اطلعت على الكاريكاتير الذي رسمه الفنان هاجد في عدد الجزيرة 11946 الذي يعبر عن تحمل المواطن تكاليف نقل عداد كهرباء بمسافة مترين أو أكثر وذلك بمبلغ مالي كبير يصل إلى آلاف الريالات بينما في الصورة الأخرى نجد نقل عفش منزل كامل لا يزيد عن 300 ريال، وهذا الواقع الذي تنتهجه شركة الكهرباء مع المشتركين مقابل الحاجة وإلا كيف تصل المبالغ إلى خانة الآلاف مع أن الأمر سهل وبسيط عبارة عن فك وتركيب عداد كهرباء!! وأذكر في هذا السياق أضرار مواسير الضغط الغالي ومحولاتها الهوائية التي ضايقت وأزعجت المواطنين في محافظة المذنب حيث تقبع في وسط وزوايا الطرق وسببت تشويهاً لجمال المحافظة ومشاكل مرورية مستمرة وكذلك محولاتها التي يسمع باستمرار دوي انفجارها شتاء في أوقات الأمطار وصيفا في شدة الحر، إضافة إلى الأسلاك الشائكة في المحافظة حيث صعقت مواطنين ومقيمين وهناك إحصائية عن عدد حالات الذين ماتوا بسببها، وعند مخاطبة المسؤولين في شركة الكهرباء عن هذا الوضع أفادوا أن هناك قرى وهجراً بأمس الحاجة إلى التيار وأن الذي تم تركيبه من الصعب إزالته، ونحن نقول: إن راحة المواطن في التمديدات الأرضية وسلامته من أخطار التمديدات الهوائية أهم بكثير من رضا المساهمين ومن الخسائر المتوقعة ، هذا بالإضافة إلى عدم وجود خسارة فالمواسير التي تنزع من محافظة المذنب يتم تركيبها في المناطق الريفية والهجر ويكون النظام الأرضي أفضل من نواحي الصيانة والأداء، ولا أنسى أن أشير إلى أن المواطن في محافظة المذنب عندما تعترض كراج منزله الجديد ماسورة يقوم بنقله أيضا بآلاف الريالات ولا تتحمل شركة الكهرباء ريالا واحدا. إذن نتمنى من شركة الكهرباء إعادة النظر في قراراتها وإزالة مواسيرها وتحويل نظامها الهوائي إلى نظام أرضي يضمن السلامة للجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع محافظة المذنب- ص.ب: 1005 |