Wednesday 29th June,200511962العددالاربعاء 22 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

عبير تشرح واقع (مدارس البنات)!!عبير تشرح واقع (مدارس البنات)!!

تعقيباً على ما يُنشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بالتربية والتعليم، وبعيداً عن المناهج وتطويرها بالقص واللصق، وعن المستوى المهني والتربوي المتدني لمعظم المعلمات وحاجتهن للتدريب المستمر، وبعيداً عن مشكلات بند محو الأمية ولخبطة المستويات الوظيفية، ومشكلات اللواتي يسافرن يومياً للعمل دون بدل أو تعويض، وبعيداً أيضاً عن الهيكل الوظيفي الذي خلط بين الإدارة والشُّعبة والوحدة، ولن أتطرق لمستوى بعض المشرفات اللواتي يحتجن إلى مشرفات!! ولا لبعض المديرات اللواتي اكتفين بفتح باب الإدارة للراغبات في توقيع الحضور أو المقاصف وما يُباع فيها.. أو مستوى السلامة والأمان والإسعافات الأولية.
لأن هذه النقاط أُشبعت بحثاً ودراسة، وتنتظر حلولاً مناسبة وواقعية لها..
ولكن هناك عدة أمور نراها في المدارس ولم يُلتفت إليها رغم أهميتها..
وهي:
أولاً: التبذير والإهدار في الورق والمظاريف والحبر والأقلام والألوان والأدوات المستخدمة في الأنشطة.. وسوء استخدام آلات التصوير والحاسبات الآلية وأجهزة العرض.. لأنها على حساب المقصف.!!
ثانياً: الفوضى ولخبطة الأوراق والملفات على المكاتب فليس غريباً أن تفتح أحد دواليب الإدارة فتجد علبة جبن أو شبشب الوضوء ولا تستغربوا إذا قلت لكم أن في غرفة المعلمات كيس خبز ... أو علبة تونة بجانب كراسات الطالبات.
ثالثاً: الآثار أو المقتنيات القديمة والتي تمتلئ بها المدارس مع أن مكانها المتاحف.
رابعاً: زي المعلمات الأخضر تدرجت ألوانه حتى وصلت للأسود والأصفر.. وأصبح اللون هو الشغل الشاغل لبعض المعلمات والمديرات والمشرفات وأتساءل.. هل هناك لائحة لتنظيم الزي أم أنها اجتهادات داخلية؟
خامساً: الأثاث التالف سواء دواليب أو كراسي أو مكائن خياطة أو ثلاجات أو أفران، لا يجد من يحصره ولا من يبعده عن المستودعات والفصول والممرات.
سادساً: كثرة التحف والسجاد والزهور الصناعية والمجسمات وإهمال نظافتها وصيانتها رغم أن ديكور المدرسة يجب أن يكتفي بأشياء بسيطة عملية.
سابعاً: تعليق عشرات اللوحات التعليمية وليست الإرشادية على جدران الفصول والممرات والفناء بما فيها من أخطاء أملائية وفنية.. ويكتب عليها جميعاً أنها من عمل الطالبة فلانة وإشراف المعلمة فلانة مع أن معظمها من عمل أولياء الأمور والخطاطين.
ثامناً: إهمال الحالات الصحية والنفسية والاجتماعية للطالبات والعذر مقبول لأن الإدارة مشغولة بأعمال أخرى، والمرشدة لا تستطيع تغطية هذه الأعداد الهائلة من البشر، وأولياء الأمور تعودوا على انتظار الحفل الختامي قبيل الاختبارات والاكتفاء بالفرجة على فقرات الحفل المنتظر.
تاسعاً: معظم حراس المدارس من كبار السن أو الأميين.. ومهما أكد عليهم مسؤولو إدارة التعليم او إدارة المدرسة بالانتباه لما يدور خارج المدرسة فسوف يفوت عليهم أشياء كثيرة، ومعظمهم ينام اثناء الدوام وقد يترك الباب مفتوحاً أو يرده بحجر.. فماذا لو وُضِعتْ كاميرات في الخارج وشاشة في الإدارة لرفع مستوى الأمان أو تدريب مسؤولات أمن للمدارس ؟!!

عبير صالح الحمد - بريدة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved