Thursday 7th July,200511970العددالخميس 1 ,جمادى الآخر 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "نادى السيارات"

ستكون بديلاً عن طراز سابق وآخر حالي من ألفا روميو ستكون بديلاً عن طراز سابق وآخر حالي من ألفا روميو
بريرا..سيارة رياضية بمنظومات فريدة وعصرية

  * الجزيرة - نادي السيارات:
ظهرت سيارة ألفا روميو بيريرا Alfa Romeo Brera للعام 2006 خلال معرض جنيف للسيارات الذي جرى في شهر مارس الماضي. وهذه السيارة التي يتوقع أن تطرح في الأسواق نهاية هذا العام -لتكون بديلاً عن طراز جي تي في GTV الحالي وطراز سبايدر Spyder الذي كان موجوداً في التسعينات من القرن الماضي - حيث تحتوي على الميزتين الملازمتين لهذه العلامة التجارية وهما: الشكل الرياضي والأناقة في تصميم فريد وعصري.
****
  الشكل الخارجي والداخلي
كان النموذج الأول من بريرا قد ظهر في مارس عام 2002 في معرض جنيف للسيارات وهو مصمم من قبل عميد التصميم الإيطالي جيورجيتو جيوجيارو وحاز حينها على الكثير من الأضواء. وقد صنع ذلك النموذج باستعمال ألواح ألياف الكربون لتشكيل البدن وزود بمحرك مازيراتي ذي ثماني اسطوانات V8) بقوة 400 حصان وبحجم 4.2 لتر.
وبالرغم من أن ألواح ألياف الكربون ومحرك الثماني اسطوانات قد اختفت من النسخة الإنتاجية الجديدة للعام 2006 فإن السيارة ما تزال مثيرة ولا تبدو كأن لها شبيه على الطريق وإضافة إلى طراز جي تي GT) ذي البابين الذي تنتجه ألفا روميو فإن هذه المركبة الجديدة ستعطي الشركة دفعة حقيقية لتوجه الشركة نحو السيارات الرياضية.
وبريرا الجديدة هي سيارة بثلاثة أبواب (بما فيها الخلفية) لأربعة ركاب وذات أبعاد كبيرة، فعرضها 1830 مليمتراً وطولها 4414 مليمتراً وارتفاعها 1372 مليمتراً بالرغم من أن المقدمة المنحدرة بعمق والتصميم الخلفي يولد انطباعاً بأنها سيارة (مضغوطة الحجم جداً) على حد تعبير ألفا نفسها. أما الداخل فإنه ذو محيط يجمع بين الحميمية والتكلف. وذلك متأت من استعمال مواد عالية الجودة وظهور بعض الأفكار الجديدة مثل السقف الزجاجي العريض الثابت والذي ينتج إضاءة داخلية طبيعية للركاب، مضيفاً المزيد من الإحساس بسعة التصميم الداخلي وفي ذات الوقت يعطي السيارة مظهراً خارجياً انسيابياً.
المحرك
ستحصل بريرا على محرك جي تي أس JTS) ذي أربع اسطوانات و16 صماماً مع عمود كامات علوي مزدوج من إنتاج شركة جنرال موتورز بحجم 2. 2 لتر بقوة 185 حصاناً بحقن مباشر. كما أنه يوجد خيار آخر لمحرك بقوة 260 حصاناً وحجم 3.2 لتر ذو ست اسطوانات و24 صماماً مع عمود كامات علوي مزدوج من تصنيع شركتي فيات وجنرال موتورز.
وهذا المحرك هو جزء من عائلة محركات الست اسطوانات V6) الخاصة بجنرال موتورز، وهو يشاطر بعض مكوناته مع المحرك الأكبر الذي حجمه 3. 6 لتر والموجود في سيارة كاديلاك سي تي أس ونموذج السيارة الأولي ساتورن أورا. وكما هو الحال مع جي تي كوبيه التي تنتجها ألفا روميو فإن الشركة تنوي توفير محرك ديزل JTD) ذي شاحن توربيني لبيريرا بقوة 240 حصاناً بحجم 2.4 لتر ذي أربع اسطوانات و16 صماماً مع عمود كامات علوي مزدوج. وبينما كان الاعتقاد سائداً بعدم جواز الدمج بين السيارات الرياضية ومحركات الديزل فإن العديد من مصنعي السيارات بما فيهم مرسيدس بنز وبي أم دبليو صاروا يستغلون محركات الديزل في سياراتهم الرياضية.
وترتبط هذه المحركات بنوعين من علب السرعة وهي إما أن تكون علبة سرعة أوتوماتيكية أو علبة سرعة يدوية بست نسب.
نظام التعليق
إضافة إلى كل المزايا المتوقعة في سيارة من سيارات ألفا روميو، فإن المركبة الجديدة تولد أداءً ديناميكياً جيداً بفضل استعمال نظام التعليق الأمامي الرباعي الأضلاع ونظام التعليق الخلفي المتعدد الوصلات. كما أن الراحة قد زيدت في هذه المركبة بتنصيب نظام السيطرة على السحب ألفا كيو 4Q4) في بعض النسخ. كما أن بريرا ستزود بأنظمة الكترونية للمراقبة والسيطرة على العوامل الديناميكية الخاصة بالكبح والتعامل مع الطريق للحصول على أكبر أمان في القيادة. تلك هي صورة بريرا الجديدة التي تتوقع لها ألفا روميو أن تثير اهتماماً كبيراً في السوق لما فيها من راحة وقيادة ممتعة.
نظام الدفع
بينما كان يتوجب على بريرا أن تحصل على الطاقة الكافية لتحدي السيارات المتوسطة والعالية التقنية فإن نقطة الضعف المعروفة عن سيارات ألفا روميو كانت دوماً تكمن في هيكلها. ومنذ تحولها إلى أسلوب السحب الأمامي فإن هذه الشركة قد وصلت إلى أقصى ما تستطيع عبر موديل 156 جي تي أي، لكن الأمر سيختلف مع بريرا خاصة أن مهندسيها عملوا جاهدين لتطوير منظومة كيو 4 لنقل الطاقة بهدف تحدي الصناعة الألمانية من خلال استخدام أسلوب السحب الرباعي الدائم. وبدلاً من أخذ الطريق السهل باستعمال منظومة هالديكس كما هو الحال مع شركة فولفو أو منظومة تي تي لشركة أودي والتي توزع كميات مهمة من الطاقة إلى العجلات الخلفية عندما تبدأ العجلات الأمامية بالانزلاق، فإن بريرا تستخدم منظومة تورسين سي سنتر التفاضلية والتي نظمت بحيث ترسل 58% من الطاقة إلى العجلات الخلفية في الظروف الطبيعية لعمل توازن وانسيابية في السيارة التي تعمل بالدفع الخلفي. ولكي تكون السيارة مسيطرة على الموقف مهما كانت ظروف الطريق فإن نظام كيو 4 هو نظام متكيف. لذلك فعندما يكون الطريق مغطى بالجليد أو المطر يمكن معالجة مشاكل السحب بواسطة التفاضلية الموجودة في نظام تورسين والتي تقوم بنقل 70% من الطاقة إلى العجلات الخلفية أو حوالي 60% إلى العجلات الأمامية وحسب حالة الطريق.
وسيكون نظام الدفع الرباعي قياسياً في الموديلات الأكثر قوة التي تحوي محرك جي تي دي أو محرك في 6 في حين أن الموديل المزود بمحرك جي تي أس (JTS) سيكون مرافقاً لنظام السحب الأمامي. كما أن منظومات السحب والمنظومات الإلكترونية التي تراقب الكبح والتعامل مع الطريق ستضيف أيضاً قدرات إضافية لنظام الدفع الموجود في السيارة.
السيارات المنافسة
صممت هذه السيارة بحيث تكون منافساً حقيقياً للعديد من السيارات في السوق العالمية ومنها أودي تي تي وأودي أي 4 وبي أم دبليو 3- سيريز كوبيه وكرايسلر كروس فاير وأنفينيتي جي 35 ومازدا آر أكس -8 ومرسيدس سي أل كي/ أس أل كي وبورش بوكستر وساب 9-3 كابروليه.
 

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved