|
انت في "الرأي" |
|
لقد كانت عناية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز شعاراً للأبوة يفخر بها كل يتيم في منطقة القصيم حيث ترجل الأمير الأب الحاني واحتضن أبناءه الأيتام في عرسهم السنوي على خشبة مسرح إستاد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة وذلك عندما طرب لهم كل مسابق على منزلة المصطفى صلى الله عليه وسلم، إن من أسعد اللحظات عند الأبناء عندما يقوم الأب، والمتمثل بشخص الأمير بالثناء والإعجاب والعطف عليهم. حيث أسمع أيتام دار التربية والحضانة الاجتماعية بنين وبنات أهازيج الترحيب للأمير والحضور وثنوا بشكر لهذه الدولة الحانية عليهم بكرمها ودفء عطفها الذي عوضهم عما افتقدوه في حياتهم من أبوة حانية.. ولا غرابة على تفاعل شخصية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأبوية مع أبنائه الأيتام والتراجيدية التي أضفاه سموه على تلك الليلة، فهو رمز العمل الاجتماعي بمنطقة القصيم الذي أعطى ماله ووقته لكل ما يخدم فئات المجتمع الضعيفة من فقير أو معاق أو يتيم أو منحرف، وشخصية سموه الاجتماعية هي التي عرفها مجتمع عسير وامتدت إلى منطقة القصيم حيث ذكر سعادة وكيل الوزارة المساعد لرعاية الاجتماعية الأستاذ مطلق الحنتوش في كلمة له أثناء الحفل: (أن فيصل الأمير عرفناه رمزاً للعمل الاجتماعي حينما كان نائباً لأمير منطقة عسير من خلال حبه للمشاركات الخيرية وتفاعله مع القضايا الاجتماعية.. فهنيئاً لأهل القصيم بفيصل القصيم) وقد كان تجسيد سموه بضمه وتقبيل ومداعبة الأيتام على خشبة المسرح معنى للأبوة خاصة لمن لا أب له والذي انعكس على شخصية حرم سموه الأميرة نورة بنت محمد بن سعود في معنى الأمومة خاصة لمن لا أم له.. فهما وجهان لعدة عملات في شتى ميادين العمل الاجتماعي.. فطوبى لك يا فيصل الأمير، وطوبى لكي يا نورة الأميرة لما تبذلوه من رعاية لأيتام القصيم قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |