* المجمعة - فهد الفهد: يعتبر المدرب التونسي زهير اللواتي الذي أعلنت إدارة نادي الفيحاء بالمجمعة التعاقد معه للإشراف على الفريق الأول لكرة القدم خلال الموسم القادم ثالث مدرب يتعاقد معه الفيحاء من المدربين الذين سبق أن عملوا لدى جاره النادي الفيصلي بحرمه.. فبعد أن كان الفيحاء قد تعاقد مع المدرب يوسف بعتي الذي سبق أن عمل قبل ذلك في الفيصلي مساعداً لابن جلدته الكابتن المنجبي دلهوم ومشرفاً على قطاعي الشباب والناشئين ومن ثم أسندت له إدارة الفيصلي في عام 1410هـ مهمة الإشراف على الفريق الأول وصعد معه إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.. كما سبق أن تعاقد الفيحاء مع مدرب الفيصلي السابق طارق مرابط.. وفي هذا العام تعاقد مع زهير اللواتي الذي كان قد صعد معه الفيصلي عام 1423هـ من الدرجة الثانية إلى الأولى. والمدربون التوانسة الثلاثة (بعتي ومرابط واللواتي) كان حضورهم لأول مرة إلى المملكة عن طريق الفيصلي ومن خلاله أصبحوا معروفين في المملكة خصوصاً اللواتي الذي درب بعد الفيصلي العروبة والفتح وأخيراً الفيحاء. الجدير بالذكر أن الفيصلي من الأندية القليلة التي تحاول دائماً إحضار مدربين مغمورين ولم يسبق لهم العمل في المملكة.. وكان آخرهم المدرب التونسي فتحي الهاشمي الذي سيتولى الإشراف على الفريق الأول في الموسم القادم حيث إنه من المدربين الشباب في تونس وغير المعروفين في المملكة. * وعن أسباب توجه الفيصلي الدائم إلى التعاقد مع مدربين مغمورين - قال عضو مجلس الإدارة والمشرف على الفريق الأولمبي الأستاذ وائل المدلج: إننا في الفيصلي ومنذ وقت طويل نبحث عن التعاقد مع مدربين غير مشهورين لقناعتنا التامة بأن في الساحة التدريبية مدربين على مستوى جيد لم تساعدهم الظروف على الشهرة ولكنهم يتمتعون بخبرة وإمكانات تدريبية جيدة ولنا تجارب كثيرة في هذا المجال والحمد لله يكون التوفيق حليفنا والدليل على ذلك أن هناك عدداً من المدربين الذين دربوا في الفيصلي وهم غير معروفين قبل ذلك وعادوا للعمل في المملكة لدى أندية أخرى.. وأضاف أن المدرب المغمور يحرص على مضاعفة الجهد في العمل وذلك من أجل أن يترك له بصمة وسمعة جيدة وهذا ينصب في مصلحة الفريق.. وهو الهدف الذي ننشده ناهيك عن أنه يكون قليل التكلفة المادية على النادي.
|