* إعداد - محمد عبدالكريم الحنايا: شارفت الاستعدادات لانطلاقة مهرجان بريدة الترويحي 26 على الانتهاء، حيث توشحت بريدة ثوب الفرح القشيب وهي تتطلع إلى حلول موعد العناق الحار مع الإبداع والتميز والتحليق في فضاءات مشرقة مفعمة بروح المواطنة والانتماء والعمل للوطن ومن أجله من خلال هذا المهرجان الذي يدلف هذا العام على مسرح الحدث ليقدم فصلاً جديداً من فصول النجاحات التي تظل دائماً وأبداً عنواناً متجلياً لمناسبات وفعاليات بريدة.. في بريدة حالة ترقب معبقة بالتفاؤل والتطلع والطموح إزاء مهرجان صيف هذا العام الذي كان الإعداد له مبكراً من خلال اللجنة التنظيمية المؤلفة من المدير العام للتربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري ورئيس بلدية مدينة بريدة المهندس صالح بن أحمد الأحمد وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم الأستاذ أحمد بن عبدالله التويجري ومدير إدارة التخطيط التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الفايز وأمين إدارات التربية والتعليم في منطقة القصيم الأستاذ محمد بن عبدالكريم الحنايا. وقد باشرت هذه اللجنة أعمالها منذ الموافقة عليها من قِبَل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، حيث انبثق منها عدة لجان عنيت بالإعداد لمهرجان صيف بريدة 26 وتسويقه والعمل على استثماره كصناعة يمكن توظيفها بما يسهم في اعتماد المهرجان على نفسه مادياً وتنظيمياً خلال السنوات المقبلة.. اللجنة التنظيمية للمهرجان كانت خلال الشهرين الفائتين في حالة انعقاد مستمرة لمراجعة ملف مهرجان العام الماضي وإعادة قراءته والاستفادة من تلك التجربة.. من هنا جاءت فعاليات صيف هذا العام بعد خضوعها لمزيد من الدراسة والاستقراء؛ للتعرف عن كثب على البرامج الناجحة والأخرى التي لم تكن بالصورة المأمولة والعمل على تعزيز الجوانب الإيجابية. كما حرصت اللجنة على دراسة كافة الأمور المتعلقة بالمهرجان كالجوانب المالية والتنظيمية والإدارية، وكذا المواقع التي ستنفذ فيها الفعاليات وأوقات البرامج وغيرها.. أعضاء اللجنة التنظيمية أعربوا عن تفاؤلهم الكبير بنجاح المهرجان، مؤكدين انهم على ثقة بكفاءة وجدارة ما سيقدم.. وان حضور المهرجان سيجدون ما يشبع رغباتهم واهتماماتهم وما يتناسب وأعمارهم.. مشيرين إلى أن الجميع حريص على هذه التظاهرة وتجسيدها بما يتواكب والتطلعات المنشودة.
|