارجية النيجيري أوليمي أدينيجي الذي ترأس بلاده الاتحاد الإفريقي هذا الموقف بعد يوم واحد من اتضاح ان موقف الاتحاد الإفريقي سيصبح عقبة رئيسية أمام مشروع قرار طرحته ألمانيا واليابان والبرازيل والهند وهي دول تطمح للحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن الدولي.
وحثت الولايات المتحدة يوم الخميس الدول على التصويت ضد كل المقترحات وتضغط هي والصين بقوة ضد المرشحين الأربعة إضافة إلى خطة الاتحاد الإفريقي.ويزور أدينيجي نيويورك مع وزراء خارجية أفارقة آخرين من أجل قرارات فاصلة بشأن توسيع مجلس الأمن الدولي الذي ما زال يعكس توازن القوى في عام 1945م. ويعتقد معظم الدبلوماسيين أنه إذا لم يحدث تغيير هذا الصيف فإن هذه القضية ستجمد سنوات.
وقال أدينيجي: (على المجموعة الإفريقية أن تستمع إلى الآخرين فور أن تقدم مشروع القرار وهذا هو السبب في إجراء مفاوضات مع المجموعات الأخرى. لا أعتقد أننا نستطيع اتخاذ أي موقف مسبق).وصرح كينزو أوشيما سفير اليابان لدى الأمم المتحدة بأن الزعماء الأفارقة يعتزمون الاجتماع يوم غد الأحد مع وزراء خارجية ألمانيا والبرازيل والهند والمعروفة باسم مجموعة الأربعة لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى حل وسط. وبدون الحصول على الأصوات الثلاثة والخمسين من الاتحاد الإفريقي فإن خطة مجموعة الأربعة محكوم عليها بالفشل.
وتدعو مجموعة الأربعة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى توسيع مجلس الأمن الدولي من 15 إلى 25 مقعداً من بينها ستة مقاعد دائمة العضوية منها اثنان لإفريقيا دون التمتع بحق الفيتو (الاعتراض). ولكن الاتحاد الإفريقي يدعو إلى توسيع مجلس الأمن إلى 26 مقعداً ويطالب بستة مقاعد دائمة تتمتع بحق الفيتو.
وقال أدينيجي إن بعض (العناصر الأساسية) مثل تخصيص مقعدين لإفريقيا غير قابلة للتفاوض مشيراً إلى إمكان تغيير بعض العناصر الأخرى.ولكن على الرغم من اتخاذ موقف موحد خلال اجتماع القمة الذي عقده الاتحاد الإفريقي في مدينة سرت الليبية في وقت سابق من الشهر الجاري يبدو أن انشقاقاً بدأ يظهر بين شمال إفريقيا وبقية القارة.
وعندما سئل عن الرفض الجزائري المعلن للتسوية قال أدينيجي: (لا أعتقد أن الممثل الجزائري كان يتحدث باسم إفريقيا).
وقال عبد الله بعلي سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة للجمعية العامة في وقت سابق من هذا الأسبوع: (لا يمكن لإفريقيا أن تدعم أي مسودة سوى هذه المسودة وهذه المسودة فقط).

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved