* تحقيق - منيف خضير - رفحاء: كان تصميم المنازل سابقاً حكراً على المكاتب الهندسية، ومع تطور التكنولوجيا ووفرة برامج الحاسوب الهندسية الخاصة بالتصاميم المعمارية، ومع ثورة الإنترنت أصبحت فكرة تصميم الإنسان لبيته أمراً متاحاً.. وفي رفحاء شباب تحدوهم الهواية والموهبة صمموا منازلهم بأنفسهم ووضعوا إبداعاتهم ومواهبهم الفنية في منازلهم بعيداً عن التقليدية والكلاسيكية، مستغلين الانفتاح الحضاري على العالم وفق أطر معمارية متنوعة، منها الصيني والروماني والأوروبي وغيرها. (الجزيرة) زارت هؤلاء المبدعين في منازلهم واستضافتهم ليتحدثوا عن تجاربهم الشخصية في هذا المجال طراز صيني بألوان الربيع
في البداية تحدث الأستاذ فيصل بن جزاع الخشرم مدير متوسطة القدس بمحافظة رفحاء قائلاً: كنت شغوفاً بالرسم والتصميم والابتكارات الفنية منذ صغري، ورغم أن دراستي في جامعة الملك سعود كانت في تخصص العلوم الإدارية إلا أن الفن كان ولا يزال يجري في عروقي، ومن هنا انطلقت فكرة تصميم منزلي مضيفاً: وكنت عاقد العزم على ألا يكون منزلي تقليدياً، وأن يحقق لي عدة متطلبات أهمها: الاستفادة من الإنارة والتهوية الطبيعية، بحيث يكون المنزل مضاء طيلة النهار إضاءة كاملة، بدون استعمال أي مصباح كهربائي، إضافة إلى عزمي على الاستفادة الكاملة من كل مساحة المبنى وكل ركن فيه، وأن يكون التصميم متوافقاً مع سلوكي اليومي وسلوك الاسرة والأبناء، وأن يحقق اللمسة الجمالية التي أنشدها. وعند استعراض ذلك لدى المكاتب الهندسية لم أجد ضالتي، واطلعت على مئات التصاميم التي لم تف بالمطلوب، عند ذلك قررت أن اضع التصميم الذي أريده وأن أصممه بنفسي، واستفدت من البرامج الحاسوبية التي تحقق غرضي - دون الغوص في التفاصيل المعمارية العلمية، فبدأت بتصميم المنزل بالكامل على الحاسب الآلي، ووضعت منظوراً للمنزل بالأبعاد الثلاثية، ولكل زاوية بالمبنى، كما قمت باختيار الألوان ووضعها على التصميم وطبعاً كل ذلك قبل المشروع بالبناء الفعلي. أما طراز الواجهة الخارجي للمنزل فقد صممته على الطراز الصيني لإعجابي الشديد بالنمط الشرقي القديم، واستعنت بالنمط الإسلامي المعماري الفني في زخرفة الحديد والمداخل والأبواب، أما الألوان فأنا أميل إلى ألوان الربيع وهي التي اخترتها لمنزلي. وفّرت 45 الف ريال!
الشاب عبدالعزيز بن فهد الزمام من منسوبي حرس الحدود برفحاء هو الآخر قام بتصميم أدق التفاصيل في منزله الجديد، حث يقول عن تجربه في ذلك: كنت معجباً منذ الصغر بالطراز الروماني حيث الأعمدة الحجرية والنقوش، فعقدت العزم على الاستفادة من هذا الطراز المعماري في تصميم منزلي وفق إمكاناتي، وفعلاً صممت منزلي بأدق تفاصيله التي تفاجأ بها المهندس المعماري والذي استعنت به لعمل أساسيات المنزل فقط إضافة إلى إشرافه النظامي على منزلي على تسليحه الإسمنتي في مراحله الأولى (العظم)، ويرى الزمام أن اختيار طراز المسكن يرتبط بملامح شخصية صاحبه وبسلوكه العام وبثقافته وبنمطه الاجتماعي لذلك أدخلت الطابع العربي بقوة في الداخل من خلال أعمال الموزاييك والمجالس العربية والمطابخ. ووضعت في ذهني أثناء التصميم إمكاناتي المادية وعدد أفراد أسرتي مع الأخذ بعين الاعتبار العادات والتقاليد المتبعة اجتماعياً، وهذا أفادني في تصميم المنزل على النظام المفتوح والنظام المناسب لإضفاء لمسات جمالية عليه، كذلك تم تصميم نقوش الجبس والانفراد بها حيث صممت ونفذت بنفسي قوالب خاصة بي على الطراز الروماني، وكان هدفي التميز وعدم تكرار النقوش ذاتها في المنازل الأخرى متحاشياً التكرار الممل. وعن أبرز الأشياء التي صممها ونفذها بنفسه في منزله يقول الزمام: صممت شلالات حديقة المنزل بنفسي دون أن أستعين بأي عامل وكنت أنا المصمم والكهربائي والسباك - يضحك - ووفرت بهذه الطريقة (45.000) ريال حيث كانت مثل هذه الشلالات تصمم عن طريق مقاولين وشركات بقيمة تتراوح ما بين (35.000 - 45.000) ريال! ولقناعتي بأهمية الحديثة كمتنفس طبيعي وكقيمة جمالية للمنزل، لذلك حرصت - رغم صغر المساحة - على عمل شلالات إسمنتية بأقل التكاليف لمعرفتي التامة بالرسم وأعمال الجبس والفن التشكيلي - عموماً -. حيث أحضرت إسمنتاً وشبكا حديديا لينا، وأحجارا بأشكال وأحجام متنوعة، ثم طليتها بألوان مائية خارجية وجعلت الحديقة مكشوفة لكل أجزاء المنزل من عدة جهات، ثم أدخلت التصاميم المائية والكهربائية اللازمة، وعملت كوخاً حجرياً للطيور في أعلى الشلال من يراه يظنه من الخشب الخالص، ويختم الزمام قائلاً: وهذه الطريقة لم تكلفني بأحواضها ومعداتها أكثر من 500 ريال! الروسان والمباخر!
مناور الروسان جعل منزله هو وشقيقه راضي علامة بارزة في رفحاء، حيث يقول عن فكرته في منزله: نحن في الشمال مولعون بالتراث الشعبي المحلي، فبدأت الفكرة عند أخي بتصميم المنزل وفق إيحاءات تراثنا المحلي، وفعلاً تم تزيين المنزل من الخارج بمباخر كبيرة الحجم حوالي (2) م، وتم وضعها على السور الخارجي، وهي تضاء ليلاً. أما المجالس الرجالية التي نستقبل بها الضيوف، فقد صممها أخي على النمط الشعبي، حيث كسا الجدران بقماش السدو الأحمر الممزوج بالأسود، ثم استخدم ديكورا جبسيا للزخرفة وفق (الوجار العربي التقليدي) وهو المكان الملتصق بالجدار والذي يضع فيه أبناء الجزيرة قديماً الأباريق ودلال القهوة ومستلزماتها.. ووضعنا في الديكور الداخلي عشرات الدلال الصفراء كقطع ديكورية وعددها يزيد على المائة دلة صفراء، ووضعنا الدلال العريقة البيضاء وبعضها بغدادية سعرها 5000 ريال للواحدة وضعناها في الواجهة، ثم زينت المداخل والممرات بالمباخر الكبيرة ويصل طولها إلى 3 أمتار، وتصنع في مصانع خاصة في حائل، كما تم ملء الفراغات بعدد من أزيرة الماء الفخارية على سبيل إكمال الديكور التراثي. أما الألوان فقد تم اختيارها لتناسب البيئة البدوية حيث الأحمر بدرجاته يرمز للنار والأصفر للصحراء برمالها الذهبية والأزرق الفاتح للسماء، أما بقية القطع الديكورية فتتفاوت ما بين السيف الأثري وغمده، وما بين النجر (الهاون)، والمحماسة، والمبرادة... وغيرها من أدوات القهوة العربية وهي للديكور وما نستخدمه يختلف عن المعروض. وعن تكاليف القصيم اليدوي للمنازل يرى الروسان أن الإنسان حينما ينوي تصميم منزل بنفسه فربما كلفه ذلك الشيء الكثير أو ربما قلل من التكلفة بحسب هدفه، أما نحن فكان تصميمنا للمنزل - كما ترى - بديكورات مكلفة وغالية الثمن، فلم نستفد من هذه الناحية الاقتصادية، حيث بلغت التكاليف الإجمالية لديكورات مجلس الرجال فقط أكثر من (100.000) ريال. التصميم حسب الحاجة
الشاب فهد الصييفي - مشرف حاسب آلي بمركز الإشراف التربوي برفحاء - يرى أن تصميم المنزل يجب أن يخضع لحاجة صاحب المنزل ولظروفه الاجتماعية والأسرية، ويضيف: أما أنا فحرصت عند بناء منزل العائلة الكبير على الصالات المفتوحة وهذه الصالات تمثل طرازا معماريا عربيا حيث البهو الداخلي للمنزل تزينه النوافير وأشجار الزينة ويكثر هذا الطراز في بلاد الشام حيث يزينه الرخام وزخارف الموزاييك، حيث تم تحديد إحدى زوايا المبنى ليكون للصالة أربعة جدران بعضها افتراضي، بحيث يكون الجدار الأول من الطوب والثاني (افتراضي) أي مفتوح على المنزل الداخلي. والثالث والرابع جدار زجاجي يطل على فناء البيت، وتكون هذه الصالات مرتفعة قليلاً عن مستوى البيت من الداخل. ومن الأشياء التي أدخلتها أيضاً على تصميم المنزل صالة غسل الملابس في السطح أو في الدور الثاني وكان المتعارف عليه قديماً أن تكون غسالات الملابس داخل حمام مغلق، مما يضطر الخادمة أو ربة البيت للبقاء فترات طويلة داخل الحمامات والفكرة هنا أن تكون صالة الغسيل جانبية مفتوحة جدرانها من السيراميك مجهزة بمصادر للمياه والكهرباء وفتحات تصريف المياه مع وجود تهوية مناسبة. ومن الأشياء التي أضافها الصييفي لديكور منزله قال: هناك فكرة الباركيه والأرضيات الخشبية وهي فكرة مناسبة لإكمال ديكور المنزل ولا تقل عن الحوائط والأثاث في إضفاء لمسة جمالية، وبعض الناس يميل إلى الموكيت أو السيراميك والبورسلين أو الرخام، أما أنا فأفضل الباركيه أو الخشب لما يعكسه من دفء وأناقة خصوصاً إذا عرفنا الطرق العلمية للمحافظة عليه والتعامل معه مثل عدم تعريضه للأتربة والحبيبات الرملية التي تزيل الزوائد الموجودة على السطح، كذلك العناية بعدم تراكم المياه والسوائل عليه، والإبقاء عن وضع المنظفات المركزة، وعدم جر الأثاث عليه بقوة تجنباً للخدوش المحتملة، والأهم من ذلك كله حماية الأرضيات من أشعة الشمس والتي تغير لون الأرضية الخشبية. ويضيف الصييفي: ولحماية طبقة الخشب لا بد من معالجتها بمادة البولي بورثان وهي تشبه البلاستيك، كذلك وضع طبقة مانعة للتسرب مثل الأكلريك أو الزيوت أو الشمع وهي طبقة ملساء تحمي الخشب وأنا جربتها في الديكورات. توفير بدون أخطاء
كيف تستطيع التوفير في ديكور منزلك دون وجود أخطاء؟ توجهنا بهذا السؤال إلى المهندس عادل عصام - فني ديكور - فأجاب: اتجاهات وأساليب الديكور متجددة ومتطورة، وعند اللحاق بها يخسر الإنسان الكثير من أمواله سنوياً لمطاردة كل جديد، لذلك يفضل علماء الديكور تتبع اتجاه واحد يمنحك منظراً متجدداً ومريحاً ومن طرق التوفير الاحتفاظ بالأثاث القديم وعدم التخلص منه وإضافة بعض الاكسسوارات عليه أو الوسائد أو الأطر والصور الجديدة، لأن التغيير المستمر مكلف لذوي الدخل المحدود أو المتوسط، أيضاً عدم المغالاة في الديكور، وأن يبتكر الإنسان أفكاراً جديدة ويدوية من أعماله الخاصة فهي أجمل وأكثر جاذبية، والاتجاهات الحديثة في الديكور تؤيد الأعمال اليدوية وتبرزها. وننصح أيضاً بالتأني عند طلاء جدران كل غرفة لوحدها، وتركيب الديكور عليها وهكذا، بدلا من البحث عن ديكور مناسب لألوان لم توفق في اختيارها. أما الأخطاء المحتملة في الديكور فيضيف المهندس عادل: أخطاء الديكور قد تأتي بنتائج عكسية، فرغم تكاليف القطع الديكورية والأثاث والتحف وغيرها يبقى وضعها في المكان المناسب هو الأهم فالتناسق أساس الجمال، ومن الأخطاء الشائعة وضع الأعمال الفنية في مستوى أعلى من مستوى العين للشخص المتوسط الطول والارتفاع المثالي للقطع الفنية هو 60سم من الأرض، ونبدأ بالقطعة الكبيرة ثم الأصغر فالأصغر ولا نضع قطعة فنية صغيرة لتزيين حائط مساحته كبيرة ولا بد من تغطية ثلثي الحائط بالعناصر الفنية والصور، ويمكن استخدام قطعة فنية كبيرة واحدة لتغطية المساحة الخالية بشرط أن تكون كبيرة، وننصح بعدم المبالغة في وضع قطع الأثاث الكبيرة أو الكثيرة في المساحات الصغيرة، والواقعية عن المقارنة بين حجم الأثاث ومساحة الحجرة، ولزيادة مساحة الحجرة عند النظر ننصح بإبعاد قطع الأثاث عن الحائط وعدم الإكثار وعدم طلاء الجدران قبل أخذ عينة من اللون الذي اخترته قبل أن تتسرع وتندم على ذلك، وننصح بترك الطلاء لمدة يومين حتى تقتنع به أو تغيره، ومن الأخطاء أيضاً عدم وضع الاكسسوارات على الأرفف أو على الموائد وعلينا دائماً الموازنة بين الحجم والارتفاع، وننصح بالاستعانة بأشجار ونباتات الزينة وبالكتب لتزيين الأرفف المرتفعة أيضاً ننصح بعدم استخدام (أباجورة صغيرة) مهما تنوع شكلها لمنضدة كبيرة أو للتسريحة والارتفاع المثالي لأي عنصر إضاءة يتراوح ما بين 60 - 80 سم للمنضدة ذات الحجم الكبير، ومن الأشياء المهمة في الديكور عمل موازنة بين المنسوجات والألوان التي سيقع اختيارك عليها، فالتناسق مطلوب في كل الاتجاهات، ويجب ألا ننسى أهمية وضع لمسات الأسرة الخصوصية في المنزل بإضافة الصور الشخصية وبعض المقتنيات والدروع والشهادات التقديرية فهذا يعطي خصوصية للمنزل، وننصح أيضاً بالاستفادة من الملامح المعمارية في ديكورات المنازل لترتيب الأثاث على أكبر قدر من المساحات. ومن الملامح المعمارية الزوايا والفتحات والأرفف لوضع مدفأة مثلاً أو ساعات عمودية أو غيرها... وأخيراً نقول للجميع: لا تتردد في تزيين منزلكّ!! وبإمكانك جعل بيتك تحفة فنية بدون الاستعانة بمهندس الديكور من خلال الكتب والمجلات والإنترنت وغيرها. دور البلديات والمكاتب الهندسية
كيف أصمم منزلي على مواصفاتي الشخصية؟ وهل بالإمكان ذلك؟ وما هي النصائح التي يجب عليّ أن أتقيد بها عند الشروع في تصميم منزل العمر؟ هذه الأسئلة وغيرها أجاب عنها المهندس شمام بن سعيدان الشمري مدير إدارة الشؤون الفنية في بلدية محافظة رفحاء حيث قال: إن الطابع المعماري هو مجموعة السمات والقيم الجمالية التي يعبر عنها المبني وتعطيه شخصية مميزة، ومن الملاحظ أن نسبة الجمال المعماري في منازلنا متدنية رغم التطور الحاصل في فن العمارة، وفي اعتقادي هناك عوامل تؤثر في التصميم المعماري فتغير درجة جماله ورقيه ومن تلك العوامل المالك للمشروع والمعماري المصمم والقوانين التنظيمية والتخطيطية للبناء ومقاول التنفيذ فالمالك هو المحدد الرئيس لميزانية المشروع المالية والمؤثر المباشر في توجيه المستوى العام لمساحته وموقعه ومواد بنائه بحسب ميزانيته، والمعماري هو الإدارة التي تترجم رغبات المالك ضمن معايير معمارية وعمرانية مدروسة ومدى ما يحمله من أفكار وإبداعات جمالية والمعماري المصمم هو أكثر العوامل تأثيراً في تميز وجمال المبنى. ويقول المهندس الشمري مضيفاً: ونصيحتي لكل صاحب منزل مشروع أن يجعل دور المشرف ينحصر في تطبيق المخططات والمواصفات فقط (بمعنى أن تكون كافة المخططات والمواصفات مستوفية لكل جزئية في المنزل) لتجنب الاجتهادات التي يمكن أن تغير في مسار البناء من ناحية الوقت والتكلفة، ووجدت - من واقع تجربة شخصية - أن نسبة كبيرة من أصحاب المنازل يقومون بالتعديل والتغيير في المخططات بعد البناء مما يتسبب في رفع التكلفة المحددة وتغيير شكل المنزل، ومواجهة مشاكل معامرية. ويرى المهندس شمام الشمري - مهندس معماري - أن ارتكاب أخطاء البناء يمكن تجنبها حيث يقوم بعض الأشخاص بعمل تصاميم لأنفسهم وتكون مهمة المكتب الهندسي هي تبييض هذه الأفكار وإكمال الخرائط الإنشائية والصحية والكهربائية ومتابعة الإجراءات الحكومية، وللأسف يوجد العديد من المكاتب الهندسية التي انساقت وراء هذا التيار بدافع عدم التفريط بالزبون، والخطأ هنا يكمن في أن هذه التصاميم تخرج دون دراسة معمارية متخصصة لعلاقات ووظائف وجماليات المنزل ودون الأخذ بالعوامل البيية والطبيعية والاجتماعية والطابع والتراث المعماري للمنطقة. ويؤكد المهندس الشمري في ختام حديثه أن أهم شيء هو التصاميم الجاهزة فهي مهما بلغت في جمالها فلا يمكن أن تحقق البرنامج الوظيفي الملائم للأسرة، كما أنها لا تراعي الظروف البيئية للموقع، والمبلغ الذي سيتم توفيره من شراء المخطط الجاهز بدلا من عمل مخطط جديد سيكلف أضعاف المبلغ الذي سوف يتم توفيره وكذلك عدم مطابقة حجم الأرض مما يضطر لعمل بعض التعديلات مما يؤثر في التصميم العام للمنزل، ناهيك عن وجود صعوبة في فهم وقراءة المخططات المعمارية من قبل المواطنين، وفي حال توافق المخططات السكنية مع القطعة السكنية يكون هناك تطور في المخططات ينعكس على تطور المدينة، إلا أن أغلب هذه التصاميم تكون على شكل صندوق مغلق وواجهات بسيطة وتقليدية وبذلك نلاحظ تكرار بناء بعض المنازل على الطراز نفسه، ومن الأفضل عن تصميم منزلك الاستعانة بمهندس معماري فهو الوحيد القادر على توزيع كافة العناصر الأساسية الخاصة بالسكن والرقي في تصميم منزلك بما يتوافق مع الطابع المعماري للمنطقة، وذلك بما يتوافق أيضاً مع متطلباتك وفق التنظيمات البلدية المعروفة، والتي تقوم البلديات بدورها في توجيه المكاتب الهندسية من أجل توعية المواطنين من أجل إشغال مساحات البناء داخل القطع السكنية بما يتوافق ومتطلبات وتعليمات اشتراطات البناء والتطوير والتجديد للمحافظة.
|