حوار-حادي العنزي - عبد الله الهاجري: أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير رئيس لجنة التنشيط السياحي أن المنطقة مقبلة على طفرة سياحية فريدة ومنظمة وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع السياحية المستقبلية التي تضم عددا من الاستثمارات الاقتصادية السياحية والترفيهية والتجارية وستكون ذات أثر فعال في الهوية السياحية. وقال سموه خلال حديثه ل(الجزيرة) بمناسبة انطلاق فعاليات وبرامج ملتقى أبها 26 :إن لجنة التنشيط السياحي اتخذت العديد من الخطوات لاستقبال هذا الصيف بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة والجهات ذات العلاقة، وعزا سموه اتخاذ تلك الخطوات الاستباقية إلى المكانة المرموقة التي باتت تحتلها المنطقة سياحيا وأنها أصبحت مقصداً للكثير من مواطني المملكة و مواطني دول مجلس التعاون. ودلل سموه على ذلك بالتوافد الكبير والنمو المطرد في أعداد الراغبين بالسياحة في الأجواء النقية والطبيعية حيث تضاعف العدد لأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 1420هـ و بلغ عدد السياح في تلك السنة حوالي 362 ألف زائر فيما كان عدد زوار المنطقة لعام 1425هـ حوالي المليون سائح مؤكداً سموه أن هذه الزيادة الكبيرة ما كانت تتحقق لولا فضل الله ثم الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -. كما دعا سموه بعض المسؤولين في الجهاز الحكومي لتسهيل وتذليل الإجراءات التي قد تقف عقبة في وجه الاستثمارات بصفة عامة والسياحة بصفة خاصة وخصوصاً بعد عودة رؤوس الأموال للمنطقة وإدراك رجال الأعمال لمستقبل المشاريع السياحية بعسير، طامحاً سموه إلى مشاركة أكثر فعالية من قبل رجال الأعمال والإعلام تجاه منطقة عسير. وفيما يلي نص حوار سموه مع (الجزيرة). *** * أصبحت السياحة مصدراً أساسياً لكثير من الدول.. برأي سموكم هل نستطيع القول إن التخطيط الحالي سيجعل المملكة تعوّل كثيراً على السياحة لتصبح فعلاً رافداً اقتصادياً مهماً للبلاد؟ - بالتأكيد إذا سارت الأمور بعد توفيق الله وحسب ما هو مخطط لها فإن صناعة السياحة بإذن الله ستصبح إحدى العلامات البارزة في الهيكل الاقتصادي الوطني إذا أخذنا في الاعتبار أن هذا البلد يتميز عن كافة البلدان والدول بأنه مهد الرسالة المحمدية وأنها في نظر ووجدان ما يزيد على مليار مسلم في العالم أقدس وأطهر رقعة على وجه الأرض لوجود الحرمين الشريفين كما أن المملكة تعتبر مقصداً هاماً لرجال الأعمال والشركات العالمية على اختلاف تخصصاتها وهو ما يعني أن تيار السياحة التابع لهذه الأنشطة الدينية والاقتصادية سيكون بإذن الله رافداً قوياً ومستمراً ومتزايداً لهذه الصناعة وأن المملكة بفضل السياسة الحكيمة لولاة الأمر استطاعت أن تكوّن لنفسها ولله الحمد مكانة دولية وتصبح عضواً مميزاً في الأسرة الدولية ولهذا فإن الفرصة مواتية لنمو قطاع سياحي قوي ومؤهل وهو ما نطمح إليه بإذن الله. * سمو الأمير.. هل يعني ذلك أن السياحة الداخلية أصبحت خياراً استراتيجياً مهماً للدولة؟ - بالنظر لمفهوم السياحة العالمي والاهتمام البالغ الذي توليه الدول لهذا النشاط وبالنظر لمفهوم السياحة الداخلية في المملكة فإنها بإذن الله في طريقها لأن تصبح أهم مصادر الدخل في المملكة نتيجة لعدة عوامل لعل أهمها اتساع رقعة المملكة والتنوع الجغرافي والبيئي والتاريخي والاهتمام الرسمي والشعبي بصناعة السياحة وأستطيع القول إن المملكة بإذن الله مقبلة على الكثير من التطوير والتنمية السياحية التي سيكون المواطن السعودي أول المستفيدين منها وأكثر المستخدمين لها من خلال زيادة النقد الأجنبي وتنويع مصادر الدخل الوطني وإيجاد الفرص الوظيفية ودعم عمليات سعودة الوظائف وتشجيع تنمية مشاريع الأعمال المتوسطة والصغيرة من خلال تحفيز القطاع الخاص وتشجيعه للاستثمار في قطاع السياحة وتوفر الفرص المناسبة له وبناءً عليه فإن السياحة الداخلية أصبحت خياراً استراتيجياً مهماً من النواحي الاقتصادية في المقام الأول والنواحي الاجتماعية والثقافية وغيرها من الجوانب الأخرى وينبغي بالتالي دعم هذا الخيار والاستفادة منه قدر الإمكان وتحقيق الفائدة المرجوة منه. * هل يرى سموكم أن الإعلام السعودي نجح في الترويج للسياحة الداخلية؟ - من المعروف والثابت أن للإعلام دورا هاما ومباشرا في إنجاح أعمال السياحة في أي بلد والإعلام لدينا للأسف لم يواكب النقلات الحضارية في مجال السياحة في منطقة عسير سواء الإعلام المرئي أو المسموع أو المكتوب في حين نجد أن الإعلام في دول العالم كافة وفي بعض الدول المجاورة قد دعم السياحة لديهم وسوّق لها وروّج لأنشطتها ومشاريعها لدرجة أن السائح السعودي أصبح يعرف ما يدور في تلك البلدان من برامج وأنشطة ومشاريع أكثر مما يعرف عن منطقة عسير وباقي مناطق المملكة، كما أننا شاهدنا العديد من الدول قد تبنت إنشاء قنوات فضائية كاملة خاصة بالسياحة سواء عن طريق القطاع العام أو القطاع الخاص وفي هذا المجال ندعو كافة وسائل الإعلام لدينا سواء القنوات التلفزيونية العامة أو الخاصة أو الإذاعية أو الصحف والمجلات وغيرها من وسائل الإعلام للاستثمار في مجال السياحة الداخلية وبناها بأسلوب مشوق وممتع سواء في منطقة عسير أو غيرها من المناطق. * النجاحات التي حققتها لجنة التنشيط السياحي، لابد أنها انطلقت من مقومات واضحة.. فما هي هذه المقومات التي انطلقتم منها؟ - في الحقيقة أن السياحة نشأت في منطقة عسير على مقومات طبيعية واضحة منها: الإمكانات والمقومات البيئية والطبيعية التي حباها الله منطقة عسير من هضاب وسهول وجبال ومرتفعات وما يصاحب ذلك من مناخ ملائم وغطاء نباتي رائع وتنوع في الحياة الفطرية لليابسة والبحر وموقع المنطقة في أعلى قمم جبال السروات والذي يعتبر تاريخياً منفذ ومسار الهجرات القديمة من اليمن إلى كافة أنحاء المنطقة. وأيضاً الإرث التاريخي الثقافي الفني في هذه المنطقة مما جعلها محط اهتمام الدارسين والباحثين والزوار والسياح وكذلك الاهتمام والإدارة الواعية لأعمال وأنشطة التنمية السياحية التي حظيت بها منطقة عسير. بالإضافة إلى الحس السياحي الذي توّلد لدى سكان وأهالي المنطقة نتيجة للخبرات المتراكمة في مجال التنمية السياحية والخصوصية الدينية والاجتماعية والثقافية لطبيعة السياحة في منطقة عسير مما يميزها عن غيرها من المناطق السياحية. * لكن ياسمو الأمير.. هناك من يقول إن العادات والتقاليد وقفت في وجه السياحة ليس في منطقة عسير ولكن في مختلف المناطق؟ - بداية اسمحوا لي أن أخالف من يذكر بأن العادات والتقاليد قد تشكل حجر عثرة في وجه السياحة في المملكة حيث أرى أن العادات والتقاليد تشكل أحد أهم عوامل الجذب السياحي بل إنها تعطينا تميزاً خاصاً لنمط السياحة ثم إن عاداتنا وتقاليدنا والحمد لله تنبثق من قيم وتعاليم إسلامية شامخة وسامية وبالتالي فإنها تشكل مصدر ارتياح وقبول لكافة شرائح السياح القادمين لمنطقة عسير سواءً من داخل المملكة أو من دول مجلس التعاون الخليجي أو غيرها من الدول فنحن في المملكة اشتهرنا بالكرم والضيافة وهذا هو المفتاح الأساسي لنجاح السياحة كما عُرفنا ولله الحمد بالتقبل للآخر والانفتاح على كافة المجتمعات بالإضافة إلى ما لدينا من الخبرات المتراكمة نتيجة للتعليم والثقافة كل تلك نرى أنها تعطينا تميزاً وعاملاً مهماً للجذب السياحي. * بعد قيام الهيئة العليا للسياحة ووضعها لخطط واستراتيجية من شأنها صنع سياحة حقيقية داخلية كيف ترون عمل هذه الهيئة وما تقدمه من جهود سياحية؟ - إنشاء الهيئة العليا للسياحة وما قامت به من خطط ودراسات واستراتيجيات هو دعم حقيقي من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين للسياحة على مستوى الوطن وعمل هذه الهيئة مبني على الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص ورجال الأعمال وبالتالي فإن ما قامت به الهيئة العليا للسياحة هو إطار عام علمي ومدروس للنهوض بأعمال ومشاريع وأنشطة السياحة في المملكة ويبقى الدور الأكبر والأساسي على عاتق المناطق أنفسها ونحن هنا في منطقة عسير نتوق لهذه الشراكة لنحقق امتدادات للنجاحات السابقة من خلال ما أعدته الهيئة من دراسات وخطط وطنية وإقليمية بل ونطرح كل ما لدينا من خبرات في مجال السياحة وتسخيرها لتنفيذ تلك الرؤى والأفكار والاستراتيجيات وتفعيلها وفقاً لمبدأ الشراكة لأن الهدف هو النهوض بصناعة السياحة في منطقة عسير وجني الفوائد الاقتصادية والاجتماعية من خلالها * سمو الأمير.. بما أن منطقة عسير تتميز بمقومات النجاح السياحي وباتت من أهم المناطق السياحية بالمملكة، هل تستطيع القول الآن بأنها باتت مقصداً سياحياً لمواطني المملكة وكذلك مواطنو مجلس التعاون الخليجي؟ - منطقة عسير ومنذ القدم كانت ولا زالت مقصداً سياحياً وخياراً أولاً لمواطني المملكة بعد خيار أداء الحج والعمرة وزيارة المدينة المنورة وان كان الإعلام لم يسلط الضوء على ذلك إلا في السنوات الأخيرة وكذلك فإن الاحصاءات التي أجريت مؤخراً والتي تشير إلى قدوم حوالي المليون زائر إلى منطقة عسير خلال الموسم السياحي الماضي ومن ضمنهم حوالي 80 ألف زائر خليجي لهو دليل كبير وواضح على أن منطقة عسير أصبحت من أبرز المقاصد السياحية لمواطني المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لما تتمتع به من مقومات لا يمكن أن يجدها السائح في مقاصد سياحية أخرى على مستوى المنطقة ولما هو متوفر من أمن واستقرار واحترام للقيم الدينية والعادات الاجتماعية وكذلك الاهتمام والسمعة الطيبة بالزائر والسائح لهذه المنطقة. * هل لديكم احصائيات علمية تؤكد اعداد المصطافين في المنطقة سواءً من داخل المملكة أو خارجها؟ - بفضل الله ثم الدعم اللامحدود من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -حفظهم الله جميعاً- حققت منطقة عسير نمواً مطّرداً في أعداد الوافدين وقد بلغ عدد الوافدين إليها بغرض الاستجمام والسياحة الموسم الماضي حوالي المليون سائح بينما كان العدد عام 1422هـ حوالي (462.760) زائر وكان كذلك عام 1421هـ حوالي (405) ألف سائح بينما كان عام 1420هـ (362) ألف سائح وهذه الأرقام دقيقة وتوضح الزيادة المطّردة في أعداد زوار منطقة عسير في الموسم السياحي وأغلب زوار منطقة عسير يأتون من المنطقة الوسطى والغربية أما فيما يخص دول التعاون الخليجي فقد وجد ان نسبتهم إلى نسبة عدد زوار المنطقة قد تراوحت ما بين 6% إلى 8% وقد كان الأغلبية منهم يأتون من دولة الكويت ثم دولة الإمارات العربية المتحدة. * وماذا عن جهود رجال الأعمال في المساهمة في هذه الصناعة الوطنية؟ - في الحقيقة بدأ مؤخراً عودة رؤوس الأموال إلى المنطقة لإدراكهم بمستقبل المشاريع السياحية في المنطقة، وما زلنا نطمح إلى مشاركة أكثر فعالية من قبل رجال الأعمال في بلدنا الحبيب كافة، ولكن اسمحوا لي أن أوجِّه رسالة إلى بعض المسؤولين في الجهاز الحكومي بخصوص بعض الإجراءات الروتينية، التي تقف عقبة في وجه الاستثمارات بصفة عامة، والسياحة منها بصفة خاصة، وكلنا أمل في أن تقوم الهيئة العليا للسياحة بمعالجة هذه العقبات إذا أردنا استحداث صناعة سياحية حقيقية، والقطاع الخاص يمثل حجر الزاوية في النهوض بصناعة السياحة، وبالتالي يجب علينا جميعاً تذليل كافة العقبات لجذب تلك الاستثمارات إلى منطقة عسير وغيرها من مناطق المملكة. * سمو الأمير .. المتابع للبرامج والفعاليات السياحية بالمنطقة يلاحظ أن هناك اختلافاً بين كلِّ موسم وآخر .. إلى ماذا ترجعون هذا الاختلاف؟ - التطور السنوي لمنتجات السياحة في منطقة عسير نتيجة طبيعية لمجهودات ملموسة، مما جعل التنمية السياحية هدفاً استراتيجياً لتنمية المنطقة، كما أنّ تطور الخبرات والممارسات السنوية، كان لها دور مهم في نمو المنتج السياحي كمّاً وكيفاً، حيث إنّ لجنة التنشيط السياحي أخذت على عاتقها النهوض بأعمال التنمية السياحية، من خلال الدراسات المنظمة والتقييم المستمر لأعمال كلِّ موسم سياحي، والخروج بمقترحات وآراء وأفكار لتفادي كافة السلبيات، ودعم النواحي الإيجابية في هذه .. ولا ننسى في هذا المجال دور رجال الأعمال والأهالي، وكذلك الزوار والسياح أنفسهم في دعم وتطوير الأعمال والأنشطة السياحية .. وإضافة إلى ما سبق فإنني أحب أن أضيف أن نجاح كل موسم سياحي هو في حد ذاته عامل مهم لتطوير الموسم للذي يليه، ولو لم يكن هناك نجاح في أي موسم، فلن يكون بمقدورنا تحقيق هذه القفزات الناجحة كل موسم. * هل نفهم من إجابتكم يا سمو الأمير .. أنّ منطقة عسير مقبلة على طفرة سياحية؟ - بإذن الله المنطقة مقبلة على طفرة سياحية فريدة ومنظمة، وهناك بطبيعة الحال، العديد من المشاريع السياحية المستقبلية، ومنها مشروع تطوير مركز مدينة أبها الذي يُعَدُّ من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية. وهذا المشروع سيضم العديد من الاستثمارات الاقتصادية السياحية والترفيهية والتجارية، التي ستكون ذات أثر فعال في الهوية السياحية لمنطقة عسير .. كما أنّ هناك إنشاء دراسة شاملة لمركز مدينتي أبها وأحد رفيدة .. بالإضافة إلى بعض المشاريع التي نذكر منها حسب الأولوية، منتزه للحياة البرية ومشروع متحف إقليمي خاص بمنطقة عسير، ومنتجع بيئي مقترح له أن يكون ضمن محمية ريدة، وكذلك تحسين وتطوير منتزه المحفار في تنومة، وتطوير وتحسين قرية المقر السياحية بالنماص، وقرية الجهمة في بني بشر، وكذلك دراسة وتنظيم الاستثمارات على ساحل منطقة عسير، بالتعاون مع الجهات المعنية، وكذلك إتمام أعمال إنشاء منتزه البلدية في بيشة، وإقامة مركز معلومات للسياحة في عدد من مدن منطقة عسير .. كما أنّ هناك الكثير من المشروعات التي نأمل أن تكون دعماً جوهرياً للسياحة في المنطقة. * لكن يا سمو الأمير تم تقليص الحفلات الغنائية وإلغاء الدورة الرياضية من الموسم السياحي .. فما هو نصيب الشباب في أبها للموسم الحالي؟ - في الحقيقة دائماً ما يغطي صيف أبها بأنشطته وفعاليته كافة شرائح المجتمع، ومنهم بطبيعة الحال الشباب، الذين هم محط اهتمامنا وتقديرنا، ويوجد ضمن منظومة برامج وفعاليات صيف أبها لهذا العام، العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية، الموجَّهة بشكل مباشر وغير مباشر إلى هذه الفئة .. وبالرغم من إلغاء الدورة الرياضية، وتقليص الحفلات الغنائية، إلاّ أنّ هناك العديد من الفعاليات التي تهتم بترفيه الشباب، ومنها على سبيل المثال رياضة تسلُّق الجبال والطيران الشراعي والفروسية والغوص، بالإضافة إلى مسابقات في مجال كرة القدم، وبرامج رياضية أخرى متنوعة، بالإضافة إلى برنامج المحاضرات المتنوعة، والألعاب الشعبية، وغيرها من البرامج التي تم إدراجها لصيف أبها هذا العام، والتي نأمل أن تتفاعل معها فئة الشباب ويفيدوا ويستفيدوا منها. * سمو الأمير .. بحكم متابعتكم الدقيقة للنشاط السياحي .. هل لمستم زيادة في الوعي عند الأهالي بأهمية السياحة .. وهل تردكم أفكار ومبادرات للنهوض بالمستوى السياحي؟ - تردنا العديد من الأفكار والاقتراحات والمبادرات المتحمسة من الأهالي، وهي محل التقدير، وتخضع للفحص والدراسة، ويتم تبنِّي ما كان منها صالحاً ومناسباً من خلال لجنة التنشيط السياحي، كما أنّ السياحة عموماً أصبحت حديث المجالس والمنتديات في منطقة عسير، وهذا يدل على زيادة الوعي والإدراك لدى المواطنين بأهمية السياحة كصناعة ومصدر دخل، بالإضافة إلى تقدم العديد من رجال الأعمال بمطالبات بإنشاء مشاريع استثمارية تخدم السياحة .. ولا أنسى هنا أن أنوه إلى أنّ لجنة التنشيط السياحي يسعدها أن تفتح أبوابها لأي شخص لديه أفكار أو مقترحات تخدم السياحة .. ونؤكد على أنها ستولى العناية والاهتمام، متى ما وجد أنّها صالحة وقابلة للتنفيذ وتحقق أهداف التنمية السياحية.
|