من عميد إلى لواء جات من ملكٍ كريم
جابها الله للخليوي ويستاهل جزاه
أمانة هميم
هكذا من جد يا جد ويجزل في عطاه
الأمانة ثقلها يبغي الرجل السليم
طيّب السيرة رصيده مع العالم ثناه
مثل أبو سلطان فيما تحمل مستقيم
كرسي الهمّة سليمان بالحنكة ملاه
الجداره والفراسة تسنَّمها قديم
سمعته علّت مكانه وشادت مستواه
أشهد إنه للمهمَّات كالحر الصريم
علم واسع رأي نافذ رزينٍ في حكاه
اللباقة فيه فطرة بلا درس اتعليم
والطريق إلى تشابك بعون الله مشاه
تاجه اللي لبس ما ناله إلا من حكيم
توَّجه راعيه والفخر في نيله كفاه
فما يحوز الطايله كود رجّالٍ عليم
فيه حلم وفيه باس مع تقل الحصاه
افعل ويكفيك منصف على الفعل العظيم
ما يضيع الطيب لهله ولا يخمد سناه
قلتها في نادر الذكر لو ماني نديم
معجب بافعال هالرجل لو ما جيتناه
يوم عذروبي مع الناس عشَّاق الزعيم
كل من نال المعالي يحمسني وفاه
شدَّها يا وافي الشَّبر من عمق الصميم
مع تباريكي لكم بالتقدم في الحياة
عطرها المسك المركز بحزات العتيم
واجبك من الدوسري بالخليوي ما نساه