أنتَ البراءُ لنا، وأنتَ شِفاؤُنا
أنتَ الشموخُ لأمَّتي وحُسَامُ
أنتَ الذي مِنْ خيرِه كلُّ مَضَى
في خير حالٍ، ليس فيه قَتَامُ
يافهدُ ياعَملاً بِلا حَدٍّ لَهُ
شَهِدَتْ به الآفاقُ والأيامُ
ها أنتَ أَعليتَ القلاعَ حصينةً
وبنيتَ ما يزهُو به الإسلامُ
ها أنتَ نصرُ الدين، أنتَ دعامةٌ
للسَّلِم، أنتَ تَقَدمٌ وَإمامُ
عِشْ يامليكَ الحبِّ عافيةً لنا
عِشْ في مَدِيد العُمْر أنتَ هُمامُ
هذي ملايينُ القلوبِ تجمعَتْ
خفقاتُها حباً لكم وهياما
كلُّ الوجودِ بكلِّ يوم سائِل
والكلُّ يدعو اللهَ وهو قيامُ
في مِصْرَ كُلٌّ لاهِفٌ متطلعٌ
عَنْ (فَهْدِنا) قد عَمَّهم إيلامُ
للفهدِ في وطني مكانٌ سامِقٌ
للفهدِ في أهلي هَوىً وذِمامُ
إنَّا فداؤكَ ألفُ ألفٍ، إننا
بكَ عِزةٌ كبرى، وليس نُضَامُ
قد سجل التاريخُ أمجاداً بها
يزهُو، وتشرف أجلها الأقْلامُ
في كلِّ أرجاءِ الوجودِ رَفَعتَها
اللهُ أكبرُ، والأَذانُ دَوامُ
في كلِّ أنحاءِ البسيطة شِدْتَها
تلك المراكزُ، فازْدَهَتْ أَعْلامُ
في كلِّ حَقٍّ أنتَ داعِمُ أَهْلِه
في كلِّ سلمٍ أنتَ أنتَ سَلامُ
وَثَّقتَ أُمتَنا بعزمِ تَوحُّدٍ
أَوْطَانُنا وَطَنٌ، ولا اسْتِسْلامُ
كلٌّ برأيكَ في الحياةِ مَسِيرةٌ
في مِصْرَ في كلِّ الخليجِ ذِمامُ
وبكل مالٍ أنتَ داعمُ أمةٍ
في كلِّ ضُرٍّ، أنتَ ذا المقدامُ
مَنْ نالَ مِنْ بذلٍ عميم إنَّه
الآن يدعُو، والدعاءُ لِزامُ
هم يطلبونَ لكَ الشفاءَ مُتمَّما
يا فهدُ أنتَ لصَدْعِهم صمامُ
قُمْ يا ملِيكَ الحبِّ أنتَ إمامُنا
بالعزمِ أنتَ مُسَلَّحٌ وَلُهامُ
في كلِّ عافيةٍ لأنتَ مجَّدد
عُمْراً مَدِيداً كلُّهُ إنْعَامُ
هذا حِوارٌ شاملٌ كلّ النهى
وطني مشورتُه هناك فِهام
وحقوقُ إنسانٍ بدأتْ بأمتي
فالأمرُ رفقٌ ما هناكَ عُرامُ
في عَهدِكَ الميمونِ تَمتْ شِرْعة
هي بانتخابِ النائبينَ تُرامُ
وهناكَ صَوْتٌ دون قيدٍ حاسمٌ
خيرَ الرجالِ ونعمَ ذاك نظامُ
ماذا أُعَدِّدُ مِنْ مآثركَ التي
في العالمينَ شواهدٌ أحكامُ
عِشْ ياحبيباً للجميعِ ووالداً
بالحبِّ يَجْمَعُ فالحياةُ سَلامُ
إنَّا فداؤُكَ باليقينِ وإنَّنا
لكَ ألفُ قلبٍ حَوْلَكُمْ وقِيامُ