سؤال لبلدية وادي الدواسر:
أين نصيب الأحياء السكنية في اللدام؟!

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
لقد اطلعت على تصريح رئيس بلدية وادي الدواسر الذي نشر في جريدتكم الغراء يوم الخميس الموافق 23 - 5 - 1426هـ صفحة (7) العدد (11963) حيث ذكر فيه المشاريع البلدية التي تم الانتهاء من تنفيذها في محافظة وادي الدواسر ومشاريع أخرى جار تنفيذها فهذه المشاريع البلدية التي بلغت مئات الملايين، كما ورد في الخبر ليست أمراً مستغرباً في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - أمده الله بالصحة والعافية - التي تبذل الغالي والنفيس في توفير الخدمات للمواطنين وتحقيق راحتهم.. لكن يبقى هذا السؤال الذي تترك إجابته للمسؤولين في بلدية وادي الدواسر، أين نصيب الأحياء السكنية في اللدام التابع لمحافظة الوادي من هذه المشاريع البلدية ولماذا هذه المشاريع البلدية كأنها سحاب صيف يرتفع غيثها عن لدامنا؟! فمنذ خمس سنوات مضت وحتى اليوم لم تشهد الأحياء في اللدام أياً من هذه المشاريع البلدية سوى شيء لا يذكر، فهناك المشاريع البلدية التي تحتاجها الأحياء في اللدام والمواطنون بأمس الحاجة إليها وقد مللنا مطالبة ومناشدة المسؤولين في البلدية بتنفيذها وسئمنا وعودهم التي صارت مواعيد عرقوب! فمن هذه المشاريع التي تحتاجها أحياء اللدام وقد سمعنا عنها كثيراً ولم نرها على أرض الواقع:
1- سفلتة كثير من الشوارع الترابية في اللدام ومن أهمها الطريق الترابي الذي يربط حي شمال اللدام بالاستراحات والمشاريع الزراعية في النفوذ الشمالية والذي يبلغ طوله كيلومتراً واحداً.
2- رصف وتشجير الشوارع في اللدام حيث تفتقر جميع الشوارع في أحياء اللدام إلى الرصيف والتشجير والنظافة فلا يوجد شارع مرصف ومزدوج سوى طريق الرياض - عسير الذي يمر بوسط اللدام.
3- توسعة كثير من الشوارع الضيقة في اللدام وخصوصاً شوارع البيوت الطينية التي قامت البلدية بإزالتها حيث لم يعد يستفيد منها أصحابها لتزاحمها وضيق شوارعها وذلك بنزع ملكيات بعض هذه الأراضي وذلك بتعويض أصحابها بدلها أراضي في مخططات البلدية ومن ثم تقوم البلدية باعادة تخطيط أراضي هذه البيوت الطينية وتوسعة شوارعها واستثمارها كحدائق ومرافق عامة.
4- ازدواج الطرق العامة في أحياء اللدام ومن أهمها طريق (الحديدي) الذي يحتاج إلى ازدواج حيث يعتبر من المداخل الرئيسة لمحافظة الوادي والذي يبلغ طوله خمسة كيلومترات ويشهد ازدحاماً مرورياً حيث يؤدي كثير من المخططات السكنية ويربط المحافظة بالأسواق والمشاريع الزراعية ومع ذلك فهو ضيق ومحاصر بكثير من الأعمدة الكهربائية.
فالمواطنون في الأحياء السكنية باللدام يطالبون بلدية محافظة الوادي بأن تشمل أحياؤهم هذه المشاريع البلدية أسوة بأحياء المحافظة الأخرى.