* بلجراد - أ. ش. أ: أدان مسؤولون سياسيون بارزون من صربيا وحكومة صرب البوسنة علنا الفظائع التي ارتكبتها القوات الصربية خلال الحرب في البوسنة والهرسك بما في ذلك مذبحة سربرنتسيا عام 1995. وتحدث القادة الصرب عن جرائم حرب هائلة ارتكبت ضد شعوب أخرى وقالوا إنه يتعين تقديم مرتكبيها للعدالة وتعهدوا بالعمل على تسليم مجرمي الحرب الهاربين للمحكمة الدولية. وذكرت إذاعة لندن أمس أن هذه التصريحات تأتي بعد أن واجه القادة الصرب انتقادات دولية لعدم إصدارهم إدانة قوية لأسوأ مذبحة ضد المدنيين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية التي خلفت نحو ثمانية آلاف قتيل من الرجال والاطفال البوسنيين المسلمين. وقال بيان صدر عقب اجتماع بين وفود برئاسة رئيس وزراء صربيا فويوسلاف كوستونيتسا ورئيس صرب البوسنة دراجان كافيتش ان مرتكبي جرائم الحرب دائما أفراد، ويتعين أن يحاسب الافراد على جرائمهم. وأضاف البيان ان صربيا وصرب البوسنة ستستمران في التعاون مع محكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة في لاهاي من أجل الوفاء بالالتزامات الدولية. وأشار البيان إلى أن القادة الصرب يفضلون التفاوض مع أبرز مجرمي حرب هاربين وهما زعيم صرب البوسنة رادوفان كاراديتش وقائده العسكري راتكو ملاديتش بشأن استسلامهما للمحكمة على اعتقالهما. وقال البيان: إن الاسلوب السابق في التعاون مع محكمة لاهاي تمخض عن نتائج مهمة وذلك في إشارة إلى الاستسلام الطوعي لـ 14 صربيا يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب عقب مفاوضات مع حكومة صربيا0
|