إشارة إلى ما تقوم به وزارة التجارة من تنظيمات وأسس لجعل تجارتنا راقية وذلك بوضع تراخيص لتحديد نوعية النشاط وجعل التخصص وسيلة للتميز والإبداع في مجال التجارة... لكن يؤسفنا أن نرى في الواقع غير ذلك، فنجد أصحاب محلات القرطاسية والمكتبات يعانون من نوع من أنواع الكساد في مجال نشاط عملهم وقلة ربح في مصدر رزقهم والأسباب واضحة وجلية، فنجد أن البقالات والتموينات والتي تراخيصها محددة ببيع المواد الغذائية فقط يكون لديهم الأقلام والألوان وحتى الشنط والمقلد أكثر من الأصلي، والأدهى من ذلك نرى أصحاب المستودعات الغذائية وقت بداية العام الدراسي تنقلب رأساً على عقب وتصبح مكتبات كاملة لا ترى للمواد الغذائية أي مكان فتجد لديهم كل ما تحتاجه للمدرسة، حتى أصحاب القماش والإكسسوارات النسائية وقت بداية العام يقومون ببيع الشنط المدرسية... أي تصريح يحقق لهم عمل ذلك وآي حق يبيح لهم هذا العمل. لنتخيل لو وضع أهل القرطاسيات وقت العطل المدرسية الألعاب أو وقت شهر رمضان المبارك المواد الغذائية...إذا لأصبحت التراخيص لاداعي لها ولا مكان. نرجوا يا معالي وزير التجارة وقفة جادة مع أصحاب تلك المحلات وأمثالهم وعمل مايو قف هذه التصرفات حتى لانخسر نحن المستهلكين، فالتخصص لنا مطلب. مع شكري وامتناني
م. أحمد محمد الحميضي /بريدة |