الصدر ضايق ولابه مجال لإتساعه
ومن سبايب ضيقته ضاقت الارض الوسيعه
ياكبر همي وياعمس راسي من صداعه
وآه من عين سهرها غدا فيها طبيعه
لو معي صبر على روع قلبي والتياعه
كان باصبر لكن الصبر ما عاد استطيعه
وين بلقى لي صديق يسلي باجتماعه
وفي غيابي ما يلوي لسانه بالشنيعه
يكسب النوماس والطيب ويحفظ الوداعه
واحتزم به في نحر عوج الايام المريعه
وان بدا سدي على مسمعه ماهوب إذاعه
في صناديق الضماير يموت ولا يذيعه
وحاجتي لا صار يقدر عليها باستطاعه
ما ذخرها لين يدري وش اعطي في صنيعه
وافي ماهوب هافي ولا راعي دناعه
صادق مثلي ومخلص ومن روس رفيعه
هكذا حال الصداقه على عز وطاعه
أو بلاش ان كان يا سامع شوري تطيعه
والصديق اللي من اجناب والا من جماعه
يلبس قناع النصيحه على وجه الخديعه
دام قربه بس قرب الهدف لاجل انتفاعه
وش تبي به بعه لا رحم ابو من لا يبيعه
بعه لو قالو لك الوصل خير من القطاعه
بعه لا تهتم بالحكي لو منك ان ابيعه
وش يفيدك دام لا جود نفس ولا شجاعه
الردي لو كان بن عم والله والقطيعه