صبح أطل النور من شرفاته
بالحب يحمل لي شذى نسماته
أبصرت أحلامي ترف بوجهه
وحسوت راح السعد في جنباته
لكن غيم الحزن غال جماله
علنا فأطعمني الأسى جمراته
أنساه كيف؟ وأضلعي مشبوبة
ولعا إلى الاشراق من بسماته
أنساه كيف؟ وفي فمي أنشودة
رقراقة الألحان من كلماته
أنساه كيف ولم يزل قلبي به
دنفا يغني الشوق في نبضاته
قد كنت أغرق بالأسى لفراقه
يوما فكيف أكون بعد وفاته
ماذا أقول فلو عصرت عواطفي
حباً له لم أوفه حسناته